حامد العلي : مفاهيم سياسيـّة يجب أن تصحَّح !

مفاهيم سياسيـّة يجب أن تصحَّح !

حامد بن عبدالله العلي

لاريب أنَّ وصولَ التيار الإسلامي إلى ذروة السنام السياسي في عدة دول ، وتسيُّدَه المشهد السياسي فيها ، فرض على الفضاء الإعلامي ، حوارات تعـجُّ بها وسائل الإعلام من ( الآي فون ) الصغير ، إلى المحافل الثقافية المتنوّعة في العالم العربي ، مرورا بالشاشة الفضية .

تعـجُّ بالحديث عن علاقة الإسلام بالدولة ، في إطار أوسع يتناول طبيعة النظام السياسي الإسلامي ، وموقفه من مصطلحات قد غدت وثيقة الصلة بالتعاطي السياسي في طول العالم ، وعرضه ، لاتكاد يخلو منها لسان ، أو تغيب عن جنان !

وهذا بيان للخطوط الرئيسة في النظام السياسي الإسلامي ، توضـّح موقفه من تلك المصطلحات ، وإذ لايسع المقام لحشد الدلائل عليها _ لاسيما وقد سبق ذكرها في مقالات ، وفتاوى ، كثيرة سابقة _ فسنتكفي بإجمالها هنا :

النظام السياسي الإسلامي ، ينظر إلى مصطلح ( الديمقراطية) ، إلى أنه قد أصبح لـه بالاستعمال العرفي الواسـع ، معنيان :

أحدهما : ثقافة غربية تابعة لهوية الغرب ، وتسعى لتحقيق أهدافه .

والمعنى الثاني : وسائل ، وآليات ، ونُظم ، من شأنها أن تحسِّن أداء الدولة ، وتكفَل الحقوق ، وتصون الحريات المشروعة .

وهي بالمعنى الأول تتضَّمن ما يناقض الإسلام _ يستثنى ما يشاركنا الغرب فيه من المفاهيم الحقّة _ وأما بالمعنى الثاني فلها حكم سائر الوسائل ، والنظم ، والأصل فيها الإباحة.

في النظام السياسي الإسلامي ( الدولة الدينية ) مصطلح غربي ، يُقصد به حكم رجال الدين بقداسة يستمدُّونها من الربّ مباشرة ـ مثل ولاية الفقه من جهة ، وجماعة ( متلازمة الإنبطاحية) من جهة أخـرى !! ـ فتجعلهم هذه القداسة فوق المساءلة ، إما تنظيـراً ، أو تطبيقـا !!

وهذا المصطلح ، بهذا المعنى يناقض النظام السياسي الإسلامي ، فالنظام السياسي الإسلامي يجعل السلطة للأمّة ، ولكن بما أنها أمّـة إسلاميّة فمرجعها _ بطبيعة الحال _ وثقافتها ، ستكون إسلاميـّة ، وأما من البشر فلا أحـد فيه فوق المساءلة .

النظام السياسي الإسلامي لايعترف ـ لا نظريـّا ولا عمليـّا ـ بعصمة الحاكم ، ولا بحصانتِهِ من المساءَلة ، ولا بقصـْر مساءَلته على السريّة ، فكلُّ ذلكَ من وضعِ الأنظمة المستبدة ، لتحمي ظلمها ، وإستبدادها ، فحسب



الإسلام لايعترف بقصْر الفتوى على مفتٍ ، أو مفتين تعيّنهُم السلطة ، وهذا أيضا من بدع الأنظمة المستبدة ، لكي توظـِّف الدين لأطماعها ، وتسخّره لإضفاء الشرعية على جورها ، وظلمها .


الدولة المدنية لا تعارض الإسلام ، بل تعارض الدولة البوليسية ، والإسلام يقيم دولة مدنيَّة ، ويحارب الدولة البوليسية ،

وأما معنى الدولة البوليسية ، فهي التي يكون للسلطة فيها جهاز سـرِّي ، فوق المساءلة ، مطلق اليد في إنتهاك الحقوق ، والحريّات ، تباح له كلُّ الوسائل المحرمة ، لصالح بقاء ذوي السلطة مسيطرين على النظام على الدوام ،

وغالبا يتضخَّم هذا الجهاز ، حتى يتحكَّـم في الشؤون العامة ، والخاصة من وراء ستار ، لاسيما تلك التي تؤثـِّر ، أو يُتوقـَّع أن تؤثـّر على مصالح السلطة المستبدَّة.

