إيران تهدد بقطع العلاقات مع دول الخليج إذا اتخذت مواقف «غير مدروسة»

جراح الامة

عضو ذهبي
السلام عليكم




طهران – الوكالات: حذرت إيران المسؤولين الإماراتيين من اطلاق مواقف «غير مدروسة» ضدها لأنها قد تؤدي الى أن يتخذ نواب مجلس الشورى الإيراني قراراً بإعادة النظر في العلاقات بين البلدين.
وتمر العلاقات الإيرانية – الإماراتية بحالة من التوتر بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى جزيرة أبو موسى وهي واحدة من 3 جزر إماراتية متنازع عليها بين البلدين.
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء عن الناطق باسم الخاجية الإيرانية رامين مهمانبرست قوله بمؤتمره الصحافي الأسبوعي الثلاثاء، رداً على سؤال بهذا الشأن، إنه «اذا طرحت في بعض التصريحات مزاعم ومواضيع غير مدروسة.. فإننا ننصحهم جدياً بالامتناع عنها».
وقال إن نواب البرلمان الإيراني «قد يتخذون قرارات بشأن التعاون مع بعض الدول بحال استمرار المواقف الصليفة».
وأضاف «ننصح بعدم القيام بما قد يمس بعلاقات هذه الدول مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا الأمر موجه الى مسؤولي بعض دول المنطقة».

نشر مقاتلات

وانتقد نشر طائرات مقاتلة من طراز «إف-22» مزودة بتكنولوجيا عالية في الإمارات، معتبرة ان ذلك «يعرض أمن المنطقة للخطر».
وقال «لا نؤيد أبداً وجود قوات أجنبية في المنطقة. لا ننصح بلدان المنطقة بأن تقدم دعماً لوجودها».
واعتبر ان «على البلدان الإقليمية الاستعانة بالتعاون الجماعي لتوفير أمنها».
واضاف ان «السعي للحصول على دعم بلدان اجنبية او تجهيزاتها من شأنه ليس فقط عدم توفير أمنها، لكنه يعرض للخطر أيضاً أمن المنطقة».
وتردد هذه التصريحات صدى انتقادات عبر عنه وزير الدفاع أحمد وحيد الذي قال، كما جاء في تصريحات بثتها شبكة العالم الرسمية الناطقة بالعربية، إن «عمليات انتشار من هذا النوع هي مؤذية وغير مجدية في آن. وهدفها نفسي بالدرجة الأولى وترمي الى بث شعور بعدم الأمان في المنطقة».
وأعلن مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم الاثنين ان الولايات المتحدة نشرت عدداً غير محدد من مقاتلات «إف-22» في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات على خلفية التوتر بين إيران وجيرانها المتحالفين مع واشنطن.
وأكدت متحدثة باسم سلاح الجو الأمريكي عملية الانتشار هذه. ووصفها المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بأنها «طبيعية تماماً» لكونها تندرج في اطار إعادة تموضع القوات الأمريكية في المنطقة بعد انسحاب الجنود الأمريكيين من العراق.
ويأتي نشر هذه الطائرات، الأكثر تطوراً في سلاح الجو الأمريكي، على وقع تصاعد التوتر بين الإمارات وإيران بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في 11 ابريل الى جزيرة ابو موسى، احدى الجزر الثلاث في الخليج المتنازع عليها بين البلدين. ووقفت واشنطن الى جانب الإمارات في هذه المسألة.
وتحض واشنطن حلفاءها أيضاً على ممارسة ضغوط على طهران في موضوع برنامجها النووي المثير للخلاف، الذي ستتمحور حوله مفاوضات من المقرر أن تجرى دورتها الأولى في 23 مايو في بغداد.
وفي ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة عن بيع أسلحة تضم رادارات وبطاريات صواريخ دفاعية الى الإمارات بـ3.48 مليارات دولار.
وتنتشر حاملتا طائرات أمريكيتان في الوقت الراهن في الخليج مع السفن التي تواكبها.

باراك

وفي القدس استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ان تفضي المحادثات بين إيران والدول الكبرى الست الى تسوية الأزمة بشأن برنامج طهران النووي.
وقال باراك خلال اجتماع لجمعية الصحافة الأجنبية إن «محادثات مجموعة 1+5 مع إيران لا توحي لي بالثقة».
وتعتزم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) اضافة الى ألمانيا عقد جولة جديدة من المحادثات مع طهران في 23 مايو في بغداد بعد جولة سابقة جرت في 14 ابريل في اسطنبول.
وقال باراك «قد أبدو متشائماً، لكن دولة إسرائيل لا يمكن ان تسمح لنفسها بان يتم خداعها.. آمل أن أكون مخطئاً، لكن من واجبي تجاه الإسرائيليين بصفتي وزيراً للدفاع ألا أتجاهل المخاطر».
وباراك الذي يعتبر مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤيداً لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، شكك مراراً حتى الآن في فاعلية العقوبات الدولية المفروضة على طهران لحضها على وقف نشاطاتها النووية المثيرة للجدل.
على صعيد أخر قالت إيران إنها قد ترد على قرار كندا إغلاق قسم التأشيرات في سفارتها في طهران الذي يستخدمه آلاف الإيرانيين، باتخاذ «إجراء مماثل».
وصرح رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين في مؤتمره الصحافي الأسبوعي «لقد قالوا (الكنديون) إن قرارهم استند الى إجراءات بخفض التكاليف.. ولكننا سنرد على اي عمل يتسبب في متاعب لمواطنينا».
واضاف «اذا اتخذت اي جهة إجراء يضر بمصالحنا القومية، فإننا سنرد على ذلك بعمل مماثل».
وأعلنت السفارة الكندية الأحد عبر موقعها الالكتروني الرسمي انها أغلقت قسم إصدار التأشيرات في اطار جهودها لجعل عملها «أكثر فعالية وكفاءة».
وقالت إنه تم تحويل جميع خدمات منح التأشيرات الى السفارة الكندية في العاصمة التركية انقرة.
وأثارت هذه الخطوة غضب العديد من الإيرانيين الذين كانوا يعتزمون التقدم بطلب للحصول على تأشيرة سياحة او هجرة، حيث أعرب العديد منهم عن استيائه من هذه الخطوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.



http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=191116


ابركها ساعه
 

فديتنے بثے

عضو فعال
ايران حبيبة امريكا
يكفي افغانستان والعراق سلمهم بوش لايران بثمن بخس !!!

والان امريكا تدافع عن نظام الاسد لعيون ايران !!

يكفي ان الخميني جاء لإيران على طائرة فرنسية وبتأييد غربي كبييييييييييييير


مسكين من يعتقد ان الغرب راح يضرب ايران
مسكين من يتوهم بان اسرائيل ستضرب ايران

ايران هي العدو للأمة الاسلامية والتي تمنح اسرائيل الامن والامان من خلال زرع الفتن في البلدان العربية
 
أعلى