مقتطفات من كلمات الشيخ أبوعمر البغدادي رحمة الله أمير دولة العراق الإسلامية السابق

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد :

فهذه مقتطفات من كلمات الشيخ أبوعمر البغدادي رحمة الله
أمير دولة العراق الإسلامية السابق

scaled.php


قال الشيخ أبوعمر البغدادي (


أيها المجاهد الشجاع المغوار في سجون الطواغيت ، إرفع رأسك واضحك من أعماق قلبك ، فلك إخوة لايرضون لك الضيم ، عاهدوا الله أن يعيدوك إلى صفوفهم بقوة الله أولا وآخرا، فبالأمس كبر إخوانك على أسوار سجن أبي غريب ، وأخرجوا أكثر من ستين أسيرا ، وبعدها على سجن مكافحة الإرهاب ، ثم سجون المرتدين بشرطة حي العامل ، وسجن مديرية شرطة شهربان في ديالى ، واليوم وبتوفيق الله وفضله اقتحم أبناء الدولة الإسلامية وكرا من أوكار الطاغوت ، وحصنا منيعا من حصونهم ، في عملية اعترف العدو أنها كانت في غاية الدقة والسرعة ، حيث شاغل الأبطال أعداءهم في أكثر من موقع ، مما جلب قوة العدو وانتباهه إليهم، فقطعوا الطرق ، وعطلوا شبكات الكهرباء والإتصالات ، وفي أقل من خمسة عشردقيقة كانوا بحول الله يطرقون أبواب زنازين الإخوة من المهاجرين والأنصار، ففرج الله عن أكثر من عشرين ومئتي مجاهد ، إعترف العدو بمئة وأربعين وصدق ، فقد ذكروا الأنصار من أهل العراق فقط ، وأما بقية العدد فهم من المهاجرين إلى الله ببلاد الرافدين ، فالله أكبر ... الله أكبر ...

الله أكبر )
---------------------

قال الشيخ أبوعمر البغدادي (


ما هي أهداف الحملة الإعلامية الأخيرة على دولة الإسلام ؟


أولا : فك الإرتباط والتلاحم القوي بين دولة الإسلام وقاعدتها الشعبية الكبيرة .




ثانيا : محاولة ضرب الدولة الإسلامية بالمجموعات الجهادية الأخرى .



ثالثا : إقصاء التيار الجهادي العالمي منساحة المعركة ، لصالح تيارات وطنية أكثر اعتدالا وانفتاحا ، وتشويه صورته العالمية .



رابعا وأخيرا : القضاء على الجهاد في بلاد الرافدين وضياع أمل الأمة فيه .



وفي ظل حالة الإنهيار التي تضرب بقوة مؤسسات دولة الطاغوت المالكي ، وبعد تصريح خطير لفريق من الضباط الأمريكيين ، أعلنوا عن حقيقةمفادها أنه لم يعد أمام القوات الأمريكية إلا ستة أشهر لتحقيق النصر في حرب العراق ، وإلا واجهت إنهيارا على الطريقة الفيتنامية ، وهذا ما أكده ديك الحرب (تشيني) والذي تحول فجأة إلى دجاجة تلقي قنبلة إعلامية انبطاحية : إن هدفهم الآن هو العودة بشرف إلى الوطن ، وأعلنت الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي : أن الخطة الأمنية ينبغي أن تعطي ثمارها في منتصفهذا الصيف ، وإلا سوف يعجلون برحيل القوات آخر هذا العام ، هذه المدةا لوجيزة جعلت العدو وعملاءه في حالة تسابق لتجهيز الساحة العراقية لخليفة وحليف جديد ، يكون أكثر اعتدالا وأقل خطرا من دولة الإسلام ، خصوصا إذا علمنا أن الأمريكان مقدمون لا محالة على حملة عسكرية ضد إيران لأسباب كثيرة ليس هذا موضعها ، فلا بد إذا من تسوية القضية العراقية وإنهاء الوضع المتأزم فيه ، وخاصة في المناطق السنية ، ولو لصالح جماعة إسلامية معتدلة أو حتى أصولية يمكن السيطرة عليها عن طريق طرف وسيط ، وهذا هو السبب الذي دفع آل سلول إلى المسارعة في بناء وتقوية حزب الله السعودي تحت مسمى آخر ،وبمباركة من كهنة السلطان ، وخاصة الذين اشتهروا بعدائهم لأبناء الحركة الإسلامية ، فانهالت أموال النفط إليهم بواسطة المدعو محمد بن نايف وبأيادي تجار الدين ، ثم بدأوا بحرب ثلاثية الأبعاد على دولة الإسلام :