والنظام السياسي الإسلامي ، قـد شـُرع لحفظ الحقوق ، وإقامة العدل ، وكرامة الإنسان ، ويحظـر ويحارب كلّ أشكال الإنتهكات للحقوق ، والتعدّي على الكرامة.

النظام السياسي الإسلامي يحارب الإستبداد ، ولايعترف بالتوريث ، ولم يكن إقراره _ نظريا _ في التاريخ إلاَّ من باب الضرورة ، وبغض النضـر عن سلامة هذا التخريج ، فإنما كان يمارس عمليـّا بقوّة الاستبداد ، لا بدلائل الشريعة الصحيحة .

النظام السياسي الإسلامي يفتح باب وسائل التطوير الحديثة لإدارة الدولة ، والعملية السياسية فيها ، ويشجـّع على إستجـلاب النظم المستجدّة في هذا الشأن ، مالم تعارض نصَّا شرعيـا ،

ويجعل ذلك كلَّه من قبيل المباح ، بل قد يكون من الواجب إن لم يتم إلاّ به حفظ حقوق الأمـّة ، ويُدخل الإسلام ذلك في قاعدة الوسائل لها حكم المقاصـد .

النظام السياسي الإسلامي يضـع بيد الشعب كلَّ السلطات اللازمة للجـمِ الإستبداد السياسي ، إذ هو ينظر إليه بصفته كارثيـّا على الأمة ، وتلك السلطات أصيلة بيد الشعب من الرقابة ، إلى العزل ، والإستبدال ، مرورا بالمحاسبة .

ولهذا يجعل العقد الذي يحدد علاقات المؤسسات السياسية بالشعب _ وهو الدستور _ لازما ، وهـو أعظـم لاجـم للإستبداد ، وضامن لحقوق الشعب.

النظام السياسي الإسلامي لايقيم دولة تتدخـَّل في أسرار الناس ، وخصوصيّاتهـم ، ويشجِّع حتى المعترف بذنبه في هذا الخصوص على الستر ، ويرشده إلى ترك التعرض للعقوبة ، ولا يسنُّ قوانين ملزمة إلاّ في القطعيـَّات المجمع عليها ، ويترك ما اختلف في الناس لاختلاف مذاهبهم حتى لو كانت خلاف قول الغالب الأكثر، أو المعهود في عرف بلد ، وله مرجعيّة في الشريعة .

النظام السياسي الإسلامي يرتكز على فكرة أن أنجـح قانون لمكافحة الجريمة ، هو إقامة المجتمع الذي تسوده العدالة ، وتتوفر فيه الحقوق كاملـة ، ويربـَّى فيه الفرد على الكرامة ، والفضائـل ، وتكون فيه السلطة قدوةً

ولهذا فهو يجعل القوانين الجزائية المستمدة من الشريعة في عقوبة الجناة ، فرعا على هذه الفكرة ، ومتأخرة عنها رتبة هنـا.

النظام السياسي الإسلامي يُعطـي الأولوية لحفظ الهويـّة ، ولإقامة العدل بصرامة ، أوَّلا على السلطة ، ثم الشعب ، ولتوفير حقوق الأفراد كاملة لمستحقيها ، وعلى رأسها حقّ العيشِ الكريم ، ولحماية الأمّـة ، والضرورة الملحة معتبرة في التقديم ، والتأخير .

وهـو في هذا الإطـار ، لايشغل الأمـَّة بخلاف الأولويـات عنها ، ويؤجَّل ما من شأنه أن يُحدِث ذلك إلى أن تتهيـّأ الظروف .

النظام السياسي الإسلامي يتطلَّع _ بل هذا من صميم عقيدته _ إلى أهداف الحضارة الإسلامية العظمى ، في توحيد الأمـَّة ، ونشر رسالتها العالمية ، وتحقيق تفوُّقها الحضاري الأممي ، لكنَّه يصل إليها عبـر مراحل ، لا تقفز على حقوق الشعوب ، ولا تصادر كرامتها ، ولا تستلب حقَّها في إدارة نفسها ، إذ هذه هي أهـم معالم تحقيق تلك الأهداف الحضارية .

النظام السياسي الإسلامي يحمي الأقليّات ، وحقوقها بما فيها الدينية ، ويعترف بحقها في الإحتفاظ بخصوصياتها ، وتميـّزها .

النظام السياسي الإسلامي يضع نصبَ عينيه تربية أفـراد الأمـّة على معاني العزّة ، والكرامة ، والمشاركة الكاملـة في الإرتقاء بالأمَّة سياسيـّا ، ومعرفيّا ، وحياتيـّا ، على جميع المستويات ، ويسن القوانين التي تكفل بقاء هذه المفاهيم حيـَّة في الأمَّـة .

النظام السياسي الإسلامي يسـنّ ، ويقيـم مؤسسات المجتمع المدني التي تمكِّن الشعب من التعبير عن رأيه ، والإحتجاج بحريـّة ضد الظلم ، ويعترف بحقّ الشعب بوسائل التغيير السلمية ، كالمظاهرات ، وتسيير المواكب ، وتنظيم الإعتصامات ، والإضرابات في إطار النظم التي سنَّتها الأمَّـة لنفسها ، ليحفظ الشعب حقوقه ، ويدفع عن نفسه الظلـم .

كما يعترف بحقّ المعارضة السياسية النابعة من ضمير الأمة ، إذ هي تحسِّن أداء السلطة ، وتطوّر مؤسسات المجتمع السياسية ، وتحيّي الفكر السياسي البنّاء ، وتشكّل ضمانا يمنع الإستبداد.

النظام السياسي الإسلامي يرحِّب بالتنوُّع ، والتعدّدية ، بشرط أن تكون داخل هويّة الأمّـة ،

وهـو يضع ما كان خارج هويّتها في إطار الحوار الحضاري الهادف لجذب الآخر لرقيّ الحضارة الإسلاميّة الساميّة .

النظام السياسي الإسلامي مع ذلك يجعل تحريـر الأمة من كلّ إستعلاءٍ أجنبيّ عليها ، من أعظـم أهدافه ، ويرى كلَّ أشكال التدخـُّل ، وحالات الإختراق الأجنبي ، خطـاً أحمـر يهدّد كيان الأمـّة .

وهو يفرق بين الإستعلاء ، و التدخل ، والإختراق ، وبين التواصل الحضاريِّ البنّـاء الذي يخدم مصالح الأمـة .

النظام السياسي الإسلامي يجعل سرّ النجاح للأمـّة ، على جميع الأصعدة ، إنمـا يكمن في تمثُّل هذه القيم الإسلامية المتعلقة بالنظام السياسي الإسلامي في القيـادة السياسية أكثر من غيرها ،

وإقتناعها بها أعظم من سواها ، وأنها تحمل على عاتقها تحقيق هذه القيم في الواقع السياسي للأمـّة .

فإن كان المشهد كذلك ، فالحال سليم ، والأمـّة بخيـر ، والآمال متحققـّة ، والمستقبل زاهر بإذن الله تعالى .

وإلاّ فيجـب على الأمـّة أن تسعى لصنع هذه المعادلة فيها بكلّ الوسائل المتاحة.

والإسلام يجعل إقامة هذا المفاهيم التي ترتقي بالأمة الإسلامية ، وتمكّنها من أداء رسالتها داخليا ، وخارجيا ، وتظهـر حضارة الإسلام في أوج تألّقها ، مما يستدعي تفوُّقه العالمي ، فدخول الناس فيه ، وتحقق أهدافه العالمية العظـمى .

يجعل ذلك من أعظـم أركان الدين العظيمة ، ومن أصول الإسلام ، والإيمان .

ولاريب أنّ إشتغال كثير من المهتمّين بالشؤون الدينية بجزئيـّات _ بينها وبين هذه الأصول في المكانة الدينية بونٌ شاسع _ وإشغال الأمـَّة بها ، إنما سببه إلهاء سلطات الإستبداد ، للفكر الإسلامي بهذه الإهتمامات الدينية الثانوية عمّا ينهض الأمّة ، ويعيد لها عـزَّتها ، فيفقد الإستبدادُ شهواتـِه ، وتسقط أطماعُه ، وتتلاشى سلطتُه !

ولو كان الأمر بيدي لجعلت هذه المفاهيم في العقيدة السياسية الإسلامية ، تُدرَّس لطلاب العلوم الشرعية ، مع تدريبهم على إدارة المشهد السياسي من الحوارات إلى المعارضة ، مرورا بدورات تنظيم المظاهرات ، ووسائل الإحتجاج السلمي.

لكي يقودوا رسالة إصلاح شاملة تبدأ بالأهمّ ، وترتقي بهم إلى مستويات أعلـى مما هـم فيه ، تليـق برسالة الفكر الإسلامي لقيادة الشعوب .

بدل أن يشتغلوا بمعارك جانبيّة ، وقضايا جزئيّة ، وأمور فرعيّة ، وتحرقهم السلطة في صراعات تمسك خيوطها بيدها ، وتصبُّ في النهاية في أهدف الإستبداد !!

إذ لانهوض للأمـَّة إلاّ بحشـد طاقات شعوبها في بوتقة نظامٍ سياسيِّ ينبثق من إرادتها ، ويعبـّر عن ضميرها ، ويُعنـى بإعلائها .

وهذا لايتحقق إلاّ بثورة تبدأ من تصحيح الفكر ، وتنتهي بالإطاحة بأنظمة الحكم على غرار إعصار الربيع العربـي المبارك .

والله ولي التوفيق ، وهو حسبنا ، عليه توكلنا ، و عليه فليتوكـل المتوكـلون .






حامد العلي لم يأت بجديد سوى أن أثار الموضوع ههنا ، ونعم الديمقراطية لها حكم سائر الوسائل ، والنظم ، والأصل فيها الإباحة ... طبعا مالم تفصل الديمقراطية بطريقة تناسب الفرنسيين وتفرض على الليبيين مثلا وبهذا تصبح استبداد لا ديمقراطية ....


حقيقة المسألة أن الأنظمة تصنف حسب طريقة ادارتها ، ففي النظام الدكتاتوري ، نسبغ عليه الشرعية الدينية - رغم عدم حاجته أصلا لهذه الشرعية - فهو مستمد لشرعيته بالقوة الجبرية ، لكننا بطريقة عبقرية نحول الدكتاتورية إلى ثيوقراطية دكتاتورية ، ونرفض المسمى ونقبل بالمضمون .


الآن الديمقراطية هي حكم الشعب لذلك فهي كفر ، مع أن وسائل الديمقراطية هي أفضل وسائل لعدم استبداد حكم الفرد ( والذي يناقض فكرة أن الحكم لله ) لأن الحاكم حكم بنفسه وقد يختار غير حكم الله ، فلماذ نثبت كفر الديمقراطية في حالة حكم الشعب والذي سيختار الاسلام في الغالب الأعم وكما هو ظاهر و نفرغ محتوى الكفر في حالة الاستبداد والذي غالبا سينحي شرع الله ؟




لفت نظري أيضا في طرح حامد العلي هو المشروع الاسلامي الوحدوي ، هذا المشروع الذي يتنادى به الاسلاميين واختصره حامد العلي بقوله : توحيد الأمة - النهوض برسالتها - التدرج مع الحفاظ على خصوصيات المجتمعات وعدم سلبها حقوقها الخاصة بإدارة مجتمعاتها .

بمعنى لخص المشروع الكبير جدا بسطر أو سطرين :)
 
شكرا لك أخي الكريم

عبد الله الفلسطيني

على نقلك لمقالة الشيخ حامد العلـــــي

وأهلا بعودتك للمنتدى

كما تفضلت أخي حامد العلي لم يأتي بجديد
وكان عليه أن يختصر كلامه في بيان حكم الشورى
كحكم بديل عن الديمقراطية المعدلــّة

وأما ما ذكره عن مفتين السلطة
فأعتقد الشعوب الواعية تميز بين الصح والخطأ
وخاصة من يعرض آرائهم على الكتاب و السنة

وهناك فرق بينهم فنجد مفتين يعينون على الخير وآخرون
يعينون على الشر

فمثلا هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
أعانت الحكم بأمور خير كثيرة

ونجد مثلا مفتين سوريا نموذج لمفتين الشر
لتجويزهم إستباحة الدماء

كما أتمنى أن لا ينسى الشيخ حامد العلي
أن هناك أحزاب أسلامية
ولكل حزب مفتي يفتي حسب توجه الحزب
إذا يجب أن نغير فكرنا نحن بتحريم الأحزاب أولا
وتحريم تحزيب الفتاوى لصالحها
ثم
نطالب الآخرون بتغيير فكرهم
حسب ما ذكر
لكي يثوروا على أنظمتهم
وكم كنت أتمنى أن يذكر هذه الأنظمة التي يريد من الشعوب أن تثور
ضدها ويضع جدول لهم تسلسلي لبدأ ثورته المباركة كما يزعم

