كتب حسن الموسوي : في جريدة القبس
بادئ ذي بدء، نتقدم من إخواننا وأصدقائنا من قبيلة العوازم الكريمة العريقة بشديد الاعتذار والعفو إذا صدر منا أي خطأ، هذه القبيلة التي هي قلعة من قلاع الكويت في الماضي والحاضر، هذه القبيلة التي لم يعرف عنها إلا كل خير وطيب المنبت، هذه القبيلة التي لها سجل ناصع في تاريخ الكويت، هذه القبيلة التي عرف عنها بالجيرة الحسنة والحب والمحبة ولا إهانة للآخرين.
أقول هذا لأنني شخصياً عشت مع أبناء هذه القبيلة الكريمة أجمل وأسعد أيام حياتي من الطفولة إلى المراهقة والشباب وإلى الآن، عشت معهم وعاشوا معي جميع المناسبات والظروف، وتشرفت بأن أكون سكرتيراً لأحد أعضاء مجلس 85 المرحوم النائب الفاضل هاضل الجلاوي الذي كانت الابتسامة لا تفارق محياه، دمث الخلق، سريع البديهة صاحب الرأي السديد والحكمة والتواضع، ورث أبناؤه عنه الكثير من الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، كنت أرى نفسي جزءاً منهم وهم جزء مني وما زلت على العهد والوعد معهم لا يفرقنا إلا الموت.
تألمت كما تألم الكثير غيري من أبناء الكويت عامة وأبناء الطائفة خاصة لما تعرض له أمير القبيلة السيد فلاح بن جامع، وأنا على ثقة تامة بأن ذلك تم بشكل غير مقصود وربما غير محسوب لإهانة عرضية، فالسيد ابن جامع رجل فوق الشبهات، رجل يتمتع بالحكمة والتواضع، أعرف أبو محمد حق المعرفة فهو من سكان منطقتي صباح السالم، لا تهزه كلمة ولا يزايد عليه في حب الكويت وخوفه عليها أي إنسان، رجل بمنزلة صمام الأمان في هذا المجتمع، الذي يسوده مع الأسف حالة من الاضطراب وعدم الاتزان، لذا فنحن بأمس الحاجة لمثل ابن جامع، رجل من رجالات البلد يعمل على التهدئة وضبط النفس ولملمة الشمل وترسيخ المواطنة والوحدة الوطنية.
نعلم تماماً أن التعايش السلمي في مجتمعنا اليوم مهدد بمخاطر البعض منها داخلية والبعض الآخر خارجية، ونعلم أيضاً أن دوائر الغضب والتوتر في اتساع لتشمل مختلف الأفراد والفئات، وأخذت أشكالاً متنوعة وأساليب متعددة ويستثار البعض في كل صغيرة وكبيرة.
ونؤمن بالأفراد الطيبين وبالنوايا الطيبة ولكن وحدها لا تكفي لا بد من اقترانها بالقول والفعل، نؤمن بالحرية والديموقراطية، لكن لنتذكر جميعاً أن المرادف الدائم للحرية هو المسؤولية، وأننا في مجتمع تطورت فيه العلاقات الاجتماعية تطوراً إلى حد كبير، وزاد فيه الوعي إلا أنه لم يصل إلى درجة كبيرة من النضج.
يجب أن يدرك كل من يحاول أو يسمح لنفسه بضرب الوحدة الوطنية أو التطاول على الرموز أو العبث بالأمن الوطني أنه سيواجه رداً صاعقاً من الجميع ورفضاً قاطعاً منهم. كفانا التطرف والعنف الكلامي والانجراف وراء الحشد الطائفي والقبلي والفئوي، كفانا رفع ستار الوحدة الوطنية وضرب الوحدة الوطنية في الوقت نفسه، كفانا انفصال القول عن الفعل.
إننا جميعاً أبناء الكويت في قارب واحد، فإما أن يصل بنا القارب إلى بر الأمان ونعيش في سلام، وإما أن يغرق بنا القارب فنموت جميعاً.
وأخيراً لا آخراً، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
د. حسن الموسوي
جريدة القبس
حقيقة العوازم محبوبين من الجميع ، وكثير من العوازم لهم ربع من جميع الاطياف وبينهم صداقة
ولا يمكن في احد لا يصاحب عازمي وما لهم من طلعات حداق او طلعات بر الا عرف عازمي او تعرف عليه
اتمنى من العوازم ان لا يتأثروا بما قيل ، وتبقى العوازم هي كما عرفناها وعفى الله عما سلف
وان شاء الله يبقون أهل الكويت أهل حب واحترام وصداقة دائمة
والله يحفظ الكويت وأهلها
بادئ ذي بدء، نتقدم من إخواننا وأصدقائنا من قبيلة العوازم الكريمة العريقة بشديد الاعتذار والعفو إذا صدر منا أي خطأ، هذه القبيلة التي هي قلعة من قلاع الكويت في الماضي والحاضر، هذه القبيلة التي لم يعرف عنها إلا كل خير وطيب المنبت، هذه القبيلة التي لها سجل ناصع في تاريخ الكويت، هذه القبيلة التي عرف عنها بالجيرة الحسنة والحب والمحبة ولا إهانة للآخرين.
أقول هذا لأنني شخصياً عشت مع أبناء هذه القبيلة الكريمة أجمل وأسعد أيام حياتي من الطفولة إلى المراهقة والشباب وإلى الآن، عشت معهم وعاشوا معي جميع المناسبات والظروف، وتشرفت بأن أكون سكرتيراً لأحد أعضاء مجلس 85 المرحوم النائب الفاضل هاضل الجلاوي الذي كانت الابتسامة لا تفارق محياه، دمث الخلق، سريع البديهة صاحب الرأي السديد والحكمة والتواضع، ورث أبناؤه عنه الكثير من الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، كنت أرى نفسي جزءاً منهم وهم جزء مني وما زلت على العهد والوعد معهم لا يفرقنا إلا الموت.
تألمت كما تألم الكثير غيري من أبناء الكويت عامة وأبناء الطائفة خاصة لما تعرض له أمير القبيلة السيد فلاح بن جامع، وأنا على ثقة تامة بأن ذلك تم بشكل غير مقصود وربما غير محسوب لإهانة عرضية، فالسيد ابن جامع رجل فوق الشبهات، رجل يتمتع بالحكمة والتواضع، أعرف أبو محمد حق المعرفة فهو من سكان منطقتي صباح السالم، لا تهزه كلمة ولا يزايد عليه في حب الكويت وخوفه عليها أي إنسان، رجل بمنزلة صمام الأمان في هذا المجتمع، الذي يسوده مع الأسف حالة من الاضطراب وعدم الاتزان، لذا فنحن بأمس الحاجة لمثل ابن جامع، رجل من رجالات البلد يعمل على التهدئة وضبط النفس ولملمة الشمل وترسيخ المواطنة والوحدة الوطنية.
نعلم تماماً أن التعايش السلمي في مجتمعنا اليوم مهدد بمخاطر البعض منها داخلية والبعض الآخر خارجية، ونعلم أيضاً أن دوائر الغضب والتوتر في اتساع لتشمل مختلف الأفراد والفئات، وأخذت أشكالاً متنوعة وأساليب متعددة ويستثار البعض في كل صغيرة وكبيرة.
ونؤمن بالأفراد الطيبين وبالنوايا الطيبة ولكن وحدها لا تكفي لا بد من اقترانها بالقول والفعل، نؤمن بالحرية والديموقراطية، لكن لنتذكر جميعاً أن المرادف الدائم للحرية هو المسؤولية، وأننا في مجتمع تطورت فيه العلاقات الاجتماعية تطوراً إلى حد كبير، وزاد فيه الوعي إلا أنه لم يصل إلى درجة كبيرة من النضج.
يجب أن يدرك كل من يحاول أو يسمح لنفسه بضرب الوحدة الوطنية أو التطاول على الرموز أو العبث بالأمن الوطني أنه سيواجه رداً صاعقاً من الجميع ورفضاً قاطعاً منهم. كفانا التطرف والعنف الكلامي والانجراف وراء الحشد الطائفي والقبلي والفئوي، كفانا رفع ستار الوحدة الوطنية وضرب الوحدة الوطنية في الوقت نفسه، كفانا انفصال القول عن الفعل.
إننا جميعاً أبناء الكويت في قارب واحد، فإما أن يصل بنا القارب إلى بر الأمان ونعيش في سلام، وإما أن يغرق بنا القارب فنموت جميعاً.
وأخيراً لا آخراً، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
د. حسن الموسوي
جريدة القبس
حقيقة العوازم محبوبين من الجميع ، وكثير من العوازم لهم ربع من جميع الاطياف وبينهم صداقة
ولا يمكن في احد لا يصاحب عازمي وما لهم من طلعات حداق او طلعات بر الا عرف عازمي او تعرف عليه
اتمنى من العوازم ان لا يتأثروا بما قيل ، وتبقى العوازم هي كما عرفناها وعفى الله عما سلف
وان شاء الله يبقون أهل الكويت أهل حب واحترام وصداقة دائمة
والله يحفظ الكويت وأهلها