قوافل السراب

الخالدي88

عضو مميز
"فى التاسع والعشرين من أيار سنة 2002 وقبل ساعات قليلة من الفراغ من هذا الكتاب , ذهبت الى مدينة لورد فى فرنسا لأجلب القليل من مياه الينبوع العجائبية . كنت أقف فى ساحة الكنيسة عندما اتجه نحوى رجل يناهز السبعين وخاطبنى قائلا " هل تعرف أنك تشبه باولو كويليو ؟ "أجبته بأننى أنا هو , عانقنى الرجل وقدم لى زوجته وحفيدته قال لى ان كتبى تحتل مكانة
كبيرة فى حياته , ثم ختم كلامه بالقول " أنها تجعلنى أحلم "" كويلو
______________


تمتصّني الأحزانُ للمنفى اللعينْ
تُغنّ في أعماقها أغْنية الليلِ الحزينْ
أشباحها
تَغرقُ في قرارة القلب الدفين
لترسم العمى على الوهمِ الرهينْ
وتنصب السرابَ في أرض الظنونْ
وتتْرك الأيام
جرح الدمع غائرا مكينْ
حتّى نغيب صامتينْ
كصفحة السيف المهين

فتلاشتِ الأحلام من عيْنِ الجمال
وتساقط الماضي على سفح الرمالْ
هيّ الظلالْ
مصفوفةٌ
في أمنيةِ الضوء المحالْ
مكسوةٌ بهوى الخيالْ







 
أعلى