وشكرا لك
 
وأما ما ذكره عن مفتين السلطة
فأعتقد الشعوب الواعية تميز بين الصح والخطأ
وخاصة من يعرض آرائهم على الكتاب و السنة

كما أتمنى أن لا ينسى الشيخ حامد العلي
أن هناك أحزاب أسلامية
ولكل حزب مفتي يفتي حسب توجه الحزب
إذا يجب أن نغير فكرنا نحن بتحريم الأحزاب أولا
وتحريم تحزيب الفتاوى لصالحها

أهلا بك أخي الحبيب إلى قلبي ، فالمودة لا تنتهي بالاختلاف في الرأي ، و مثلك يا أخي لا يبغضك سوى من جهلك ، وأنا أظن أن بك من الخير لدين الله ما يفوقني بكثير ، لكن لا بأس من الاختلاف الذي يؤدي إلى نقطة التقاء ، ومن خلال بحثي عن نقاط الالتقاء معك اقتبست من مداخلتك ما ألتقي به معك من حيث الطرح .

نعم الشعوب تعي الغث من السمين في ضميرها ووعيها الجماعي ، ولهذا وجدنا أن هذه الشعوب لم تأبه بما تتلوه الشياطين على بلاد المسلمين من فتاوي مضللة ، وما كفر المسلمين ولكن الشياطين كفروا .

كما أقر لك بالعشرة على أن للأحزاب فتاويها ، وأن الاختلافات التي تأخذ في كثير من الأحيان طابع الفقه الديني إنما هي في حقيقتها اختلافات سياسية لا أكثر ولا أقل ، منذ انتهاء الخلافة الراشدة إلى هذه اللحظة .... كانت أحزاب جديدة بمسمى اسلامي أو حركات أو جمعيات أو مدارس أو كانت مجاميع قديمة أو أسر طامحة أو مذاهب ذات اتجاه معين ، أو كانت حكومات قائمة أو من يعاضد هذه الحكومات ، فالكل يختلف بالسياسية ويسبغ على اختلافه مسحة دينية والكل متحزب ( حتى وإن رفض مسمى الحزبية ) .
 
شكرا اخ عبدالله على النقل

ونشكر شيخنا الفضيل حامد العلي على المقال الجميل والواضح

والمشكله ليست في المسميات طالما الاداء نفسه​
 

ذو الهمه

عضو بلاتيني
الاخ عبدالله الفلسطيني تحياتي لك

احاذر ان اقرأ اي موضوع لاي عضو من اعضاء نادي سراق الكلمه والنصوص

والشيخ حامد العلي متهم بسرقة مقاله من خمس اجزاء وهى بعنوان المحافظون الجدد - القصه الكامله هنا

وحتى يتم نشر تاكيد ان المقاله له هنا سنقوم بقرائتها
 
الاخ عبدالله الفلسطيني تحياتي لك

احاذر ان اقرأ اي موضوع لاي عضو من اعضاء نادي سراق الكلمه والنصوص

والشيخ حامد العلي متهم بسرقة مقاله من خمس اجزاء وهى بعنوان المحافظون الجدد - القصه الكامله هنا

وحتى يتم نشر تاكيد ان المقاله له هنا سنقوم بقرائتها

صدقا لا أعلم هذه المعلومة ، سأتفحص الملف المرفق على مهل ، وإن كان كما قلت فتأكد أني سأكون بصفك في رأيك هذا ... مع امتناني لما أرفقته من موقع .

شكرا لمرورك وتعليقك وتوضيحك و سأتكد مما بينته لي ومع هذا تبقى الفكرة المطروحة ( كفكرة ) قيد الحوار ، ولو كانت مقتبسة من الشيطان .
 
أهلا بك أخي الحبيب إلى قلبي ، فالمودة لا تنتهي بالاختلاف في الرأي ، و مثلك يا أخي لا يبغضك سوى من جهلك ، وأنا أظن أن بك من الخير لدين الله ما يفوقني بكثير ، لكن لا بأس من الاختلاف الذي يؤدي إلى نقطة التقاء ، ومن خلال بحثي عن نقاط الالتقاء معك اقتبست من مداخلتك ما ألتقي به معك من حيث الطرح .

