▌| واقع تنظيم القاعده بعد وفاة اسامة بن لادن رحمه |▐
اليوم سنقف لبعض الدقائق لنقراء واقع تنظيم القاعده الذي يقول البعض انه انتهى مع موت شيخهم اسامة ابن لادن رحمه الله واسكنه فسيح الجنان وتقبله شهيدآ
راهن الغرب والمنافقين العرب ومنافقين الاسلام الحديث ان القاعده انتهت بموت زعيمها وقد كذبوا فى توقعاتهم لكون هذا التنظيم ليس فى شخص ونما هي عقيده راسخه لديهم لنصرة الاسلام والمسلمين وقد جيشت الاقلام والاعلام وكل المنافقين لتشويه صورتهم وسبحان الله هم يمكرون والله خير الماكرين
فرئينا تزايدهم وانتصاراتهم فى كل بقاع الارض ولا اخفيكم من دراستي لواقعهم الا انني اراى ان الثورات العربيه هي انتصار لأسامة ابن لادن ومن ناصره فلننظر من الان يمسك السلطات فى الاراضي المحرر بالثورات رغم ان القاعده لم تعلن انظمامها بصفه رسميه لكنها كانت تعمل بقوه على الارض من رجالها المنتشرين فى كل مكان
هاهم يسيطرون على ليبيا وتونس وضرباتهم فى افغانستان لا زالت مستمره وفى العراق وهاهي الان تسيطر على مدن بأكبرها فى اليمن مثل ابين والبيضاء وتخيلوا ان يئتيك 400رجل فى عشر دقائق يبايعوك كما حدث فى البضاء باليمن ويقولون هذا التنظيم انكسر واندحر ولا وجود له بقوة
وجود اسامه رحمه الله وانا اقول ان زرع ولم يحصد وهو حي ولكن هاهي زراعته تحصد حصاد وفير وثروه غير عاديه الان بيد التنظيم وهم فى تزايد غير عاديافيقوا يا امة محمد فهذا التنظيم لا يريد الا نصرة الاسلام وعينه على القدس فمن كان مع اليهود فلينصب لهم العداء ومن كان مع الله ومع تحرير القدس
فلينصرهم ولو بكلمة حق فقط فهم ليسوا بحاجه لنا الا ان نقول كلمة حق فيهم وان كان لديهم اخطاء نقول لهم انتم على خطاء فى مسئلة كذا وكذا
وتقبلوا جل تقديري
عيسى آل مرزوق النخيفي
صحيفة الواقع الالكترونيه
صحيفة الواقع الالكترونيه