ماذا لو كنت انت الحاكم ؟
ماهو المبدأ الذي ستسير عليه وكيف ستتعامل مع شعبك ودولتك ؟
هل ستكون عادلا ؟ او انك ستبذل قصارى جهدك لتكون عادلا بين الناس ؟ , هل ستفرق بين اولادك واولاد الناس ؟ ام ان نظرتك لهم جميعا ستكون واحدة ؟ , وكيف سيكون شعورك تجاه الاجيال القادمة ؟ هل ستخاف على ابناءك واحفادك ومستقبلهم فقط ام ان قلبك سيحتوي كل ابناء بلدك ؟ , وماذا عن بطانتك ؟ , هل ستقرب منك الصالحين الاذكياء ام انك ستقرب الناس بناءا على قربهم العائلي او القبلي منك ؟ .
بلا شك ان الكثير من الناس سيطمحون لان يحققوا اكبر قدر من العدالة مابين الناس , حيث اداء الامانة على اكمل وجه , فأعين الله لا تغفو وقلوب الناس لا تنام ولن يبادلوا الحاكم الحب الا لسبب , ولن يكرهوه الا لاسباب , ولنا مثال في عبدالله السالم ونقيضه المقبور صدام حسين , كيف ان الاول احبه شعبه ولا زال يتذكره حتى بعد وفاته باكثر من اربعين عام , وكيف ان الثاني قد اختبأ عن شعبه في داخل قبر ليس له سوى باب ومروحة , فهل تريد ان تكون من النوع الاول ؟ ام انك ستقبل بأن تكون مثل الثاني ؟ .
عزيزي القارئ ,
لا تستغرب ان قلت لك بأنك انت الحاكم الآن ! , نعم انت الحاكم وانت المسؤول وبرقبتك امانة حمًلك اياها اهل الكويت واطفاله واجياله القادمة , نعم لا تستغرب ايها المواطن البسيط .. اقصد الحاكم !.
فالدستور ينص على ان نظام الحكم في الكويت ديمقراطي , السيادة فيه للأمة .
فالسيادة لك ايها المواطن البسيط
عفوا ,, ايها الحاكم ..
فهل ستنصف ؟
وهل ستعدل بين الناس ؟
وهل ستتحمل امانة الاجيال القادمة ؟
فصوتك امانة يا من لك السيادة في البلد ..
و الجواب لك ..
ايها الحاكم ..!
ماهو المبدأ الذي ستسير عليه وكيف ستتعامل مع شعبك ودولتك ؟
هل ستكون عادلا ؟ او انك ستبذل قصارى جهدك لتكون عادلا بين الناس ؟ , هل ستفرق بين اولادك واولاد الناس ؟ ام ان نظرتك لهم جميعا ستكون واحدة ؟ , وكيف سيكون شعورك تجاه الاجيال القادمة ؟ هل ستخاف على ابناءك واحفادك ومستقبلهم فقط ام ان قلبك سيحتوي كل ابناء بلدك ؟ , وماذا عن بطانتك ؟ , هل ستقرب منك الصالحين الاذكياء ام انك ستقرب الناس بناءا على قربهم العائلي او القبلي منك ؟ .
بلا شك ان الكثير من الناس سيطمحون لان يحققوا اكبر قدر من العدالة مابين الناس , حيث اداء الامانة على اكمل وجه , فأعين الله لا تغفو وقلوب الناس لا تنام ولن يبادلوا الحاكم الحب الا لسبب , ولن يكرهوه الا لاسباب , ولنا مثال في عبدالله السالم ونقيضه المقبور صدام حسين , كيف ان الاول احبه شعبه ولا زال يتذكره حتى بعد وفاته باكثر من اربعين عام , وكيف ان الثاني قد اختبأ عن شعبه في داخل قبر ليس له سوى باب ومروحة , فهل تريد ان تكون من النوع الاول ؟ ام انك ستقبل بأن تكون مثل الثاني ؟ .
عزيزي القارئ ,
لا تستغرب ان قلت لك بأنك انت الحاكم الآن ! , نعم انت الحاكم وانت المسؤول وبرقبتك امانة حمًلك اياها اهل الكويت واطفاله واجياله القادمة , نعم لا تستغرب ايها المواطن البسيط .. اقصد الحاكم !.
فالدستور ينص على ان نظام الحكم في الكويت ديمقراطي , السيادة فيه للأمة .
فالسيادة لك ايها المواطن البسيط
عفوا ,, ايها الحاكم ..
فهل ستنصف ؟
وهل ستعدل بين الناس ؟
وهل ستتحمل امانة الاجيال القادمة ؟
فصوتك امانة يا من لك السيادة في البلد ..
و الجواب لك ..
ايها الحاكم ..!