نعم الشعوب تعي الغث من السمين في ضميرها ووعيها الجماعي ، ولهذا وجدنا أن هذه الشعوب لم تأبه بما تتلوه الشياطين على بلاد المسلمين من فتاوي مضللة ، وما كفر المسلمين ولكن الشياطين كفروا .

كما أقر لك بالعشرة على أن للأحزاب فتاويها ، وأن الاختلافات التي تأخذ في كثير من الأحيان طابع الفقه الديني إنما هي في حقيقتها اختلافات سياسية لا أكثر ولا أقل ، منذ انتهاء الخلافة الراشدة إلى هذه اللحظة .... كانت أحزاب جديدة بمسمى اسلامي أو حركات أو جمعيات أو مدارس أو كانت مجاميع قديمة أو أسر طامحة أو مذاهب ذات اتجاه معين ، أو كانت حكومات قائمة أو من يعاضد هذه الحكومات ، فالكل يختلف بالسياسية ويسبغ على اختلافه مسحة دينية والكل متحزب ( حتى وإن رفض مسمى الحزبية ) .

شكرا لك أخي الكريم والله يعز مقدارك
وإن شاء الله أكون كما ظننتني
وقد تكون أنت أفضل وأقرب مني إلي الله
مهما حصل جميع ما نختلف عليه لم يكن ذا طتبع شخصاني
وكل منا يريد الحق وفق الشرع
وكثير من الآيات الكريمة التي حثت المسلمين الرجوع إلي الكتاب و السنة
وفهم السلف
عند الإختلاف وفي النوازل والفتن التي تعصف في بلاد المسلمين
وآيات أخرى تحث على الوحدة وعدم الإختلاف
وأعظم نصرة للدين
نصرتنا للعقيدة الصحيحة ومحاربة من يحاربها حتى وإن كان من يحاربها
من أحزاب ذات طابع إسلامي أو من تسمي نفسها إسلامية
لأن خطر هذه الأحزاب اشد من خطر الكفرة والمنافقين
لأن الكفرة واضحين بعداوتهم للإسلام وصراحتهم بمحاربته
لكن هذه الأحزاب ترفع راية الإسلام
وتحارب السنة واهلها وتنشر البدع والشرك والخرافات
ونظرة حولنا كنموذج لبعض الفرق المنتشرة
كالروافض عليهم من الله ما يستحقون
كم قدموا خدمات للغرب الكافر في هذا الزمن وجعلوهم يتمكنون في بسط نفوذهم
وإنتشارهم بشكل كبير ـ جعلوا الحجة بحمايتنا من بلاد المجوس
كما هي لعبة القط والفأر
وكذلك الخوارج وغيرهم
منهم من وقع بالفخ ومنهم من اصبح أدوات للكفرة
إذا تطهير الداخل بداية بتنفيذ قوله تعالى
[ إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ]
فصلاح الحاكم بصلاح شعبــــه
وأول صلاح إصلاح العقيدة والدعوة إليها
ونصرتها ونشرها ما بين الناس
اسال الله تعالى أن يوحد المسلمين ويؤيدهم بنصر من عنده
ويجعل العزة لهم
وأن يرفع راية الحق والدين
ويهدينا وجميع المسلمين
 
حامد العلي من التكفير إلى الديمقراطية ..

يقول في احدى مقالاته..(( دونكم المجد فأصنعوه))..

يقصد المملكة العربية السعودية..

كل خبيث يتمنى أن تصبح هناك ثورة وفوضى في المملكة العربية السعودية..

ليستغلها كل خبيث في بلده..
 
الاخ عبدالله الفلسطيني تحياتي لك

احاذر ان اقرأ اي موضوع لاي عضو من اعضاء نادي سراق الكلمه والنصوص

والشيخ حامد العلي متهم بسرقة مقاله من خمس اجزاء وهى بعنوان المحافظون الجدد - القصه الكامله هنا

وحتى يتم نشر تاكيد ان المقاله له هنا سنقوم بقرائتها

والله أيأس من كثرة حالات السرقة الأدبية في منطقتنا اليوم. اتضح أن الشيخ عائض "لا تيأس" القرني ليس الوحيد المتورط في هذا العمل الخبيث.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120125/Con20120125472737.htm

مع الآسف الشديد لأن المقالة بذاتها مثيرة للاهتمام.

والآن اصبح الشك يرتابني حيال هوية كاتب المقالة أيضا؟!
 
أعلى