الكاتب نهار عامر الحفوظ النواب القبيضه يتعرضون للسعدون والبراك ودول الخليج !!

لا تقحموا دول الخليج في خلافاتكم

يحاول بعض النواب خلط الأوراق وشربكة الخلافات السياسية والنيابية من خلال تعمدهم زج أسماء بعض الدول الخليجية في المعترك الخلافي المحلي بأسلوب سخيف وبث معلومات زائفة من طرف بعض النواب القبيضة، كما عليه تسميتهم الدارجة شعبياً، وذلك في محاولة يائسة منهم لتعميم تهمة قبض الرشاوى من قبل الطرف النيابي الآخر من بعض الدول الخليجية بقصد تشويه سمعتهم وحتى يتساوى الطرفان أو الفريقان في قبض الرشاوى، وهذه المحاولة اليائسة يقصد من ورائها بعض النواب القبيضة ردع النواب المطالبين بالكشف عن الراشين والمرتشين، وكذلك حتى يوهموا الشارع كذباً وزوراً بأن نواب المعارضة يعملون لصالح دول خليجية من منطلق لعل وعسى ان تمر كذبتهم لخدمة مآربهم في اتهام النواب الأبرياء.
يقول عقلاء العرب: «إن الله ما شفناه ولكن بالعقل عرفناه»، وأعني بذلك سخافة بحثهم عن مخرج يقيهم من الملاحقة القانونية التي يصر عليها نواب المعارضة لكشف الحقيقة ومعرفة تضخم حساباتهم بشكل مفاجئ وسريع ومريب، وعليه اختاروا قبل أيام اتهام النائب الوطني المخضرم أحمد السعدون - في توجيه اتهام باطل له - بانه يقبض من دولة خليجية سرعان ما انكشفت تلك الكذبة السخيفة، وبعد فشلهم في تشويه اسم السعدون اختاروا مسلم البراك في صنع كذبة أخرى، وذلك عبر اتهامه بقبض 200 مليون ريال قطري، الأمر الذي لم يقبله ولا يصدقه المواطن الكويتي ولكنها محاولة يائسة أخرى من قبل القبيضة.
إن اتهامهم للسعدون والبراك قد انقلب ضدهم لكونهم جمعوا بين الرشاوى والكذب وخداع الشعب الكويتي وزج بعض الدول الخليجية في الخلافات المحلية، فالنواب القبيضة مثل الغريق الذي يحاول النجاة حتى لو تمسك بقشة وهذا ما دفعهم الى اقحام دول خليجية في شأننا المحلي لعلهم بذلك يخلقون أزمة بين الكويت وشقيقاتها الخليجية حتى ينشغل الجميع فيها وينسون أمر ملاحقة الراشين والمرتشين لمعرفة مصادر حساباتهم البنكية المتضخمة، ولكن والحمد لله ان الدول الخليجية التي زج باسمها تعرف حقيقة الوضع السياسي الكويتي وواعية لمقاصد اتهامها الكاذب والزائف.


نهار عامر المحفوظ



التعليق....

لقد تمادى البعض بالتعرض لدول الخليج وكل هذى من اجل مصلحه شخصيه ولقد تناسو بأن من بعد الله عز وجل فنحن نستمد قوتنا من دول الخليج
اتمنى معاقبة ومحاسبة من ذكر اسم اي دوله خليجيه بسوء
 
أعلى