كلما اشاهد المفكر "الإسلامي" محمد عمارة على الجزيرة وهو يضرب بأنامله المسبحة وإصراره الدائم على وضع نفسه بمقام المفكر الإسلامي "الوسطي" * أتذكر بيت شعر لأبي فارس يمدح فيها حمد السعيد إذ يقول في البيت:
كل يوم لك قبيلة وضعك مش تمام
مرة ترجع ظفير ومرة في تميم
بالفعل وضع هذا الرجل "مش تمام" فهو يمر بأطوار كثيرة مرة تجد الرجل ماركسي شيوعي مدافع بكل شراسة عن مذاهب الإشتراكية والماركسية وبعدها تجده معتزلي يؤمن بمبادئ وأفكار المعتزلة ؟! وهكذا دواليك ،لا يثبت على حال واحد ومثله الكثير والكثير من منظري جماعة الإخوان الإسلامية الجدد كالمسيري وسيد قطب وخليل عبدالكريم وغيرهم.
هذا يجعلني فعلا أتساءل عن سر وسبب تحول جماعة الإخوان -منذ بداية تأسيسها- من الدعوة إلى الخلافة الإسلامية وكون مصدر التشريع الأساسي في هذه الخلافة أو الدولة الشريعة الإسلامية إلى النقيض تماما كما يحدث الآن مع حزب النهضة في تونس وتأكيده على علمانية تونس وإقصاءه التشريع الإسلامي من أجندته السياسية .
والمفارقة المضحكة هنا ، أن أحد أسباب قيام أحزاب الإخوان في العالم الإسلامي هي الشريعة الإسلامية وهو ما أدى إلى نجاحهم الكاسح في الإنتخابات التونسية والمصرية
والإجابة على هكذا سؤال نقول:
التأثير الداخل من جماعة التحولات السريعة أياهم وصب خليط التنافضات الفكرية العالمية في كأس واحد وهو كأس الإخوان لذلك أنتجوا لنا مفكرين إسلامين لا ملة لهم واضحة لذلك تجد في مرحلة سيطرة الفكر الإشتراكي على مصر والأقطار العربية ظهور مفكري عدم التصادم مثل الغزالي وقوله لا اختلاف بين مبادئ الاشتراكية والإسلام وعندما سيطر الفكر الليبرالي الديمقراطي في عقل الإنسان العربي ظهر القرضاوي داعيا لتلك المبادئ الليبرالية الديمقراطية وأن لا تصادم بين الإسلام والديمقراطية وأخذوا يدللون من المصادر الإسلامية وإن أدى ذلك إلى تحوير المعنى
ثانيا: القيادات الإخوانية المتطلعة للسلطة ومحاولة التأقلم مع متطلبات العصر أو بمعنى آخر محاولتهم إرضاء القوى العظمى في إبراز صورة الإسلام المعتدل المتقبل لكل مذاهب العصر الحديث وأنهم أيضا الممثل الحقيقي للشرعية الإسلامية
ثالثا : عبدالله النفيسي ههههه صاحب مقولة الإسلام الميكانيكي والإسلامي الديناميكي ؟!
هذا الثالوث - كما يقول النفيسي - أظهر لنا الوجه المتناقض لجماعة الإخوان في كل قطر من أقطار العالم العربي والتحول من طرح فكرة الخلافة الإسلامية إلى الديمقراطية والليبرالية الغربية
فهم عندي حركة إسلامية بلباس وأسمال علمانية يبحثون دائما عن مبرر ومسوغ إسلامي في تثبيت فكر غربي علماني ودوقي يامزيكا
كل يوم لك قبيلة وضعك مش تمام
مرة ترجع ظفير ومرة في تميم
بالفعل وضع هذا الرجل "مش تمام" فهو يمر بأطوار كثيرة مرة تجد الرجل ماركسي شيوعي مدافع بكل شراسة عن مذاهب الإشتراكية والماركسية وبعدها تجده معتزلي يؤمن بمبادئ وأفكار المعتزلة ؟! وهكذا دواليك ،لا يثبت على حال واحد ومثله الكثير والكثير من منظري جماعة الإخوان الإسلامية الجدد كالمسيري وسيد قطب وخليل عبدالكريم وغيرهم.
هذا يجعلني فعلا أتساءل عن سر وسبب تحول جماعة الإخوان -منذ بداية تأسيسها- من الدعوة إلى الخلافة الإسلامية وكون مصدر التشريع الأساسي في هذه الخلافة أو الدولة الشريعة الإسلامية إلى النقيض تماما كما يحدث الآن مع حزب النهضة في تونس وتأكيده على علمانية تونس وإقصاءه التشريع الإسلامي من أجندته السياسية .
والمفارقة المضحكة هنا ، أن أحد أسباب قيام أحزاب الإخوان في العالم الإسلامي هي الشريعة الإسلامية وهو ما أدى إلى نجاحهم الكاسح في الإنتخابات التونسية والمصرية
والإجابة على هكذا سؤال نقول:
التأثير الداخل من جماعة التحولات السريعة أياهم وصب خليط التنافضات الفكرية العالمية في كأس واحد وهو كأس الإخوان لذلك أنتجوا لنا مفكرين إسلامين لا ملة لهم واضحة لذلك تجد في مرحلة سيطرة الفكر الإشتراكي على مصر والأقطار العربية ظهور مفكري عدم التصادم مثل الغزالي وقوله لا اختلاف بين مبادئ الاشتراكية والإسلام وعندما سيطر الفكر الليبرالي الديمقراطي في عقل الإنسان العربي ظهر القرضاوي داعيا لتلك المبادئ الليبرالية الديمقراطية وأن لا تصادم بين الإسلام والديمقراطية وأخذوا يدللون من المصادر الإسلامية وإن أدى ذلك إلى تحوير المعنى
ثانيا: القيادات الإخوانية المتطلعة للسلطة ومحاولة التأقلم مع متطلبات العصر أو بمعنى آخر محاولتهم إرضاء القوى العظمى في إبراز صورة الإسلام المعتدل المتقبل لكل مذاهب العصر الحديث وأنهم أيضا الممثل الحقيقي للشرعية الإسلامية
ثالثا : عبدالله النفيسي ههههه صاحب مقولة الإسلام الميكانيكي والإسلامي الديناميكي ؟!
هذا الثالوث - كما يقول النفيسي - أظهر لنا الوجه المتناقض لجماعة الإخوان في كل قطر من أقطار العالم العربي والتحول من طرح فكرة الخلافة الإسلامية إلى الديمقراطية والليبرالية الغربية
فهم عندي حركة إسلامية بلباس وأسمال علمانية يبحثون دائما عن مبرر ومسوغ إسلامي في تثبيت فكر غربي علماني ودوقي يامزيكا