تصريح صحفي حول تدهور الحالة الصحية للشيخ هشام السعيدني [أبو الوليد المقدسي]

النذير

عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم

{وَمَا نقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}

تصريح صحفي حول تدهور الحالة الصحية للشيخ هشام السعيدني (أبو الوليد المقدسي)

|| المُختطف في سجون حكومة حماس للعام الثاني على التوالي دون توجيه تهمة ||


1334271008521.gif


أفادت مصادر موثوقة بتدهور الحالة الصحية للشيخ المجاهد هشام السعيدني (أبو الوليد المقدسي) وذلك بسبب الإهمال المتكرر والمُعتاد لمتابعة وضع الشيخ الأسير، فهو يعاني منذ فترة طويلة من آلام شديدة في منطقة البطن، دون أن يتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له، فضلاً عن المعاملة السيئة والشبح والتعذيب الذي يتعرض له "أبو الوليد" بين الفترة والأخرى على أيدي المحققين والسجانين في سجن أنصار بمدينة غزة.

و ذكرت المصادر أن الشيخ بات بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية عاجلة لوقف التدهور المستمر في حالته الصحية، لكن هناك تهاون وتباطؤ ملحوظ من قِبل إدارة السجن.

يُشار إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس في قطاع غزة قد اختطفت الشيخ أبو الوليد المقدسي في شهر مارس 2011، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت الأخبار عنه، في ظل اعتقال ظالم جائر لا يتماشى مع أدنى الحقوق الشرعية أو الإنسانية، أو حتى تلك التي تنُص عليها القوانين الوضعية التي يدَّعون صونها وحمايتها. فلم يتم تقديم الشيخ لأي محاكمة، بل ولم تُوجَّه إليه أي تهمة.

والجدير بالذكر أن الشيخ المجاهد هشام السعيدني (أبو الوليد المقدسي) معروف بعلمه الشرعي وقيادته لجماعة التوحيد والجهاد في قطاع غزة، وقد تم استعمال كافة الوسائل لثنيه عن دربه ومنهجه، دون جدوى، فقد قامت إدارة السجن مؤخراً بإحضار عدد من خبراء حماس الباحثين في الشريعة لمناظرة الشيخ أبي الوليد، فلم يكن بوسعهم لي أعناق الأدلة الشرعية الثابتة الواضحة الفهم لدى الشيخ، وانقلبوا بحسرتهم خائبين، فلله درُّ الشيخ وعلى الله أجره.

في الختام نطالب كل أصحاب الضمائر الحية بالوقوف إلى جانب قضية الشيخ العادلة، والضغط على الحكومة التي تجردت من كل معاني العدل والحكمة والعقلانية في التعامل مع الشيخ الفاضل، فبأي ذنب يستمر اعتقاله للعام الثاني على التوالي، لا لشيء إلا لأنه طالب بتطبيق الشريعة الإسلامية وواصل جهاده ضد أعداء الله اليهود دون مهادنة، فيا له من عار وشنار أن يتمتع الشيوعيون والعلمانيون والخونة بكامل الحرية في التعبير وانتقاد فشل الحكومة في إدارة شئون البلاد ليل نهار، ولا يكون هناك أي متسع لأولياء الله الذين لا هَم لهم سوى حفظ الحقوق والمطالبة بتحكيم شرع الله بين الناس، وفتح المجال للمجاهدين لقتال المحتلين اليهود واستعادة بلاد المسلمين من أيديهم.

الخميس 12 - 4 - 2012

// لتحميل البيان //


إخوانكم فى
مركز ابن تيميّة للإعلام



ادعوا لإخوانكم الأسرى


التعليق :


لا حول ولاقوة الا بالله

وحسبنا الله ونعم الوكيل بحكومة القوانيين الوضعية
والوحدة الوطنية (الوحدة الجاهلية) التى تدعي الإسلام وترفع راية الديمقراطية!!! وتتاجر بالإسلام بإسم الجهاد والممانعة وتنفذ مشروع الرافض بالمنطقة نسأل الله أن يفك أسر الشيخ أبو الوليد المقدسى وان يشفيه .
 
أعلى