عطاء الله صالحي
عضو فعال
وفي ايران شهدت المدن والمحافظات مسيرات مليونية في اليوم التاسع من عاشوراء.
وفي مدينة كربلاء المقدسة اتخذت إجراءات أمنية مشددة بمشاركة القوة الجوية، فيما دعت المحافظات والوزارات المعنية للاسهام بنقل الزوار ويتوقع أن يشارك اكثر من ثلاثة ملايين زائر في إحياء الذكرى.
وأعلن مسؤول أمني عراقي إحباط عدة محاولات لاستهداف الزوار، في وقت شددت الأجهزة الأمنية في منطقة الفرات الأوسط إجراءاتها لحمايتهم بإشراك القوة الجوية العراقية في حماية الأجواء ولأغراض الاستطلاع وتأمين الاتصالات.
وتحظى مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في العراق بإقبال قياسي لم تشهده البلاد عبر تاريخها الحديث، حيث يحيى ملايين المسلمين المناسبة بفعاليات متنوعة، تمتد منذ ساعات الصباح وحتى قبيل منتصف الليل.
وتكتظ المراقد المقدسة والمساجد والحسينيات منتشرة في الشوارع الرئيسية والأزقة والمنازل يوميا بالملايين من الزوار، وهم يستمعون إلى وقائع قصة استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وثلة من أهل بيته وأصحابه قبل نحو 1400 عاما على أرض كربلاء.
ويرافق سرد حادثة استشهاد سبط النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام)، بكاء شديد وضرب على الصدور في مشهد يعبر عن حزن وألم وأسى لما جرى ومدى انتهاك حرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحرمة الإسلام في هذه الواقعة التي يجري الإعداد لإحيائها مبكرا في كل عام.
وتستنفر الحكومة العراقية جميع قواتها العسكرية والأمنية والاستخباراتية لتأمين الحماية للمشاركين في إحياء مراسم عاشوراء في إطار خطط أمنية يشارك فيها كبار القادة العسكريين والأمنيين وبمشاركة مروحيات طيران الجيش.
وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد: "تم اتخاذ كل التدابير الأمنية وعلينا أن نتوقع كل شيء ونحن في ساحة معركة مع ما تبقى من الخلايا الإرهابية والبعث الصدامي وأزلام النظام البائد وكل الذين لا يريدون التقدم للعملية السياسية".
وأضاف: "اليوم ملايين المواطنين متواجدون في الشوارع، وكل القوات الأمنية في مختلف مناطق البلاد تعمل على توفير الأمن في هذه المناسبة"، التي تبلغ ذروتها في مدينة كربلاء غدا الثلاثاء.
http://www.alalam.ir/news/876834
نٌعزي الأمة العربية والإسلامية بذكرى استشهاد سيد الأحرار ومولى الموحدين الإمام الحسين عليه السلام ،
فاَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ مُحَمَّد الْمُصْطَفى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ عَلِيِّ الْمُرْتَضى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الْكُبْرى، ،اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ،
اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَاَطَعْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ،
يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاْصْلابِ الشّامِخَةِ، وَالاْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ،
لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّاتِ ثِيابِها، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ،
وَاَرْكانِ الْمُؤْمِنينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِىُّ وَاَشْهَدُ اَنَّ الاْئِّمَةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَاَعْلامُ الْهُدى، وَالْعُروَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، وَاُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَاَنْبِياءَهُ وَرُسُلَهُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرايـِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لاِمْرِكُمْ مُتَّبِـعٌ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى اَرْواحِكُمْ وَعَلى اَجْسادِكُمْ وَعَلى اَجْسامِكُمْ وَ عَلى شاهِدِكُمْ وَعَلى غائِبِكُمْ وَعَلى ظاهِرِكُمْ وَعَلى باطِنِكُمْ .
بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يا اَبا عَبْدِاللهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَهَيَّأَتْ لِقِتالِكَ، يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، قَصَدْتُ حَرَمَكَ، وَاَتَيْتُ اِلى مَشْهَدِكَ، اَسْألُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُ وَبِالْمحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيْهِ اَنْ تٌصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ .