كلما اقترب وقت الانتخابات ازدادت الحرب القذرة من عصابة الفساد
ضد مرشحي الاصلاح ...
ضد مرشحي الاصلاح ...
ستلاحظون استطلاعات ترفع فلان وتخفض فلان ...
ستلاحظون لقاءات مفصلة تفصيل على مقاس المرشح يلعب فيها
دور البطل والمذيع دور الحمل الوديع ...او المشاهد المبهور ...
دور البطل والمذيع دور الحمل الوديع ...او المشاهد المبهور ...
ستلاحظون نشرات الأخبار ...تستعرض فعاليات مرشح وحفل افتتاح مقره ....
أيام عديدة ...وبمناسبة دون مناسبة !!!
أيام عديدة ...وبمناسبة دون مناسبة !!!
وغيره يمرون عليه سريعاً أو حتى لا يمرون !
ستلاحظون تحليلات سياسية ...تجعل اللبيب حيران ...والصاحي سكران !!!
فالمرشح التافه والذي ليس لديه قاعدة يتقدم كالصاروخ !!!
والمرشح القوي والمعروف ...والمقبول في دائرته يختفي عن الأضواء !!
ستلاحظون ...الاجتزاء ...والانتقاء ...والتشويه بالعناوين ...
لضرب مرشحين لحساب آخرين ...
ستلاحظون مغردين لا هم لهم سوى رفع فلان وتخفيض فلان ...
ستلاحظون منتديات ...ومدونات ...تنقلب رأساً على عقب ....
ستلاحظون صحف الكترونية ...كانت محترمة ...تتحول صحف صفراء ...
ستلاحظون قوائم يطلقها البعض ليثبتوا مرشحهم بأي طريقة ...
رغم أن حظوظه بالنجاح ضعيف بشهادة أهل دائرته ...
رغم أن حظوظه بالنجاح ضعيف بشهادة أهل دائرته ...
ستلاحظون الكثير من أنواع الحرب القذرة ...
فاحذروها ...فالمال بدأ يلعب لعبته القذرة...والكثير من الاعلامين ...
والكثير من المؤسسات الإعلامية ...
مستعدون أن يطبلوا ...لمن يدفع أكثر ..ويرقصوا لمن يزيد السعر ...
هل يعقل ان بعض المقابلات او التصريحات أو التقارير قد يصل سعر عرضها مرة واحدة ...
إلى آلاف الدنانير ...!!!
إلى آلاف الدنانير ...!!!
الطريق الوحيد اليوم ...لتحديد من ترشح ....
هو قيامك شخصيا بالتعرف على سيرته الذاتية دون وسيط ....
التواصل مع أهل الدائرة عبر ابرز الدوواين والناشطين ...
الذين تثق في رأيهم وذمتهم ...
وسوى ذلك ...قد يكون مسرحيات مدفوعة الثمن ...
في هذه الأيام ...
لو كنت ذو دخل متوسط ...وترى نفسك مؤهلا للترشح ...
لو كنت ذو دخل متوسط ...وترى نفسك مؤهلا للترشح ...
لن تستطيع عرض نفسك للجمهور ...
ولن تستطيع ان تنافس المرشحين التجار ....
أو المرشحين المدعومين من جهات ....
أو المدعومين ...من عصابة المال السياسي ....
وقد وصلت لقناعة أننا كناشطين يجب أن نطرح مشروعا ...يعالج هذه الظاهرة الخطيرة ....
لأن الإعلام في الانتخابات ...لم يعد محايداً ولا شريفاً ...
لأن الإعلام في الانتخابات ...لم يعد محايداً ولا شريفاً ...
إلا ما ندر ...!