ليبرالي^^مستقل
عضو مميز
«فلوس كثيرة جاءت من أشخاص اعتادوا على الإهداء» «مال لم أتعب فيه.. فحولت منه مساعدات لمواطنين»
بعض الاعترافات في تحقيق «الإيداعات»
500 ألف و200 ألف و100 ألف.. إدخال متكرر
500 ألف و200 ألف و100 ألف.. إدخال متكرر
بينما ينتظر ان تستكمل نيابة الاموال غداً الاحد وبعد غد، تحقيقاتها مع النواب المشتبه بهم في قضية الايداعات المليونية، على ان تباشر بعدها التحقيق مع اثنين من اقارب نائبين، تردد انهما زوجتاهما، حصلت القبس على معلومات وردت في التحقيقات التي شملت حتى مساء الخميس 11 نائباً سابقاً.
وتفيد تلك المعلومات بان بعض النواب السابقين اعترف بأن «جزءاً» من امواله المتضخمة في حساباته البنكية هي «هدايا»، لكن البعض الآخر واجه اسئلة النيابة ومستندات المبالغ التي وصلت الى 500 ألف دينار، ادخل مثلها اكثر من مرة في حسابه بأنها «نتيجة ربحية» من مشاريعه الخاصة.
أجواء التحقيقات التي اجريت في نيابة الاموال العامة وصفها بعض من اطلع على مسارها بأنها كانت «مفاجئة وصدمة» لبعض النواب المتهمين، خصوصا ان المكلف بالتحقيق كان يواجه النواب السابقين بجميع المبالغ في حساباتهم البنكية.
وحسب قول هؤلاء، فإن النيابة «لم تدع ورقة واحدة من حركة كشف الحسابات الا واجهتهم بها»، مبينة ان هناك من ادخل في حسابه 500 ألف كدفعة واحدة، ونواب آخرون ادخلوا في حساباتهم 200 ألف دينار، وآخرون 100 ألف دينار، وان هذه المبالغ تكرر ادخالها في حساباتهم «وليس لمرة واحدة».
وسألت النيابة النواب عن كل شيء، حتى مبالغ الــ 50 دينارا التي قاموا بتحويلها الى آخرين، فأفاد احد النواب بان هذا المبلغ يدفعه شهريا لـ «فاتورة الهاتف النقال لأبنائه».
كما سألت النيابة اكثر من نائب عن تحويلات بقيمة 10 دنانير، مؤكدة انها لا تنظر الى قيمة المبلغ وانما للتحقيق في التحويلات كافة من الحساب وإليه، لأنها (التحويلات) «أصبحت في دائرة الشبهات بجرائم غسل الاموال».
بعض النواب احضر معه اوراقاً ومستندات تفيد بأنه «اشترى وباع» عقارات خاصة به، واخرى لأقاربه من الدرجة الأولى.
«لكن البعض من النواب أكد أن هذه أمواله الخاصة، جاءت نتيجة مشاريع تجارية»، وانكر انها غير مشروعة. بينما قال آخرون ان بعض الأموال نتيجة الهدايا، وقال أحدهم بالحرف الواحد: «جاءتني فلوس كثيرة ولم أتعب فيها، فمنها من مشاريع تجارية وأخرى هدايا من أشخاص اعتادوا على اهدائي الأموال».
وبعد سؤال هذا النائب عن التحويلات الكبيرة ولمن كانت، أجاب قائلاً: «دائماً أساعد أبناء دائرتي ممن يطلبني، واغلب هذه التحويلات هي لمواطنين يطلبونني ومعظمها لعلاجهم بالخارج».
وختم هذا النائب قائلاً «الله أعطاني مالاً كثيراً ولم أتعب فيه، فلماذا لا أعطي الآخرين؟!».
القبيضه اصبحوا في مأزق لايحسد علييه
عساهم بهالحال وأردى
وأولهم الحوت السيكي
بس المشكله انه صاحب الاعتراف الي يقول انه متعود ياخذ هدايا صدمني؟؟ لهدرجه نفسك رخيصه؟؟ اشوف شلون يشترونك ويبيعونك مثل الخروف
عشان جذي سهله عليك ترد تشتري وتبيع بالخرفان وتبادل فيهم وتوصل المجلس
المصدر:
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=756465 &date=17122011