أولها : تجفيف منابع المال من خلال حملة طويلة النفس من الأكاذيب والأراجيف ، صدقها وللأسف كثير من المخلصين والصادقين ، ونسوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( وجعل رزقي تحت ظل رمحي ) ، وقال الخير معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ) .



ثانيا : تجفيف منابع الرجال ،وقطع الصلة بين دولة الإسلام والمخلصين الصادقين من الأمة ، وخاصة بعدما فشلت كل فتاواهم لصد الشباب المسلم المجاهد عن بذل نفوسهم وأموالهم رخيصة في سبيل الله ، فتآمروا بالتعاون مع عميل الموساد والإستخبارات الأمريكية يسري فودة على كشف طرق دخول المجاهدين المهاجرين والإستشهاديين ، على الرغم أن أولئك الطيبين الذين رافقوهم وأدخلوهم وسهلوا لهم أمرهم صرحوا غير مرة أنهم لا يستقبلون المهاجرين ، فما الذي دفعهم إذا إلى المغامرة ،وفضح هذا الطريق وتسليط الضوء عليه ، وقد اعترف الخبيث بنفسه انه سلم مابحوزته من معلومات إلى استخبارات دولة ما.



ثالثا : الإنخراط القوي والإنضمام إلى خنجر ثلاثي الرؤوس ، أقطابه ؛



أ- شرذمة من المرتدين المنتفعين تجار الدماء وسراق الجهاد على طريقة سعد زغلول و بن بله وعي جناح ، وإلى هؤلاء نقول : قد مضى زمان سرقة الجهاد والمتاجرة بأطراف المعوقين ودماء الشهداء ، وكما قال الصادق الأمين : ( لا يلدغ المؤمن منجحر مرتين ) .



ب- طائفة أدعياء السلفية القاعدون المقعدون لجبنهم ، همهم الطعن في المجاهدين وتتبع عوراتهم .


ج- طائفة من الحساد ، دفعهم مسارعةكثير من عناصرهم وكتائبهم إلى التعاضد والتناصر وبيعة دولة الإسلام ، فإن النفس جبلت على حب الرفعة ، فهي لا تحب أن يعلوها أمر ، روي عن النبي صلىالله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ينجو منهن أحد ؛ الظن والطيرة والحسد)،فهذا ابن القيم رحمه الله يتعرض لأشد أنواع الأذى بسبب الحسد ويقول : وقدكان الإمام أحمد هو الجماعة، ولما لم يتحمل هذا عقول بعض الناس من الحسد، قالوا للخليفة : أتكون أنت وولاتك وقضاتك كلهم على الباطل وأحمد وحده على الحق ، فلم يتسع علمه لذلك ، فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس طويل ،فلا إله إلا الله ما أشبه الليلة بالبارحة ) ،ونحن نقول كما قال ابن القيم : لا إله إلا الله ما أشبه الليلة بالبارحة ، ونذكر بقوله تعالى : ( قديعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ، ولا يأتون البأس إلا قليلا ، أشحة عليكم ، فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت ، فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد ، أشحة على الخي، أولئك لم يؤمنوا فاحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا (،فهم صدوا الناس عن الجهاد في سبيل الله لما في قلوبهم من الضغن والحسدللمؤمنين الصادقين والخوف والهلع الذي يخلع قلوبهم ، ودعوا أصحابهم وعشائرهم إلى الدعة والراحة ، ولو كانت بتولي الكافرين ، ومحاداة الله ورسوله و المؤمنين ، ووضعوا أيديهم في أيدي طواغيت العرب يستجدونهم علىأ هل الملة والدين ، بلسان ذرب ، زاعمين أنهم ما أرادوا إلا إخراج المحتلين )

والحمدلله رب العالمين
 
أعلى