جيش المجاهدين :غزوة (دك الأبرار لحصون الفجار) - استهداف (القمة) بصواريخ أصحاب الهمة :

بسم الله الرحمن الرحيم




(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (الأنفال 17).



غزوة (دك الأبرار لحصون الفجار) - استهداف (القمة) بصواريخ أصحاب الهمة :



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :



فقد قام أبطال الصواريخ في جيش المجاهدين بتنفيذ عدة ضربات صاروخية نوعية بالصواريخ متوسطة المدى على المنطقة الخضراء ومطار بغداد والسفارة الإيرانية قبيل ويوم انعقاد المؤامرة المسماة (بالقمة العربية)، وكانت الضربات كالآتي :



1- قصف المنطقة الخضراء مساء يوم 21/3 .


2- قصف مطار بغداد صباح يوم 27/3 مما أدى إلى تدمير وحرق إحدى المنشآت الملحقة بالمطار بالكامل. وقد تطرقت بعض الوكالات الإخبارية لهذه الضربة .


3- قصف المنطقة الخضراء في الساعة (1315) من يوم 29/3، أي في نفس الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماع (القمة) المهزلة .


4- قصف السفارة الايرانية في الساعة (1315) من يوم 29/3 أي في نفس الساعة التي كان يعقد فيها اجتماع (القمة) المهزلة .



وقد تناقلت وكالات الأنباء العالمية خبر الضربتين الأخيرتين إذ لم يمكن للحكومة المجوسية التستر عليها لوجود مراسلي المحطات الفضائية وغيرها قرب أماكن سقوط الصواريخ حيث شاهدوا بأنفسهم وسمعوا انفجاراتها وهي تدك المنطقة الخضراء وسفارة الاحتلال المجوسي .


وقد تم تنفيذ هذه العمليات النوعية بفضل الله تعالى وتوفيقه رغم كل الإجراءات الاحترازية التي قامت بها حكومة المالكي الصفوية الخائبة ومن ورائها فلول القوات الصليبية القابعة في المنطقة الخضراء والقواعد الأخرى، والمتمثلة بنشر مئات الآلاف من عسكر وأجهزة أمنها المجوسي، وتقطيع أوصال بغداد والأقضية والنواحي المحيطة بها لاسيما الداخلة منها في مديات صواريخ المجاهدين، وفرض حضر التجوال وقطع الاتصالات وترهيب الأهالي وتهديدهم بالسحق والمحق، وتهجير كثير منهم وإجبارهم على ترك منازلهم .


إن هذه العمليات النوعية رد على تلك المهزلة المسماة (بالقمة) التي أريد منها مباركة الاحتلال المجوسي للعراق وأدواته المتمثلة بالحكومة التي تقودها عصابة إجرامية حاقدة على المسلمين والعرب، استجمعت في أفعالها وأقوالها كل الحقد التاريخي المجوسي على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد والمثنى .


لقد كانت هذه القمة لمباركة العصابة المجوسية الإجرامية على كل إجرامها لاسيما التصعيد الذي تقوم به في هذه المرحلة بالذات ضد أهل السنة وسعيها الحثيث لاستئصال شأفتهم وتهجيرهم والتنكيل بهم، حتى دفعها حقدها الأعمى - كما رأى العالم أجمع - للتنكيل بخونة أهل السنة الذين أعانوها حتى تمكنت، فأصبحت لا تستثني منهم أحدًا وإن كان ممن دخل معها في مشاريعها الخبيثة .


وإن مما يؤسف له أنه بالرغم من أن هذه الحكومة حلقة في سلسلة المؤامرات المجوسية على الأمة الإسلامية والبلدان العربية خاصة، يأتي المتربعون على كراسي حكم تلك البلدان القابعون على صدور أبنائها ليدعموا بحضورهم هذه الحكومة ومشروعها المجوسي- شعروا أو لم يشعروا- ويباركوا لأربابه الخطوات التي قطعوها في طريق سيرهم نحو احتلال هذه البلدان وتخريبها وسلب خيراتها. في نفس الوقت الذي يفرضون فيه حصارًا خانقًا على أهل السنة ويقطعون عنهم أي سبيل لدعمهم ونصرتهم، لا بل إغاثة ملهوفهم أو كفالة أيتامهم أو أراملهم ويملؤون سجونهم بمن كانت له سابقة في ذلك .


ونبشر أمتنا أننا أعددنا العدة لأيام نسأل الله تعالى أن يعيننا فيها على عدوه وعدونا حتى تحرير أرض الإسلام من رجس الطواغيت وأذناب المجوس والصليبيين،

(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (آل عمران 139) .




فالحمد لله على نصره، والحمد لله الذي وفقنا أن نجعل الأيام التي أردها المجوس أيام نصر وتباهي، أن نحيلها إلى أيام رعب وخوف وخزي لهم، وفرح وسرور أثلج صدور المؤمنين .






الهيئة الإعلامية لجيش المجاهدين
9/جمادى الأولى/1433هـ
1/4/20012م

تعليقي :

توقعنا بأن القمة لن تمر ولا يأتيها
صاروخ او مفخخة

الله أكبر ولله العزة
 
أعلى