تلميذ ضرب زميله على أماكن حساسة وأم المعتدي مدرسة تقول له يا ويلك لو لمست ولدي

السلام عليكم ورحة الله وبركاته


أغلب المدرسين والمدرسات او الناظر أو الناظرة شايل عياله معاه او عياله اخوه او اخته ويدرسون في نفس مدرسته

وعيالهم مالهم حسيب ولا رقيب

ولا يطبق عليهم القانون في المدارس

أتمنى يكون هناك قرار بفصل المدرس عن ولده او المدرسة عن ولدها او بنتها

ويكون كل واحد بمدرسة ثانية

أتككم مع هالخبر

صورة التقرير الطبي

165762_e.png


كتب عبدالرزاق النجار:
«انا وخوي على ولد عمي وانا وولد عمي على الغريب» يبدو ان هذا حال ممن لديهم ابناء في المدارس ويعملون في المدرسة نفسها وبالتالي نجد ان بعض طلبة وطالبات المدارس «وراهم ظهر قوي» متمثل بوجود اهاليهم في المدرسة التي يدرسون فيها، وبالتالي يستطيع هؤلاء عمل ما يحلو لهم دون معاقبتهم.
وما حصل مع تلميذ في احدى المدارس الابتدائية في منطقة العارضية يؤكد ذلك عندما اقدم احد التلاميذ على ضرب زميله ضربا مبرحا، حتى اوصله للعناية الفائقة نتيجة الاصابات البليغة التي لحقت به في مكان حساس من جسمه دون محاسبته والسبب ان والدته تعمل في نفس المدرسة والطامة الكبرى هي ان مديرة المدرسة اعتبرت ما حصل مع التلميذ «المطقوق» قضاء وقدراً وطالبت والدته بالعفو عن المعتدي.
الواقعة حصلت عندما فوجئ تلميذ عمره 8 سنوات بزميله ينقض عليه ويوسعه ضربا دون سبب ولم يتركه حتى خارت قواه وسقط ارضا لكنه تمالك نفسه وذهب الى أم التلميذ الذي اعتدى عليه ليشكوها من تصرف ابنها فجاءه الرد «يا ويلك لو لمست ولدي» ما دعا التلميذ الى التوجه لادارة المدرسة التي اكتفت بسماع شكواه دون ان تحرك ساكنا أو تبلغ ذويه حتى يتم نقله الى المستشفى وتحمل التلميذ اصابته لحين عودته للمنزل واخبر والدته التي سارعت بنقله الى المستشفى وهناك فوجئت بالاصابات التي لحقت بولدها واستدعت ادخاله العناية الفائقة لمدة ثلاثة ايام وسجلت قضية في مخفر العارضية ضد التلميذ المشكو في حقه.


المصدر
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=158341&YearQuarter=20114
 
أعلى