هناك من يشكك في حيث صوم عاشوراء

سعد12

عضو مميز
شهر الله الحرام، شهر محرم، اصطلحت عليه الأمة أن يكون أول شهور السنة الهجرية، ولكن ليس هو الشهر الذي فيه هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة كي نحتفل فيه، بل هاجر في شهر ربيع الأول كما ثبت ذلك، وجاء عن عاشوراء بأنه يوم كما جاء في الحديث أن اليهود تعظمه أو تصومه، وهذه مسألة فيها نظر، فاليهود لا يعتمدون أو لا يحسبون الأشهر العربية الهجرية، بل لهم حسابهم الخاص يحسبون فيه السنة، حسب الأشهر العبرية لديهم ... فهناك أشكال حول هذه الأحاديث وهي على ما يلي:-

أولا: مكث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشر سنوات في المدينة المنورة، فكيف لا يعلم تعظيم اليهود لعاشوراء إلا في آخر أيام حياته أي في السنة العاشرة للهجرة حتى يقول بما معناه لو عاش إلى السنة التي تليها ليصومن التاسع خلافا لليهود؟؟!!!

ثانيا: اليهود لا تعتمد على الأشهر العربية بل لهم أشهرهم وحسابهم، فليس عاشوراء في الشهر العربي هو نجاة سيدنا موسى – عليه الصلاة والسلام – حسب حسابهم العبري!!!

ثالثا: اليهود قد أجلوا عن المدينة المنورة في السنة السابعة للهجرة جميعا، ولم يبق يهوديا في المدينة بعد ذلك، فكيف علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم يعظمون عاشوراء ويصومونه؟!! فهل معنى ذلك أنهم لم يجلوا عن المدينة أم ماذا؟!

رابعا: حسب نص الحديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم – قدم المدينة فوجد اليهود يصومون فسألهم!!! كما ينص الحديث فهل قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة في السنة العاشرة أو الإحدى عشر للهجرة؟!! أم ماذا؟!

فهذا حديث فيه إشكال من هذه الناحية كون اليهود يعظمون هذا اليوم ويحتفلون به بصيامه لأن الله تعالى نجى فيه سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، فصامه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدما قدم المدينة وسأل اليهود عن سبب صيامهم لهذا اليوم!!! والحقيقة أنه لا احتفال ولا شيء يذكر في صيام هذا اليوم إلا أن العرب كانت تصومه، وكان صيامه فرضا في بداية الإسلام ثم نسخ إلى صيام شهر رمضان، ولكن هو يوم استشهد فيه سيدنا الحسين بن علي- عليهما السلام – لما واجه طغاة بني أمية من آل حرب وعلى رأسهم يزيد بن معاوية والذي أجاز الإمام أحمد بن حنبل لعنه كما أخبر عنه الإمام ابن الجوزي في كتابه دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه.
 
استحباب الصوم في هذا اليوم وتحريم النياحة
من مصادر شيعية


بسم الله الرحمن الرحيم

يزعم بعض الشيعة - البعض فقط - ويتابعهم في ذلك جمهور المقلدين
أن صوم هذا اليوم هو بدعة اخترعها السنة
...
لن نطيل هذه روايات شيعية في فضل صوم هذا اليوم وهي توافق ما عليه السنة

مما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة
ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال:

( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).


وعن أبي الحسن عليه السلام قال:

( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء )

وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال:

( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).

--------

وفي المقابل :

روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) :

أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:

( النياحة من عمل الجاهلية )


وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 :

( النياحة عمل الجاهلية )

منقول
 

kojack

عضو فعال
الحمدلله صمنا تاسوعاء وعاشوراء وصية الرسول صلى الله عليه وعلى اله اصحابه واتباعه وسلم.نسال الله ان يتقبل من المسلمين صيام هذا اليوم.اما موضوعك فاشبع بحثا.كل سنه على هالمنوال ماادري ماعندكم عقل يستوعب او انه عناد مايبي يستوعب.نسال الله الهدايه للجميع.
 

كويتي قديم جداّ

عضو بلاتيني
مع الاحترام ,, للزميل صاحب الموضوع

المنقول ,, لا يخلو من سخافة كبيرة وجهل بمقام النبي صلى الله عليه وسلم

بتكرار : (كيف علم ؟) يتحصل تجهيل المقام النبوي !!

النبي صلى الله عليه وسلم ,, علم ذلك وحياً من عند الله ، وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى !

والأحكام التشريعية ,, وملحقاتها وما في ذلك صيام شهر الله المحرم وتخصيص العاشر منه بالصوم؛
هذا حكم تشريعي ,, ديني ,, لا يأتي به الرسول عليه الصلاة والسلام من عند نفسه !؟

ولكنه وحي من الله ,,

وبذلك يتساقط كل التساؤلات السخيفة التي أثارها هذا المقال

وبما في ذلك :
لماذ ا تأخر تشريع هذه العبادة ؟ ... لأن الكثير من العبادات لم تشرع في وقت واحد !

بل كانت متفاوتة زمنياً ,, لحكمة يراها المشرّع وهو الله تعالى !


شهر الله الحرام، شهر محرم، اصطلحت عليه الأمة أن يكون أول شهور السنة الهجرية، ولكن ليس هو الشهر الذي فيه هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة كي نحتفل فيه، بل هاجر في شهر ربيع الأول كما ثبت ذلك، وجاء عن عاشوراء بأنه يوم كما جاء في الحديث أن اليهود تعظمه أو تصومه، وهذه مسألة فيها نظر، فاليهود لا يعتمدون أو لا يحسبون الأشهر العربية الهجرية، بل لهم حسابهم الخاص يحسبون فيه السنة، حسب الأشهر العبرية لديهم ... فهناك أشكال حول هذه الأحاديث وهي على ما يلي:-

أولا: مكث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشر سنوات في المدينة المنورة، فكيف لا يعلم تعظيم اليهود لعاشوراء إلا في آخر أيام حياته أي في السنة العاشرة للهجرة حتى يقول بما معناه لو عاش إلى السنة التي تليها ليصومن التاسع خلافا لليهود؟؟!!!

ثانيا: اليهود لا تعتمد على الأشهر العربية بل لهم أشهرهم وحسابهم، فليس عاشوراء في الشهر العربي هو نجاة سيدنا موسى – عليه الصلاة والسلام – حسب حسابهم العبري!!!

ثالثا: اليهود قد أجلوا عن المدينة المنورة في السنة السابعة للهجرة جميعا، ولم يبق يهوديا في المدينة بعد ذلك، فكيف علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم يعظمون عاشوراء ويصومونه؟!! فهل معنى ذلك أنهم لم يجلوا عن المدينة أم ماذا؟!

رابعا: حسب نص الحديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم – قدم المدينة فوجد اليهود يصومون فسألهم!!! كما ينص الحديث فهل قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة في السنة العاشرة أو الإحدى عشر للهجرة؟!! أم ماذا؟!

فهذا حديث فيه إشكال من هذه الناحية كون اليهود يعظمون هذا اليوم ويحتفلون به بصيامه لأن الله تعالى نجى فيه سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، فصامه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدما قدم المدينة وسأل اليهود عن سبب صيامهم لهذا اليوم!!! والحقيقة أنه لا احتفال ولا شيء يذكر في صيام هذا اليوم إلا أن العرب كانت تصومه، وكان صيامه فرضا في بداية الإسلام ثم نسخ إلى صيام شهر رمضان، ولكن هو يوم استشهد فيه سيدنا الحسين بن علي- عليهما السلام – لما واجه طغاة بني أمية من آل حرب وعلى رأسهم يزيد بن معاوية والذي أجاز الإمام أحمد بن حنبل لعنه كما أخبر عنه الإمام ابن الجوزي في كتابه دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه.
 

" كش ملك "

عضو بلاتيني
أخي ليس صيام عشوراء يجب أعادة النظر فيه بل الفقه الاسلامي برمته بكافة اقوال العلماء واصول الفقه واصول الحديث والتفسير وحتى السير ،، كلها تريد أعادة هيكلة من جديد واعادة قرآءة من جديد ،، ولكن للاسف السلفية الجاهله هي من تسيطر على الوضع الديني وحتى الادبي وإلى هذه اللحظة واصول الفقة والحديث وغيره لازالت على النظام القديم للعلماء الاوائل وكذلك الحديث لازال كما هو كل قرن نشهد محدث يصحح ما ضعفه غيره ويضعف ما صححه غيره وهكذا الامر
المنهجية غائبه ،، واليوم وكنت مع احد علماء الدين جمعتني وأياه مناسبة ،، سأله أحدهم فقال وهل لكل زمان فتواه ،، فرد اجل الفقة على مقتضى الامر فقه المسلمين في مكة يختلف عن فقهم في المدينة لذلك المسلمين عندما يعيشون في ضعف كوضعنا الآن يجب أن يتشبهوا بالمسلمين قبل الهجرة وعندما تكون لهم قوة يكونوا كالمسلمين أيام الفتوحات ،،،،،، يا عيني على المبدأ ونزعل لما يقولوا عنا ان ديننا أرهابي من هذا وامثاله
 

كويتي قديم جداّ

عضو بلاتيني
أخي ليس صيام عشوراء يجب أعادة النظر فيه بل الفقه الاسلامي برمته بكافة اقوال العلماء واصول الفقه واصول الحديث والتفسير وحتى السير ،، كلها تريد أعادة هيكلة من جديد واعادة قرآءة من جديد ،، ولكن للاسف السلفية الجاهله هي من تسيطر على الوضع الديني وحتى الادبي وإلى هذه اللحظة واصول الفقة والحديث وغيره لازالت على النظام القديم للعلماء الاوائل وكذلك الحديث لازال كما هو كل قرن نشهد محدث يصحح ما ضعفه غيره ويضعف ما صححه غيره وهكذا الامر
المنهجية غائبه ،، واليوم وكنت مع احد علماء الدين جمعتني وأياه مناسبة ،، سأله أحدهم فقال وهل لكل زمان فتواه ،، فرد اجل الفقة على مقتضى الامر فقه المسلمين في مكة يختلف عن فقهم في المدينة لذلك المسلمين عندما يعيشون في ضعف كوضعنا الآن يجب أن يتشبهوا بالمسلمين قبل الهجرة وعندما تكون لهم قوة يكونوا كالمسلمين أيام الفتوحات ،،،،،، يا عيني على المبدأ ونزعل لما يقولوا عنا ان ديننا أرهابي من هذا وامثاله

إي،، يا عيني على المبدأ :eek:

صراحة ، الإنسان عدو ما يجهله حقيقة .. وما تسميه بالنظام القديم ينسحب على نصوص الوحي نفسها، فهي أقدم ما في هذا النظام.
ويلزم من فلسفتك التجديدة إعادة النظر في آيات القرآن نفسه وتنقيحه بحيث يخرج لنا .. بشكل عصري ؟!!

1- كيف حكمت بأن المنهجية غائبة ؟؟ هل لوجود مطلق الخلاف والاختلاف .. بنيت هذا الحكم ؟
هذا عين التسطيح .. والجهل ؟ لأن من يصحح حديثاً يسير وفق منهجية علمية .. ومن يضعفه يسير وفق أخرى .. والعلوم الشرعية وقواعدها اللغوية والاستنباطية لها مناهج في الاجتهاد .. كلها سائغة من حيث الجملة وتختلف من حيث الجزئيات .

نعم،، من الغلط أن يعبر المتلقي (مثل المحترم حضرتك ) عن ضجره .. بكثرة المعلومات الفقهية .. وكثرة الأقوال والمدارس الدينية التي قد يؤديه الاطلاع عليها إلى حيرة من أمره !!
وقد كان فرضك هو .. فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .. وكفى ؟!

2- وبالنسبة لصاحبك المسؤول عن الفتوى .. يبدو أنك لم تستوعب فكرته جيدا !!
الأحكام الشرعية نوعان (العلاقة بينهما علاقة العموم والخصوص):
النوع الأول: ثوابت لا تتبدل بتبدل الزمن ولا الحال (أركان الدين وأسسه) .

والثاني: هناك من الأحكام ما هو من المتغيّرات .. وهذا النوع يكون موجوداً بوجود علته التشريعية .. فإذا وجدتْ وجد وإلا زال بزوالها .
وهو يكثر فيما يبنيه الشارع على مقتضيات العرف .

فالنظر فيه مبناه على مراعاة أحوال أهل التكليف .. وليس النظر فيه إلى الحكم نفسه .. فتتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والحال (و الحكم لا يتغير) لكن ما يفتى به هذا غير ما يفتى بذلك؛ مراعاةً لأحوال الناس ، وهذا من جانب المرونة التشريعية فوجود الأصل لا يمنع وجود المستثنيات منه.

ولذا لم يؤذن للمسلمين بالقتال في مبادئ الإسلام ,, لضعف شوكتهم ؛ ولمراعاة استقرار التوحيد في قلوبهم ، لكن في المدينة نزلت آية : أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا .. !
وغير ذلك من التدرجات التشريعية ..الملائمة لمراعاة الفطرة الانسانية

========

وعليه ، تجديد هذه العلوم بمعنى تنقيحها مما شابها واختلط فيها مما هو ليس منها

لا بأس به .. وأيضا تسهيلها من حيث الصياغة والترتيب وإعادة التدوين ,, سائغ أيضاً

أما هدمها ,, وتدمير الجهود العلمية المتراكمة والمخزون الفقهي الكبير ،، مع طلب: البدء من الصفر من جديد !!!
بدعوى التجديد المنهجي ,, فهذه سخافة لا يمكن لأحد أن يدعيها .. في أي من العلوم الإنسانية عموما !!

فضلا عن علوم الشريعة خصوصا.. أتحدى أي (...) أن يستطيع التفوه بمثل هذا في علوم التاريخ
أو اللغة والنحو والبلاغة .. هيا اهدموها ,, وابنوها من جديد !!

فماذا سيبقى منها .. لا شيء ؟

لأنكم لم تفهموا ما كتبه الأوائل ..

أ لأنها قديمة,,,, ونحن نحتاج لشيء جديد .؟!!

هذا في الحقيقة طعن بالدين نفسه ,, بأنه لا يوافي متطلبا ت العصر ولا يواكب

وهو كذب من وجوه عديدة بدليل خصائص التشريع الاسلامي: (العموم والاطراد، والانضباط).. أنصح الزميل الفلتة .. صاحب المنهجية بقراءة كتاب مفيد .. حول الموضوع

إن استطاع فهمه :) اسمه : الموافقات للشاطبي ؛ هذا في أسرار التشريع وحكمه

راجعه .. لكي تتسع آفاقك ومعلوماتك الدينية .. ثم تعال افتح موضوعا نتباحث فيه

على بصيرة ونور .. :وردة:
 
التعديل الأخير:

" كش ملك "

عضو بلاتيني
إي،، يا عيني على المبدأ :eek:

صراحة ، الإنسان عدو ما يجهله حقيقة .. وما تسميه بالنظام القديم ينسحب على نصوص الوحي نفسها، فهي أقدم ما في هذا النظام.
ويلزم من فلسفتك التجديدة إعادة النظر في آيات القرآن نفسه وتنقيحه بحيث يخرج لنا .. بشكل عصري ؟!!

1- كيف حكمت بأن المنهجية غائبة ؟؟ هل لوجود مطلق الخلاف والاختلاف .. بنيت هذا الحكم ؟
هذا عين التسطيح .. والجهل ؟ لأن من يصحح حديثاً يسير وفق منهجية علمية .. ومن يضعفه يسير وفق أخرى .. والعلوم الشرعية وقواعدها اللغوية والاستنباطية لها مناهج في الاجتهاد .. كلها سائغة من حيث الجملة وتختلف من حيث الجزئيات .

نعم،، من الغلط أن يعبر المتلقي (مثل المحترم حضرتك ) عن ضجره .. بكثرة المعلومات الفقهية .. وكثرة الأقوال والمدارس الدينية التي قد يؤديه الاطلاع عليها إلى حيرة من أمره !!
وقد كان فرضك هو .. فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .. وكفى ؟!

2- وبالنسبة لصاحبك المسؤول عن الفتوى .. يبدو أنك لم تستوعب فكرته جيدا !!
الأحكام الشرعية نوعان (العلاقة بينهما علاقة العموم والخصوص):
النوع الأول: ثوابت لا تتبدل بتبدل الزمن ولا الحال (أركان الدين وأسسه) .

والثاني: هناك من الأحكام ما هو من المتغيّرات .. وهذا النوع يكون موجوداً بوجود علته التشريعية .. فإذا وجدتْ وجد وإلا زال بزوالها .
وهو يكثر فيما يبنيه الشارع على مقتضيات العرف .

فالنظر فيه مبناه على مراعاة أحوال أهل التكليف .. وليس النظر فيه إلى الحكم نفسه .. فتتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والحال (و الحكم لا يتغير) لكن ما يفتى به هذا غير ما يفتى بذلك؛ مراعاةً لأحوال الناس ، وهذا من جانب المرونة التشريعية فوجود الأصل لا يمنع وجود المستثنيات منه.

ولذا لم يؤذن للمسلمين بالقتال في مبادئ الإسلام ,, لضعف شوكتهم ؛ ولمراعاة استقرار التوحيد في قلوبهم ، لكن في المدينة نزلت آية : أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا .. !
وغير ذلك من التدرجات التشريعية ..الملائمة لمراعاة الفطرة الانسانية

========

وعليه ، تجديد هذه العلوم بمعنى تنقيحها مما شابها واختلط فيها مما هو ليس منها

لا بأس به .. وأيضا تسهيلها من حيث الصياغة والترتيب وإعادة التدوين ,, سائغ أيضاً

أما هدمها ,, وتدمير الجهود العلمية المتراكمة والمخزون الفقهي الكبير ،، مع طلب: البدء من الصفر من جديد !!!
بدعوى التجديد المنهجي ,, فهذه سخافة لا يمكن لأحد أن يدعيها .. في أي من العلوم الإنسانية عموما !!

فضلا عن علوم الشريعة خصوصا.. أتحدى أي (...) أن يستطيع التفوه بمثل هذا في علوم التاريخ
أو اللغة والنحو والبلاغة .. هيا اهدموها ,, وابنوها من جديد !!

فماذا سيبقى منها .. لا شيء ؟

لأنكم لم تفهموا ما كتبه الأوائل ..

أ لأنها قديمة,,,, ونحن نحتاج لشيء جديد .؟!!

هذا في الحقيقة طعن بالدين نفسه ,, بأنه لا يوافي متطلبا ت العصر ولا يواكب

وهو كذب من وجوه عديدة بدليل خصائص التشريع الاسلامي: (العموم والاطراد، والانضباط).. أنصح الزميل الفلتة .. صاحب المنهجية بقراءة كتاب مفيد .. حول الموضوع

إن استطاع فهمه :) اسمه : الموافقات للشاطبي ؛ هذا في أسرار التشريع وحكمه

راجعه .. لكي تتسع آفاقك ومعلوماتك الدينية .. ثم تعال افتح موضوعا نتباحث فيه

على بصيرة ونور .. :وردة:



اخي لا تقولي ما لم أقله أقرأ جيد هداك الله فأنا لم أذكر كتاب الله في رد على صاحب الموضوع القرآن كلام الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

كلامي على القواعد الفقهية والتي تسمى الاصول فهذه وللاسف لم يطرأ عليها تغيير
حتى الآن وهذه ليست مقدسة لأنها من صنع علماء ولكن انتم من جعلتم منها مقدسة لا يمكن تغيرها ولا تعديها لا بإضافة ولا بحذف
وحتى اللغة لا زال النحو العربي والبلاغة قابعة على قواعد أبو العلا وسيبيوية والجرجاني
حتى الإملاء لا زال كما كان
اما قولك أن العلوم الانسانية لا تتغير فهذا خطأ ،، فكثير من الدرسات الغربية في كافة العلوم الانسانية في كل عام تأتي بحوث ودراسات جديدة تضيف وتخطأ ما سبق ويتم التعديل
حتى اللغة مجمع اكسفود المعجم الكبير في كل عام يضاف له كلمات جديدة ومعاجمنا لا زالت قابعة كما هي حتى ظاهرة التعريب متوقفه من أيام جمال عبد الناصر

أخي عندما اتحدث في هذه الامور الكثيرون يعتقدون بإنني أشكك لا وحاشا لله
ولكن المشكلة أن الكثيرون لا يعوون ما يجري فالمسلمين والعالم بإكمله لم يعد
كما كانوا بفضل النت ،،
موضوع قل آمنت بالله ثم أستقم لم تعد تجد لها آذانا صاغية شباب الوقت أصبحوا كلهم مثقفين
دينيا ويريدون اجابات شافية لا أجابات روحية ، عندما يسمع العلماء وهم يثنون على زمن الفتوحات ويسمع الغربيون يقولون بإن الاسلام أنتشر بالسيف وهو دين أرهابي ويعود للدعاة ويسمعهم وهم يقولون متى يأتي اليوم الذي نحتل روما ونفرض الجزية ، كيف التوفيق:(
هذا من ناحية من ناحية اخرى لم التقديس هل عجزت الامة العربية والاسلامية أن تأتي بعلماء كالامام احمد او الشافعي او بن تيمية وسيبوية والبخار ي .......الخ
 

كويتي قديم جداّ

عضو بلاتيني
قلنا لك .. التجديد في هذه العلوم يمكن أن يكون
[في أطر علمية ضيقة] ,,, لا أن يكون كلياً وجذرياً !؟

لأن هذه العلوم مبنية على أسس صحيحة وصادقة في نفسها

ويرجع في أساسها ,, على قواعد استقرائية صحيحة

كانت نتيجة البحث والتتبع الحاصر .. وهذه منهجية علمية رصينة
كافية في اعتبار هذه العلوم من حيث الأصل والإجمال

======

من الفرق الكبير ,,, الواسع العريض بين:
دعوة المسلمين إلى الاجتهاد والنظر ونبذ التقليد

وبين:
دعوتهم إلى نبذ الصحيح من علومهم واستبداله بأسقام الأوهااام !؟

لعل مفهوم (( التجديد )) لم يتبلور بشكل واضح .. في خطابات المعاصرين

وإن منهم قوماً -لا نشك- في قصدهم السيء (المكشوف من مؤلفاتهم).. من محاولة إبطال هذا الدين العظيم

وإن نقده بشكل مباشر ,, يصعب عليهم ؛ فسلكوا سبل الطعن فيه .. عن طعن الطعن في أدوات فهمه

ألا يفهم القرآن من لغة العرب القديمة لا العصرية؟ إذاً فلماذا نريد تجديد اللغة !!؟!
مع أن الأصل فيها السماع ,, وقواعدها قياسية

ونريد تجديد أصول الفقه ؟!!؟؟ مع أنه مستند على اللغة وغيرها ..

إن هذا القرآن وهذه الشريعة عربيان ؛؛ وإنما يفهمان من جهة هذا اللسان العربي ,,

فإذا اختل فهمنا لأصول الكلام العربي ،، اختلت دلالة معاني القرآن ..

------------------------

وضح لنا من فضلك ؟

ماذا تنقم من قواعد أصول الفقه ؟ واللغة العربية ؟
من حيث التأصيل الكلي الإجمالي .. لا التفاصيل ؟

فإن مقتضى كلامك .. أن جميع من سبق من هذه الأمة لم يفهم نصوص الوحي
بشكل صحيح !

وهذا باطل ,, لأنه تضليل للأمة الإسلامية بالجملة
فالشريعة العربية ,, لم يفهمها العرب بعد .. وهذا هو التجهيل !
 

" كش ملك "

عضو بلاتيني
أعتقد بإني وأياك نسير بطريقين متوازين
أنت ترى بإن لا بأس من التجديد في ظل أطر ضيقة ، بينما هذا الامر لا يعني سوى هروب إلى الامام
ومزيد من التشرذم والعقد ،، ومع ذلك أقول يا حبذا فهو افضل من الجمود
كما أني لا أرى نسف ما سبق وبناء منهجية جديدة للعلوم الشرعية والفقهية ،، فهذا أسفاف وجحود لأعمال
السابقين وسفاهه ،،
ولكن ما يتطلبه عصرنا الحاضر وهو دراسة حديثة موضوعية تعني بعلم الاصول وعلم المصطلح والمنهجية العامة للتشريع بما يكفل عدم الوقوع بالتناقض التاريخي والعقلي مع المنقول وعدم تضارب العقل مع النقل وتضارب النقل مع النقل بشكل موضوعي بعيدا عن المذهبية والتعاطف التاريخي مع شخصية ما ،،،،
فالحديث الذي جاء به الأخ حديث فيما اعرف رواه مسلم وحسب علم الاصول صحيح مسلم لا ريب فيه وهذا يجعل المفتي مجبرا على التبرير في المعضلة التاريخة للتوقيت الهجري واليهودي وليس وهذا وحسب خذ حديث أخر أخرج الامام مسلم في صحيحه 2501 عن ابن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه و سلم يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم
قال أبو زميل ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه و سلم ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسئل شيئا إلا قال نعم"
ومن المعلوم أن أم حبيب قد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل ذلك على قول الجمهور وقد تزوجها سنة 6 للهجرة بعد تنصر زوجها عبيد الله بن جحش .....
وغيره كثير
ما أردته هو عدم الحديث عن صحيح مسلم يجعلنا نقع في مثل ذلك ،، انا كمسلم افضل أن يأتي انسان ويشكك بصحيح مسلم أو البخاري ولا يأتي أنسان ويشكك بأقوال الرسول عليه الصلاة والسلام
عندما اورد كلام الشيخ المذكور سابقا كنت أعني أن لا يكون الدين كالنظام الدستوري تغير مواده علي حسب المصلحة فالضرورة شيء والمصلحة شيء أخر الجهاد شعيره عظيمه قد اشغلت العالم بإكمله فالعالم يتحدث عن المسلمين والاسلام كدين يدعو انصاره لأحتلال الاراضي وأجبار الناس على الاسلام أو الجزية تغيير هذا المفهوم يوقعنا باتهام السلف السابق للامة بالخطأ بما يسمى بالفتوحات والتبرير وارد لكن أين البديل الشرعي الموحد الذي ننتهجه ويثق به الاخرون وشكرا للاطالة
 
أعلى