الجماعة الإسلامية في العراق // قمة بائسة وقيادات يائسة خذلت اهل السنة في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى في محكم آياته : ( لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا ) الاحزاب

الحمد لله الذي فرض على المسلمين الجهاد ، ووعدهم بالتمكين في الأرض والنصر على أهل الكفر والإلحاد ,والصلاة والسلام على خير العباد, من بلغ الرسالة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين.

و بعد...

بعد ان حضر قادة العرب في قمة بغداد المحتلة إحتلالا مباشرا من قبل الصهاينة الفرس واجتمعوا مع أئمة الكفر والفساد مجرمي حزب الدعوة والاكراد وبتغييب متعمد لأهل السنة عن المشهد , فقد اصبح واضحا لمن يتجول في عواصم الدول العربية من المقاومين انه ليس ثمة قائد بلد عربي يمكن الوثوق به والتعويل عليه او انتظار النصرة والدعم لأهل السنة منه, وأن الهجمة الغربية والصهيونية الفارسية المسعورة على اهل السنة في العراق تجري وقائعها بموافقة ومباركة قيادات العرب وصار اهل السنة جميعهم بما فيهم من شارك الفرس في دولتهم في العراق صاروا إرهابيون ومتطرفون يستحقون الموت والعيش في أقبية السجون وان تُمزَّق أجسادهم وتشوى لحومهم ، ويحاصروا و يُجَوَّعوا ويشردوا في شتى أنحاء العالم.


ان اجتماع قادة العرب مع عملاء المشروع الصهيوني في بغداد هو اشارة لإعطاء الضوء الاخضر لممارسة القتل والفتك باهل السنة في العراق ومع اشتداد المواجهة مع المحتل الايراني بعد الانسحاب الشكلي للأمريكان يتكشف معه العجز العربي المخجل والمخزي بلا حياء. ولم يبق لأهل السنة بديلا الا بنصرة ابنائهم المجاهدين وفضح الخونة والمتاجرين بدمائهم في داخل وخارج العراق وليس امامهم الا الالتفاف حول راية الاسلام, للدفاع عن انفسهم واسترجاع حقوقهم والثأر لدماء ابنائهم وافشال مؤامرة القمة العربية الرامية لإخضاع أهل السنة لهيمنة الفرس والرافضة .

وباذن الله لن يزيدنا تخذيل المخذلين وارجاف المرجفين الا ايمانا وجهادا وثباتا وحسبنا الله ونعم الوكيل.



الجماعة الإسلامية في العراق
9 جمادى الاولى 1433
الموافق 2 من نيسان 2012

تعليقي

وأكبر هم للمسلمين
هو أن الله يحفظ حكام العرب الذين ذهبوا للقمة من المفخخات
 
أعلى