سلم الديمقراطية ( للصعود فقط ) وعندما تغرد البعارين ( وحدهم ) !
حياكم الله يا أخوان كل برسم إسمه .
فلتدرك تماماً أن قطار الربيع العربي سيمر كل البلدان العربية .
العرب مروا بأبشع حقبة بعد الجاهليه وهي حقبة بنو علمان لكن كما يقال الإسلام يعلوا ولا يعلى عليه وعادو له عوداً حميداً . ولتكن على يقين بأن الشعوب المسلمة العربية لن تعود إلى جحيم علمانية القومجية ومن على شاكلتها من الليبراليه وإن إختلفت أسمائهم ..
بكل تأكيد ان الكثير من الزملاء والزميلات
قد مرت عليهم جملة المقدمة للزميل هذه مرور الكرام
فالزميل ( الحباب الجميل )
يقصد أما أن نحكم كجماعات اسلامية
بالطيب أو (
بالعافية )
والعافية ( اي القوة )
تتلخص تحت مفهوم ( الربيع ! ) العربي
ونحن نقول :-
خوش والله ديمقراطية ..
عيل وين ارادة الأمة ؟!
ووين تداول السلطة والتي هي من أهم أسس هذه الديمقراطية ؟!
فهل أدركتم ياقوم
أين تكمن اشكاليتنا الكبرى و ( الخطيرة ! ) مع الجماعات الاسلامية
لمفهومهم ( الفريد العجيب ! ) للديمقراطية ؟!
فهي ( اي الديمقراطية )
لمجرد سلم للصعود بواسطته للسلطة
واحتلالها دونما التفكير ولمجرد التفكير بالخروج منها أو عملية النزول !
وكما فعلوا تماما بايران ... و حماس بالضفة ..
و الترابي بالسودان حتى انفصل جنوبه عن شماله
وكما سوف يحدث بمصر وتونس وغيرهما من أمصار العرب ودولهم
طيب ...
أنتم قد فشلتم
وليس وراءكم أي تنمية أو عماة عين ..
افسحوا المجال لغيركم
لعلهم يفلحون فيما قد فشلتم به !
جاء الرد بسرعة منهم ودون اي تفكير كان بالتالي :-
مستحيل ...
فالمكان الذي نصل له لا ( نتزعزع ) شبرا واحدا عنه !
ليأتي السؤال الذي بعده :-
اذن ...!
مافرق بينكم وبين القوى الفاشية الاقصائية التي كانت تحكم العالم العربي ؟!
الجواب :
لا فرق نهائيا ...ولكن من كانوا يحكمون ليس لهم لحيه ونحن لنا لحيه !
صراحة التامة
ميزة ما بعدها وما قبلها ميزة :إستحسان:
ملاحظة علا كتر
أنا كل الذي قاهرني .. وباط جبدي
أنهم كانوا يقصون علينا ونحن صغار بالسن على مقاعد الدارسة
بكتابة موضوع انشائي يتعلق دائما وابدا عن فصل الربيع ..
فلم يخلو فصل دراسي من امتحانات اللغة العربية
سواء ابتدائي أو متوسط أو ثانوي
ألا كتابة موضوع انشائي عن فصل الربيع هذا
فحفظنا الجملة المقدمة
عن ظهر قلب
أكثر من حفظنا أسمائنا نفسها !
حيث تكون المقدمة المعتادة غالبا على النحو التالي :-
فصل الربيع لهو فصل تتفتح به الأزهار باختلاف اشكالها وألوانها ، وتغرد به الطيور مختلفة الأشكال والألوان وتنتعش بها الحياة كقوس قزح... الخ
ولم يخطر في بالنا للحظة واحدة !
أن نتخيل أن يكون فصل ( الربيع )
فصل تنتحر فيه الأزهار وتعلن استقالتها ، و لتخلى الساحة للأشواك المتشابهة الحادة ، وتغرد بها البعارين وحدهم وتنخفس فيها الحياة !
فلقد قنا في السابق وما زلنا نقول ...
أن الربع ( حيث الجماعات الاسلامية )
صارين بالوقت الراهن والحالي
مثل قصة ذلك الثري الذي لم يكتفي بثرائه الفاحش و الذي بحوزته وبين يديه
بل أراد أن يتجاوز حدود ثرائه
حدود المعقول والمقبول !
فلا أبقى بالنهاية على ثرائه الذي كان فيه
ولا أبقى بالتالي على تعريف الربيع بحدود معرفتنا العامة والأزلية به
فلما أحرق لكم القصة ؟!
مشاهدة كذلك ممتعة وجميلة و (
مفيدة )
http://www.youtube.com/watch?v=y1CmVmslJ18&feature=related
تحياتي :وردة: