الشاعر الكبير خالد المريخي يتحدث للراي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

البوادي

عضو مميز
جدد الشاعر خالد المريخي قوله المثير للجدل - والذي أدى الى سحب الجنسية الكويتية منه - ان «الجنسية الكويتية ليست صك غفران»، مؤكداً أنه حين صرّح بذلك في السابق كان «طبيعياً».
وأشار المريخي في لقاء مع «الراي» جرى فجر أمس - أنه دخل الكويت يوم الخميس الماضي عبر المطار لحضور حفل زفاف أخيه، نافياً الحديث عن منعه من قبل السلطات الكويتية على خلفية تصريحه.
وقدم الشاعر اعتذاراً «لكل من أساء فهمه»، معلناً ندمه فقط لأنه حُرم من رؤية الكويت... ووالدته.
• بعد تصريحك المثير للجدل قبل أشهر وتبعاته، أيقن الجميع أن دخولك الى الكويت مرة أخرى مسألة مستحيلة... فكيف دخلت؟
- هذا غير صحيح، دخلت الى بلدي الكويت عبر المطار يوم الخميس الفائت، لحضور حفل زفاف شقيقي عبد العزيز.
• حسناً، لنسترجع قليلاً ما صرحت به حين قلت «الجنسية الكويتية ليست صك غفران»، فهناك من أكد بأن خالد المريخي لم يكن في حالته الطبيعية عندما تفوه بهذا الكلام؟
- لا بالعكس... أنا الآن أمامك بحالتي الطبيعية وما زلت أؤكد أن الجنسية ليست «صك غفران»، وهذا ينطبق على كل جناسي دول العالم»، ولم أقصد بذلك الاساءة الى الكويت بقدر توجيهي رسالة الى الحكومة عندما تعرضت لمضايقات شخصية من بعض المسؤولين في الدولة والمحبة والولاء لا يمكن أن يرتبطان بأوراق. والشاهد على كلامي أننا فقدنا الكثير من اخواننا البدون في سبيل دفاعهم عن الكويت ورموزها وهم لا يحملون أي وثيقة.
• وما المضايقات التي تعرضت لها كي نضع القارئ والرأي العام في الصورة؟
- لا أريد استعراضها، لكن ما استقبلته من إساءة بحقي أحبطني كثيراً، وأنا لا أستحق هذا مقابل ما قدمته للكويت بكل ما أملك من شعور وشعر. وأنا في مجالي، لو احتاجت الكويت عمري فسوف أقدمه من دون تردد، كما لا أرضى بأي سوء قد تتعرض له ومن أي نوع. فمن خلال مشواري قدمت ما يقارب خمس عشرة أغنية وطنية لهذه الأرض حتى الآن يرددها الجميع وغالبيتها كانت من انتاجي الخاص ولم أنتظر الشكر أو الاطراء أو المردود من أحد.
• هل تعتقد أن هناك سوء فهم من البعض لما صرحت به؟
- نعم، فأنا ذكرت أن الكويت عمرها ثلاثة قرون «وهذا مو خطأ»، والولايات المتحدة على سبيل المثال بعظمتها وجبروتها - ورغم أن عمرها لم يتخط سبعمئة وخمسين سنة - ومع ذلك تحكم حضارات تمتد لآلاف السنين. وللكويت وأهلها محبة في قلبي لا يعلمها غير الله سبحانه، وسوء فهم الآخرين أدى الى الاثارة التي حدثت من دون مبرر. وأتمنى من الناس الذين حكموا عليّ قبل أن يقرأوا ما بين السطور، مشاهدة حديث وزير الخارجية السابق الشيخ محمد الصباح من خلال موقع «يوتيوب»، والذي قال كلامي نفسه عن أن «الكويت عمرها 300 سنة وتوافدوا عليها دول المنطقة، وشعبها يعتبر خليطاً من دول مجاورة». وليعرف المتربصون أن جذورنا لا علاقة لها بمحبتنا للكويت التي ولدت وتربيت فيها.
• برأيك، ألا يستدعي ما قلته الاعتذار للكويت وشعبها؟
- أعتذر لكل من أساء فهمي فقط، لأن كلامي كان واضحاً ومنطقياً ولم يسئ الى أحد... وأقول لهم آسف مع أني لم أخطئ أبداً «ويا ريت يرجعون ويسمعون تصريحي مرات عدة بآذان منصفة».
• لمن لم يعرف تبعات هذا التصريح... ماذا حدث بالضبط؟
- تم سحب جنسيتي في اليوم الثاني من التصريح في حقبة وزير الداخلية الأسبق، وللأسف أستغرب هذا الاستعجال من الوزير. وللعلم، لم أُعرض على تحقيق معيّن أو مكاشفة لمعرفة الحيثيات.
• وهل تضرّر أفراد أسرتك من هذا الأمر؟
- «شوف... الكويت بلد رحمة وقانونها رحيم والأسرة الحاكمة على مد التاريخ متسامحة»، وهذا سبب محبتنا والتفافنا حولها، وليس لديها نزعة الانتقام وغيرها من الأمور الدخيلة على مجتمعاتنا الخليجية، ولذلك ما زال بقية أفراد أسرتي يحتفظون بجنسيتهم، ولو كان لدي أولاد لكانوا أول المتضررين «ولله الحمد أنني أعزب وأتاني ما أتى بمفردي».
• ما أعرفه أنك متزوج و«الراي» حضرت حفل الزفاف وقامت بتغطيته؟
- هذا صحيح، لكن لم يُكتب لهذا الزواج أن يستمر، والحمد لله على كل حال.
• هل كان الانفصال تابعاً لما حدث أيضاً؟
- لا... تمّ قبل الحدث بفترة ولا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب والأمر قسمة ونصيب.
• خالد المريخي مزدوج الجنسية؟
- لست مزدوجاً، بدليل أنني عندما نلت الجنسية الكويتية وفق المادة الخامسة، تنازلت عن الجواز السعودي وقمت بتسليمه الى ادارة الجنسية والجوازات. لكن الجنسية السعودية - لمن لا يعرف هذه المعلومة - لا تسقط أبداً حتى وان تنازلت عن بقية المستندات، وتبقى ثابتة في النظام الآلي في كل دوائر المملكة، بعكس ما حصل لي في الكويت، حيث فقدت كل إثباتاتي ومُحِيَت معلوماتي تماماً عن جميع النظم الآلية.
• بصراحة... هل معرفتك بهذا الشيء كانت خط رجعة للعودة الى المملكة وكان دافعاً لتصرّح وتحدث المشكلة؟
- لا... ليس لهذه الدرجة، فولائي وحبي للكويت ما زال لا حدود له. لكن للأسف هناك فئة في الكويت يمثلها البعض، ترى أن البلد ملك خاص لهم، وترى أن هناك شريحة في المجتمع لا تستحق أن تنال شرف الجنسية وهذا ما دعاني لأقول إن مفهوم الولاءات يختلف من شخص الى آخر ولا يمكن أن يرتبط بأوراق كما أسلفت. كما أن هذه الفئة ترى أن الآخرين متواجدون في الكويت بقصد الاسترزاق.
• بينك وبين نفسك، هل تشعر أحياناً بشيء من الندم؟
- نادم لأنني حُرِمت في فترة طويلة من رؤية الكويت، وتحديداً في فترة وزير الداخلية الأسبق، ما اضطرني الى التنقل بين أكثر من دولة. كما حُرِمت من لقاء أغلى ما في الدنيا... والدتي، اضافة الى إخوتي وأصدقائي.
• كيف تنظر الى إثارة قضية ازدواجية الجنسية؟
- أنا ضد الازدواجية في الولاء ولست ضدها في الجنسية. «شوف مثلاً» الرئيس الراحل رفيق الحريري، أكثر شخصية خدمت لبنان ليصبح وجهة أساسية لكل العرب والسياح الغربيين وهو يحمل الجنسية السعودية في الوقت نفسه، وكان من أكثر المحبين لبلده ومات من أجله ولم يكن يراه الشعب اللبناني مزدوجاً.
• سلّطت عليك الأضواء في موضوع ازدواجية الجنسية في فترة سابقة وأصبحت الشغل الشاغل للبعض... فهل تجد في نفسك شخصية مستهدفة؟
- للأسف، هناك أحدهم تحديداً لديه مشكلة مع القبيلة التي أنتمي إليها.
• هل التضحيات كفيلة لتكون شاهداً للولاء؟
- أكيد... فأنا أتذكر والدي «الله يرحمه» الذي كان يعمل في وزارة الدفاع. وفي يوم الغزو تحديداً، عندما كان يرتدي الزي العسكري ويهم ليتوجه الى مقر عمله في مركز الرتقة على الحدود وهو يعلم بالخطر العراقي في تلك اللحظات وذاهب الى الموت برجليه محبة بالكويت ولم يكن يحمل الجنسية الكويتية. كما أتذكر في هذه اللحظات كيف بكيت لكي يلغي فكرة الذهاب الى العمل وهو يعرف أن هناك قراراً يعطي الحق للعسكري بتسليم العهدة ويغادر الى خارج البلاد، وهذا كان قراراً صائباً من المغفور له أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه وهو قرار فيه رحمة للشعب لأنه يعي حجم القوة العراقية مقابل قوتنا آنذاك. وفي هذا الجانب أود أن أقول: «يؤسفني أن هناك أبناء شهداء للبدون ما زالوا يعيشون على الزكاة... فما الذي يمكن أن يقدمه الانسان أكثر من نفسه حتى يثبت للجميع حبه للبلد؟
• هناك مطالبات باتخاذ اللازم بحقك من قبل المسؤولين في وزارة الداخلية... فهل تتوقع أمراً سيحدث؟
- سبق والتقيت بوزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود في لندن وأرى أنه يملك من الحكمة والحنكة ما يجعله لا يلتفت الى من يطالب بايقاع الظلم عليّ. كما أكنّ للوزير كل محبة وفرحت حين تولى حقيبة الداخلية من جديد، وأتمنى ألا يكون في منصب المسؤولية سواه لخبرته السياسية، اذ سبق أن مثّل هذه الوزارة أناس عبثوا في الداخلية وأساؤوا الى المنصب وشوّهوه، لكن الحمود شخصية متزنة ومن الشخصيات التي تمنحنا الطمأنينة على الكويت عندما نشاهدها، وما سوف يصدر منه بالذات سيكون «عسل على قلبي».
• من المحتمل أن تكون أحد المحاور المهمة لاستجواب قادم... فما تعليقك؟
- ليست لدي مشاكل!


«كلمات المريخي في حب الكويت»

يدوم عزك يا أجمل بلاد بالكون
يا اللي حدر فيّك وظلّك ربينا
كل الأوادم في بلدهم يعيشون
الا احنا بس كويتنا تعيش فينا
عمر الكويتي ما رقد يوم مغبون
على المعزّة والعدالة خذينه





اتمني من كل قلبي ان تتحرك الاغلبية لاعادة جنسية الشاعر الكبير الذي كتب من اجل الوطن اجمل الاشعار خالد المريخي

والتي سحبة جنسية في ظل الحكومة السابقه التي ثار الشعب لاجل الاطاحه بها

ولان الذي سحب جنسيته هو الوزير السابق الذي عذب وقتل الميموني في عهده

ارجوا من الاغلبية الاحرار اعادة الجنسية له

وشكرا
 

إنفصام

عضو بلاتيني
انا الصراحه وضعت ملصق علي سيارتي عندما تنازل عن جنسيته
وكتبت فيه
ارجع ياخالد :p





برغبته وبكامل قواة العقليه
تنازل عن جنسيه هو من سعي اليها

مايشوف شر
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
من المفترض أن يكون هناك قانون ينظم عملية سحب الجنسيه تحت شروط واضحة ومحددة وليس كما هو معمول به في الوقت الحاضر اذا زعل ذاك الوزير أو ذاك الشيخ أو هذا المسئول الكبير تم سحب جنسية المواطن خلال دقائق دون النظر للعواقب المترتبه على سحب الجنسيه !!
تحياتي.
 

سنة 2008 و بس

عضو جديد
سحقا لاتباع حيدر وابو الفاكسات الذين لا يريدون تجنيس ابناء القبايل والجزيرة العربية في الكويت

لو انه ايراني ماقلت هالكلام

شكو ؟؟؟؟؟؟؟؟
على كيفك تقول هالكلام والله انا سني وابن قبيلة لكن عقدة النقص اللي فيك وشوشة افكارك
 

ناشد الود

مشرف سابق
الشبكه السياسيه للطرح الجاد و التدنى فى المشاركات مرفوض
و تقع على صاحب الموضوع مسئولية المحافظه على سيره

مغلق
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى