اذا انت شيعي تفضل ادخل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ابوعمر الهوازني

عضو بلاتيني
هل كل الشيعة مطالبين باعلان مواقفهم

لكي لا يكونوا متهمين عند حضرتك؟

هناك شيء يجب ان تعرفه هو ان القضية السورية رغم احقيتها يتم تضخيمها اعلاميا

لغرض اخونجي واضح و مشبوه يفطن اليه كل من يرى التعاون والتنظيم المخيف وتطابق اسلوب ممثليهم في التعامل مع القضية

لهذا السبب لا تجد نفس التأثير الاعلامي (قنوات-صحف) والديني (خطب-حملات) على المواطنين الشيعة ببساطة لأنهم لا يتعرضون لنفس الدعاية... وهو نفس السبب الذي يفسر اهتمام الشيعة بقضية البحرين

بحكم أني من المذهب الشيعي سابقا وعائلتي ومعظم أصدقائي والديوانيات اللي احضرها شيعية أستطيع ان اوضح لك كيف يفكر الشيعة:

الشيعة أقلية... وهم الآن مصابون بخوف غير طبيعي من ضياع حرية ممارسة شعائرهم في الكويت كما في بعض الدول المجاورة فهم يرون ان هناك مجموعة تحاول سلبهم هذا الحق ولذلك كانوا مع الحكومة في المجالس السابقة فهي الخيار الوحيد (بالنسبة لهم اما الحكومة او هايف و ربعه لا يوجد خيار ثالث) ولكن الآن تغيرت الامور واصبحت الحكومة تخاف من الخصم وترضخ له مما ولد حالة من السخط لدى الشيعة وهذا شيء لاحظته عندما يدخل اي مرشح شيعي للدوانية يبدأ بالصراخ والشكوى من عدم تطبيق القانون وضعف نوابهم الذين لم يقدمون اي خدمة لهم على مر السنين... ويتوعد انه اذا نجح سيفعل كذا وكذا... لأن هذا المرشح يعرف يقيس النبض وهذا ما يريد ان يسمعه رواد الديوانية... لذلك نجح دشتي والقلاف لأنهم بنظر الشيعة نواب جريئين ويستطيعون الدفاع عنهم... وليس بسبب سورية التي استطيع وصفها بالقضية عديمة الثقل بمعنى الكلمة mg = 0 N في البيت الشيعي.

اتفهم سبب التوجس وعدم فهم اعضاء المنتدى للطائفة الشيعية لأن معظم الاعضاء يسكنون المناطق الخارجية وكل معرفتهم بالشيعة -كبشر مو مذهب- من قناة وصال وغيرها و ليس لهم احتكاك بالشيعة يتعدى السطح. كذلك الكثير من اعضاء المنتدى مراهقين أو قليلي التعليم أو غير كويتيين اصلا (او جميع ما سبق).




رغم احقيتها ودمويتها الا انك يا زميلي الامامي لم تتكلم عنها!!! رحت على الاتهام بالتضخيم الاعلامي والمؤامرة الكونية الاخونجية!!!

يتأثر العالم كله ويشوف الفظائع لكن الشيعة مايشوفونه ولايتأثرون فيه فقط لانها حملة تضخيمية اخونجية !!!! شنو الشيعة اسماعهم وابصارهم وافهامهم غير عن البشر!!؟؟



زميلي العزيز الحقيقة المرة هي انكم غير صادقين لا مع الناس ولاحتى مع انفسكم



الاشكالية الكبرى والمعضلة العظمى للامامية قاطبة وتاريخيا وتتجلى بابهى صورها حاليا هي



الشحن النفسي السلبي تجاة الاخر (مايعرف بالسني) ومايولدة من مخاوف وهواجس ومن ثم افتراض توازنات وخرافات وامور تتصورها الطائفة الكريمة (بعقلها الجمعي) انها ان زادت مكاسب وان نقصت خسارة وجود

ومع تقريبا انتفاء معيار فعلي حقيقي وواضح للاخلاقيات (المنظومة الاخلاقية للفرق الامامية تختلف عن الاخرين)


بالاخير نجد الطائفة الكريمة تقوم وتقبل وتؤيد سلوكيات لايمكن لاي بني ادم عاقل ان يتحملها عوضا عن اي يقبل بها


وبالاخير تنحر الاطفال امام الاب قبل ان ينحر الاب والطائفة الكيمة تشجع وتصفق وتدعو الله ان ينصر الناحر!!


ومع انعدام الحركات الاصلاحية الفعلية على مر التاريخ الامامي لك ان تتخيل الحالة المزرية!!
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى