شهر الله الحرام، شهر محرم، اصطلحت عليه الأمة أن يكون أول شهور السنة الهجرية، ولكن ليس هو الشهر الذي فيه هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة كي نحتفل فيه، بل هاجر في شهر ربيع الأول كما ثبت ذلك، وجاء عن عاشوراء بأنه يوم كما جاء في الحديث أن اليهود تعظمه أو تصومه، وهذه مسألة فيها نظر، فاليهود لا يعتمدون أو لا يحسبون الأشهر العربية الهجرية، بل لهم حسابهم الخاص يحسبون فيه السنة، حسب الأشهر العبرية لديهم ... فهناك أشكال حول هذه الأحاديث وهي على ما يلي:-
أولا: مكث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشر سنوات في المدينة المنورة، فكيف لا يعلم تعظيم اليهود لعاشوراء إلا في آخر أيام حياته أي في السنة العاشرة للهجرة حتى يقول بما معناه لو عاش إلى السنة التي تليها ليصومن التاسع خلافا لليهود؟؟!!!
ثانيا: اليهود لا تعتمد على الأشهر العربية بل لهم أشهرهم وحسابهم، فليس عاشوراء في الشهر العربي هو نجاة سيدنا موسى – عليه الصلاة والسلام – حسب حسابهم العبري!!!
ثالثا: اليهود قد أجلوا عن المدينة المنورة في السنة السابعة للهجرة جميعا، ولم يبق يهوديا في المدينة بعد ذلك، فكيف علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم يعظمون عاشوراء ويصومونه؟!! فهل معنى ذلك أنهم لم يجلوا عن المدينة أم ماذا؟!
رابعا: حسب نص الحديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم – قدم المدينة فوجد اليهود يصومون فسألهم!!! كما ينص الحديث فهل قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة في السنة العاشرة أو الإحدى عشر للهجرة؟!! أم ماذا؟!
فهذا حديث فيه إشكال من هذه الناحية كون اليهود يعظمون هذا اليوم ويحتفلون به بصيامه لأن الله تعالى نجى فيه سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، فصامه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدما قدم المدينة وسأل اليهود عن سبب صيامهم لهذا اليوم!!! والحقيقة أنه لا احتفال ولا شيء يذكر في صيام هذا اليوم إلا أن العرب كانت تصومه، وكان صيامه فرضا في بداية الإسلام ثم نسخ إلى صيام شهر رمضان، ولكن هو يوم استشهد فيه سيدنا الحسين بن علي- عليهما السلام – لما واجه طغاة بني أمية من آل حرب وعلى رأسهم يزيد بن معاوية والذي أجاز الإمام أحمد بن حنبل لعنه كما أخبر عنه الإمام ابن الجوزي في كتابه دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه.
أولا: مكث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشر سنوات في المدينة المنورة، فكيف لا يعلم تعظيم اليهود لعاشوراء إلا في آخر أيام حياته أي في السنة العاشرة للهجرة حتى يقول بما معناه لو عاش إلى السنة التي تليها ليصومن التاسع خلافا لليهود؟؟!!!
ثانيا: اليهود لا تعتمد على الأشهر العربية بل لهم أشهرهم وحسابهم، فليس عاشوراء في الشهر العربي هو نجاة سيدنا موسى – عليه الصلاة والسلام – حسب حسابهم العبري!!!
ثالثا: اليهود قد أجلوا عن المدينة المنورة في السنة السابعة للهجرة جميعا، ولم يبق يهوديا في المدينة بعد ذلك، فكيف علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم يعظمون عاشوراء ويصومونه؟!! فهل معنى ذلك أنهم لم يجلوا عن المدينة أم ماذا؟!
رابعا: حسب نص الحديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم – قدم المدينة فوجد اليهود يصومون فسألهم!!! كما ينص الحديث فهل قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة في السنة العاشرة أو الإحدى عشر للهجرة؟!! أم ماذا؟!
فهذا حديث فيه إشكال من هذه الناحية كون اليهود يعظمون هذا اليوم ويحتفلون به بصيامه لأن الله تعالى نجى فيه سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، فصامه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدما قدم المدينة وسأل اليهود عن سبب صيامهم لهذا اليوم!!! والحقيقة أنه لا احتفال ولا شيء يذكر في صيام هذا اليوم إلا أن العرب كانت تصومه، وكان صيامه فرضا في بداية الإسلام ثم نسخ إلى صيام شهر رمضان، ولكن هو يوم استشهد فيه سيدنا الحسين بن علي- عليهما السلام – لما واجه طغاة بني أمية من آل حرب وعلى رأسهم يزيد بن معاوية والذي أجاز الإمام أحمد بن حنبل لعنه كما أخبر عنه الإمام ابن الجوزي في كتابه دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه.