السلفيون في دماج يعلنون مشاركتهم في الحرب ضد انصار الشريعة في لودر

النذير

عضو ذهبي
قال إن "أنصار الشريعة" مخترقون من المخابرات الإيرانية..
"الضالعي" يؤكد مشاركة السلفيين في الدفاع عن لودر وتحصينها من هجمات القاعدة
الخميس 10 مايو 2012 الساعة 03 صباحاً


أخبار اليوم/ متابعات




أكد الناطق الرسمي باسم تحالف قبائل النصرة للسلفيين في كتاف بمحافظة صعدة أن السلفيين شاركوا في الدفاع عن لودر بمحافظة أبين من هجوم مسلحي ما يسمى أنصار الشريعة، وذلك بقيادة القائد الميداني للسلفيين هناك عمر سالم العولقي، شقيق القائد السلفي حمزة العولقي الذي قتل خلال المعارك بين السلفيين والحوثييين في محافظة صعدة.
وأشار مهيب الضالعي إلى أن السلفيين شاركوا مع اللجان الشعبية في تحصين لودر من هجمات القاعدة، وقاموا بالدفاع عن قراهم ومدنهم من محاولات أنصار الشريعة للسيطرة عليها، مشيرا إلى أن السلفيين حققوا العديد من الانتصارات وتمكنوا من الاستيلاء على عدد من الأطقم العسكرية والأسلحة التي كانت بحوزة عناصر القاعدة.
وفي تصريحه لمأرب برس.. أكد الضالعي أن عناصر القاعدة معروفة بالغدر والاستخفاف بدماء المسلمين، مثلها مثل جماعة الحوثي في صعدة، متهماً المخابرات الإيرانية باستخدامهم ودعمهم واختراقهم كما اخترقتهم في العراق.
وأكد الضالعي بأن المعارك بين القبائل والحوثيين المعتدين لا زالت مستمرة في كتاف، واصفاً الفكر الحوثي بالسرطان في صعدة.




تعليقنا :لاحول ولا قوة الا بالله لقد نسى هولاء الحمقى ان انصار الشريعة هم من دحر الحوثيين في جبهة كتاف وكان لهم الدور الكبير في فك الحصار على دماج وقتل قائد الحوثين الشهير ابوعلي ونسوا دعوة الشيخ ابراهيم الربيش الى نصرة دماج والان تتهمون من نصركم بالعمالة لايران وفي الحقيقة انتم العملاء لا ال سعود اذناب الامريكان في جزيرة العرب فاتقوا الله في انصار الشريعه فقد باعوا انفسم لله عزوجل نصرة لشريعة الرحمن.
وهنا نص لقاء احد قيادات انصار الشريعه المشاركين في قتال الحوثيين يروي كيف تم قتل قائد الحوثيين.

(كان يعتبر القائد العسكري الروحي للحوثيين ويحبه الحوثيين حبا شديدا وهو قائد ميداني محنك بمعنى الكلمة وتم تصفيته بينما كان أبو علي في احد المطاعم وكانت حراسته في الغرفة الخارجية للمطعم وهو في غرفة داخلية أتى شاب من أنصار الشريعة فتظاهر انه من المتسولين وبهيئة رثة فطلب من حراسة أبي علي بعض المال فرد عليه الحراسة بالرفض فقال هذا الشاب والله لو (أبو علي) موجود سوف يعطيني فلوس فرد عليه الحراسة فقالوا يوجد أبو علي داخل يأكل لو تريده ادخل إلى عنده وانظر هل يعطيك فدخل فقال أعطني مما أعطاك الله فالله اعلم هل أعطاه مال أم رفضه المهم أن هذا الأخ أراد أن يتأكد هل أبو علي فعلا موجود في المطعم فخرج هذا الشاب ورأى سيارة أبي علي خارج المطعم فعمل عبوة لاصقة تحت السيارة وانتظرا حتى خروجه ودخوله إلى السيارة وتم تفجير السيارة عبر الريموت والإخوة الذين قاما في العملية كانا فوق دراجة نارية فتم تقطيعه حتى لم يعرف من شدة الانفجار الذي وقع به وحراسته وتعتبر هذه جزءا من العمليات النوعية التي نقوم بها في قعر دار الحوثيين.
التعليق:

أنا اتعجب من هؤلاء الأقزام عملاء ال سعود

طيب و هم اليسوا مخترقين حتى النخاع من طرف ال سعود و استخباراتهم
بل و الله مخترقين من طرف الاستخبارات الفرنسية و الامريكية و هذا اعرفه و يعرفه الكثيرون و هناك طلبة عندهم غرسوا لنقل كل كبيرة و صغيرة و السلفيين في دماج كلهم يوجهون باموال ال سعود حيث اراد ال سعود بناء على طلبات امريكا ...

(طبعا الا من رحم ربي منهم و هم قلة قليلة جدا)

و اتهام الاخوة انهم مخترقين من طرف ايران هو عذر اشد من ذنبهم
هب انهم مخترقون من ايران فهل يجيز لك الشرع ان تعين امريكا على قتالهم ايها الجهلة ؟؟

من اجاز لكم مساندة امريكا في حربها على الاخوة ؟؟ ام ان ضغوطات ال سعود تجعلكم تساندون حتى اسرائيل ان تطلب الأمر ذلك
سؤال مهم يثبت غباء التلفين مَ‘ـَُِــن الذي قام بالقتل رأس الحوثين بدر الدين الحوثي عميل ايران ؟ وهل مَ‘ـَُِــن يفعل ذلك يصبح عميل الروافض ! يقتلون قائد الرافضة وبعد ذلك يسميهم التلفين عملاء هذا هو العجب ؟ ياتلفين ياجامية لم ترفعوا السلاح ضد الكفار في يوم من الأيام و اليوم تستخدمونه في قتل اهل الاسلام !!


اسأل الله ان يفضحكم على رؤوس الاشهاد
 
هؤلاء مرتزقة نسأل الله أن يخزيهم

وأتمنى نحرهم عند القبض عليهم

قلتها قديماً
نهاية المدخلية صحوات ويتم التشريد فيهم
عملاء الأمريكان​
 

سؤال لجماعة التكفير

بغض النظر عن الواقعة وحقيقتها
وملابساتها

لماذا لا تذهبون للجهاد في أمريكا في عقر دارها
؟؟
أم لايحلو لكم إلا ذبح الجنود اليمنيين المسلمين
؟؟؟
 

سؤال لجماعة التكفير

بغض النظر عن الواقعة وحقيقتها
وملابساتها

لماذا لا تذهبون للجهاد في أمريكا في عقر دارها
؟؟
أم لايحلو لكم إلا ذبح الجنود اليمنيين المسلمين
؟؟؟

انت تخلط الامور
اي نعم لايحلو لنا الا قتل المرتدين الذين جعلوا انفسهم درع للحكومة العلمانية في اليمن
 

Orange

عضو ذهبي
الله اكبر الله اكبر

الله ينصر المجاهدين في دماج

الله ينصر اهل السنة و الجماعة على الخوارج

يا ليتني كنت مع المجاهدين في دماج حتى اقتص من اتباع قتلة ذو النورين رضي الله عنه و ارضاه

اتمنى اذا تم فتح باب الجهاد في دماج او تم فتح المجال للتبرع للمجاهدين في دماج ان يبلغني الخبر حتى اساند اهل السنة و الجماعة ضد الخوارج
 
انت تخلط الامور
اي نعم لايحلو لنا الا قتل المرتدين الذين جعلوا انفسهم درع للحكومة العلمانية في اليمن
ومن حكم عليهم بالردّة
؟؟؟
هل قام أحد العلماء المعتبرين
بقيام الحجة على أفراد الجيش اليمني ورجال الداخليـــة
فردا فردا

حتى تخرجونهم من الإسلام

؟؟؟
ما اسهل التكفير عندكم
وتقولون لماذا تسموننا بالتكفيريين
!!!

حتى رجال الأمن السعوديين الموحدين

أخرجتوهم من الإسلام
؟؟

وهل صكوك الدين والجنّة والنار
بأيديكم أنتم فقط
؟؟؟
!!!
 

النذير

عضو ذهبي
سؤال الامام محمد بن عبدالوهاب و الامام محمد بن سعود قاموا بقتال مَ‘ـَُِــن في جزيرة العرب ؟
وما الفرق بين هؤلاء ومجاهدين القاعدة حفظهم الـلـہ تعالى؟أليس القاعدة تقاتل مَ‘ـَُِــن اجل الشريعة مَ‘ـَُِــن رفض الشريعة ويريدها علمانية شركية والجامية يقاتلون لمصلحت مَ‘ـَُِــن وما هي رايتهم ليس قتالهم في مصلحة حكومة عبد ربه العلمانية هل هذا قتال شرعي ؟!
 
سؤال الامام محمد بن عبدالوهاب و الامام محمد بن سعود قاموا بقتال مَ‘ـَُِــن في جزيرة العرب ؟
وما الفرق بين هؤلاء ومجاهدين القاعدة حفظهم الـلـہ تعالى؟

ولم لا تذكر القتال كان على ماذا
؟؟؟

تقتلون الموحدين وتشبهون فعلتكم
بدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
الذي حاربه أهل البدع والشرك
للدفاع عن أضرحتهم وقبورهم
؟؟؟

 

النذير

عضو ذهبي

ولم لا تذكر القتال كان على ماذا
؟؟؟

تقتلون الموحدين وتشبهون فعلتكم
بدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
الذي حاربه أهل البدع والشرك
للدفاع عن أضرحتهم وقبورهم
؟؟؟


هل انت تعتبر العلمانية والديمقراطية ليست مَ‘ـَُِــن الشرك عجبي مَ‘ـَُِــن زمن العجائب هل مَ‘ـَُِــن قاتل للقضاء على العلمانية يعتبر قتاله غير شرعي ؟!
 
هل انت تعتبر العلمانية والديمقراطية ليست مَ‘ـَُِــن الشرك عجبي مَ‘ـَُِــن زمن العجائب هل مَ‘ـَُِــن قاتل للقضاء على العلمانية يعتبر قتاله غير شرعي ؟!
متى قلت
!!!!

أستفساري حول الجندي الذي يشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمدا رسول الله

كيف تخرجونه من الملّة
وتستحلونه دمـــه

؟؟؟
 

النذير

عضو ذهبي
الوقت وقت جهاد لا مجال للحوار

اتمنى من اهل السنة و الجماعة النصرة ضد الخوارج

http://www.youtube.com/watch?v=bqL1DtKdn5g

يا رافضي تحب الجامية لأنهم يقاتلون القاعدة الذين قتلوا قائد المشروع الرافضي في اليمن الهالك بدر الدين الحوثي؟ اعرف ماذا يفرحك في قتال التلفين الجامية هو ان قتالهم يصب في بمصلحتكم لذلك انت فرحان!
 

النذير

عضو ذهبي
متى قلت
!!!!

أستفساري حول الجندي الذي يشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمدا رسول الله

كيف تخرجونه من الملّة
وتستحلونه دمـــه

؟؟؟

روح ادرس احكام الطوائف الممتنعة بالشوكة وعطيك المرجع في الفتوى الكبرى لشيخ الاسلام ابن تيمية مجلد 28 صفحة تقريبا519
 
واجب على كل مسلم التعاون مع اليهود النصارى وجميع كفار الارض لقتال التكفيريين " القاعده "
وهذا هو الحق والصدق فأن قتلهم يدخلنا الجنه من اوسع ابوابها , هؤلاء انجس من الكلاب
واخس من اليهود والبوذيين يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه ويقرؤون
القران لا يجاوز حناجرهم ولا يصل الى عقلهم التالف الخربان .
 
روح ادرس احكام الطوائف الممتنعة بالشوكة وعطيك المرجع في الفتوى الكبرى لشيخ الاسلام ابن تيمية مجلد 28 صفحة تقريبا519

أنا اريد جوابك أنت يالدارس يالعارف

رجل يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

كيف تخرجه من الإسلام وتجيز وتستحل ذبحه

من خلال القصف
؟؟
هل فذائفكم داخلها أحد مشايخكم
أقام عليه الحجة
قبل أن تفتك به القذيفة

؟؟؟
 

النذير

عضو ذهبي
الحتمية الشرعية للمواجهة؛ وجوب قتال الطائفة الممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام، وإن أقرت بوجوب ما امتنعت عنه ونطقت بالشهادتين:


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: (أجمع علماء الأمة على أن كل طائفة ممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها حتى يكون الدين كله لله، فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضة أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال والخمر والزنا والميسر أو نكاح ذوات المحارم أو عن التزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها وتركها والتي يكفر الجاحد لوجوبها فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافا عند العلماء) [75].

وقال أيضاً: (فثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة أنه يقاتل من خرج عن شريعة من شرائع الإسلام وإن تكلم بالشهادتين) [76].

قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [77].

قال ابن تيمية: (والدين هو الطاعة فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب القتال حتى يكون الدين كله لله) [78].

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِين َ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [79].

قال القاضي ابن العربي المالكي معلقا على الآية: (فإن قيل ذلك فيمن يستعمل الربا، قلنا نعم و فيمن فعله فقد اتفقت الأمة على أن من يفعل المعصية يحارب كما لو اتفق أهل بلد على العمل بالربا وعلى ترك الجمعة والجماعة) [80].

وهذه الآية يقول ابن تيمية: (هذه الآية نزلت في أهل الطائف وكانوا قد أسلموا وصلوا وصاموا، ولكن كانوا يتعاملون بالربا فأنزل الله هذه الآية وأمر المؤمنين فيها بترك ما بقي من الربا وقال:{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}.. والربا آخر المحرمات في القرآن فإذا كان من لم ينته عنه محاربا لله ورسوله فكيف بمن لم ينته عن غيره من المحرمات التي هي أسبق تحريما وأعظم تحريما) [81].

روى الإمام مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: لما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله. فمن قال لا إله ألا الله فقد عصم مني ماله ونفسه وإلا بحقه وحسابه على الله). فقال أبو بكر: (والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه)، فقال عمر بن الخطاب: (فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق).. وفي رواية فقال أبو بكر: (أرأيت لو سألوا ترك الصلاة، أرأيت لو سألوا ترك الصيام أرأيت لو سألوا ترك الحج فإذا لا تبقى عروة من عرى الإسلام إلا انحلت) [82].

قال النووي في شرح الحديث: (وفيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصيام أو غيرها من واجبات الإسلام قليلا أو كثيرا لقوله رضي الله عنه - "لو منعوني عقالا أو عناقا) [83].

وقال الخطابي في شرح الحديث السابق: (أهل الردة كانوا صنفين: صنف ارتدوا عن الدين ونابذوا الملة وعادوا إلى الكفر وهم الذين عناهم أو هريرة بقوله: (وكفر من كفر من العرب).

والصنف الآخر هم الذين فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقروا الصلاة وأنكروا فرض الزكاة ووجوب أدائها إلى الإمام.. وقد كان في ضمن هؤلاء المانعين للزكاة من يسمح بالزكاة ولا يمنعها إلا أن رؤساءهم صدوهم عن ذلك الرأي وقبضوا على أيديهم في ذلك..

وفي أمر هؤلاء عرض الخلاف ووقعت الشبهة لعمر رضي الله عنه فراجع أبا بكر رضي الله عنه وناظره واحتج عليه بقول النبي صلى الله عليه وسلم "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله فقد عصم نفسه وماله". وكان هذا من عمر رضي الله عنه تعلقا بظاهر الكلام من قبل أن ينظر في آخره ويتأمل شرائطه فقال له أبو بكر رضي الله عنه: (إن الزكاة حق المال" يريد أن القضية قد تضمنت عصمة دم ومعلقة بإيفاء شرائطها والحكم المعلق بشرطين لا يحمل بأحدهما والآخر معدوم) [84].

فالذين منعوا الزكاة على عهد أبي ولم ينكروا وجوبها بل منعوها بخلا منهم قاتلهم الصاحية رضي الله عنهم فعلم أن أي طائفة ذات شوكة تمتنع عن شرائع الإسلام تقاتل عليها وإن كانت مقرة بالوجوب.. فإن ابن تيمية "جعل المبيح للقتال مجرد المنع لا جحد الوجوب".. فعصمه المال والدم لها شرطان: الإسلام والقيام بحقوق الإسلام.. وقد قضى الشرع بأن كل طائفة ذات شوكة تمتنع عن شريعة من شرائع الإسلام يجب قتالها حتى تذعن وتلتزم ما تركته من الشرائع.

قال الإمام مالك: (الأمر عندنا أن كل من منع فريضة من فرائض الله تعالى فلم يستطع المسلمون أخذها كان حقا عليهم جهاده حتى يأخذوها منه).

قال ابن تيمية: (أية طائفة انتسبت إلى الإسلام وامتنعت عن بعض شرائعه الظاهرة المتواترة، فإنه يجب جهادها باتفاق المسلمين حتى يكون الدين كله لله).

وتستعمل الكلمات لها لتعلن هذا الحكم الشرعي في بحث (حكم الطائفة الممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام) والمقدم لقضية أمن الدولة العليا تحديا لهم.. وتنطلق الكلمات الصريحة قوية مدوية لتزيح ستار الكتمان عن هذا الحكم الشرعي؛ أيما طائفة ذات شوكة تمتنع عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة الواجبة فإنها تقاتل عليها.

وإن كانت مقرة بوجوب ما امتنعت عنه.
وإن كانت مسلمة تنطق بالشهادتين.
ومن أعان هذه الطائفة قوتل كقتالها.
ومن خرج في صف هذه الطائفة مكرها قوتل أيضا، ويبعث يوم القيامة على نيته.
وقتالها واجب ابتداءً وإن لم تبدأ هي بالقتال.
ولا يكف المسلمون عن قتالها حتى تلتزم شرائع الإسلام التي تركتها ويستوثقون من ذلك.
والمسلمون مأمورون بقتال هذه الطائفة وإن لم يكن لهم - أي للمسلمين - إماما ممكن يقاتلون تحت رايته.
بل هم مأمورون بقتالهم، وإن كان حكام بلادهم رؤساء هذه الطائفة الممتنعة.
وقتال هذه الطائفة ليس من جنس قتال البغاة.
فالبغاة خارجون عن طاعة الإمام أو خارجون عليه بتأويل.
أما هذه الطائفة فإنها خارجة عن الإسلام، أي عن شرائعه.
فهم بمنزلة مانعي الزكاة والخوارج.
فقتالهم من جنس قتال مانعي الزكاة والخوارج.
وهذه الطائفة لا تكفر طالما أنها لم تجحد وجوب ما امتنعت عنه.
أما إذا جحدوا فقد صاروا بالجحود مرتدين.
يقاتلون كقتال المرتدين ولا يكف المسلمين عن قتالهم حتى يعودوا إلى دينهم أو يقتلوا عن أخرهم [85].

إن الشرع الحنيف يأمر بقتال أي طائفة تمتنع عن أي شريعة من شرائع الإسلام عن الصلاة أو الزكاة أو الحج أو عن التزام تحريم الخمر والربا أو الميسر أو التي تعطل حدود الله وأحكامه.

يقول الشيخ علي جريشه مشيرا إلى موطن الداء: (رفض الدين كله كفر، ورفض بعض الدين كفر، وقد تكون فتنة التجزئة أخطر من فتنة الرفض الكلي، لأن الضلال بها يكون أشد أو يلتبس الحق بالباطل، والطيب بالخبيث، ويلتبس الأمر على الناس فيظنون متى رأوا المساجد مفتحة والمآذن مشرعة، إن ما هم تحته حكم شرعي، وشرع الله ينتقص عروة عروة، أولها الحكم وآخرها الصلاة، والفتنة تعني إلى جانب الضلال والاختلال التزين والغواية. وإذا كان الله سبحانه قد أعلن حربه وحرب رسوله للامتناع عن إقامة حكم واحد من أحكام الإسلام وهي الربا، فأي حرب تكون إذا صار الامتناع عن إقامة كثير من الأحكام بل جل الأحكام، ومن ذا يطيق حرب الله ورسوله! {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ} [86].

إن اتفاق العلماء على قتال من ضيع شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة، ولا ندري ما كانوا يقولوا لو عرض عليهم من يمتنعون عن شرائع الإسلام كلها أو أكثرها.

إن القعود عن هذا الجهاد هو التهلكة التي حذر منها القرآن، ولا خلاف في جهاد من منع بعض شريعة الله وأولى به من منع كل شريعة الله.

إن امتناع الطوائف الحاكمة لبلادنا عن شرائع الإسلام أظهر من أن يذكر ويسهب فيه.

سئل ابن تيمية عن بلدة اسمها (ماردين) عامة أهلها مسلمون وحكامها خارجون عن شرائع الإسلام؟ فأفتى بأنها "دار مركبة" [87] يعامل المسلم فيها بما يستحقه ويقاتل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه.. لعمر الله فكأنه يفتي في بلادنا.

إن هذه الطائفة التي تعاون الحاكم على كفره وتعطل شرع الله وتمتنع عن الحكم بكتابه وإقامة حدوده.. وتقف لديه بالمرصاد.. وتمنع المسلمين من إقامة الدين في الأرض.

هي، وكل من وقف في صفها يحميها ويذود عنها، كلهم جميعا قد حكم الإسلام بوجوب قتالهم، وإن أقروا مما امتنعوا عنه.. وإن صلوا وصاموا وادعوا أنهم سيقومون بتطبيق شريعة الإسلام يوماً ما.

فإما أن يعودوا ويلتزموا شريعة الإسلام كاملة، ويتحول إقرارهم إلى التزام حقيقي، وإما أن نعزلهم عن القيادة، ونقصيهم عن السيادة.. حتى يتواروا، ويتولى المسلمون قيادة البلاد والعباد، والحكم بكتاب الله.

وقديما؛ أفتى ابن تيمية في التتار أنهم يقاتَلون لامتناعهم عن بعض شرائع الإسلام، وقد كان عامة جند التتار مسلمون، وكان حكامهم قد أعلنوا إسلامهم، ولكنهم حكموا بالياسق.. وعطلوا الحكم بشرائع الإسلام.

فأفتى ابن تيمية بوجوب قتالهم. قال: (وعندهم من الإسلام بعضه، هم متفاوتون فيه لكن الذي عليه عامتهم والذي يقاتلون عليه متضمن لترك كثير من شرائع الإسلام أو أكثرها) [88].

إن الحديث عن الطائفة الممتنعة عن شرائع الإسلام هو حديث دماء وقتال.. ومواجهة لا محيد عنها.

فبعد أن أقيمت الحجة والبرهان.. وعجزت الدعوة والموعظة والبيان.. واستأسد الطغيان.. لم يعد هنالك جدوى لأي صوت سوى صوت طلقات الرصاص.. ودمدمة المدافع.. ودوي القنابل، نعم إنه القتال.. القتال الذي أُمرنا به.. والجهاد الذي لا بديل عنه.. إنها المواجهة المسلحة التي قادها.. ويقودها رجال {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [89].


(75) ابن تيميه، مجموع الفتاوى

(76) ابن تيميه، السياسة الشرعية، ص14

(77) القرآن الكريم، "سورة الأنفال" الآية39

(78) ابن تيميه، مجموع الفتاوى

(79) القرآن الكريم، "سورة البقرة، " الآيتان 278-279

(80) ابن العربي، أحكام القرآن، سورة البقرة، ج2، ص596

(81) ابن تيميه، مجموع الفتاوى

(82) الماوردي، الأحكام السلمانية

(83) مسلم شرح النووي

(84) صحيح مسلم شرح النووي

(85) يراجع تفاصيل هذه الأحكام في بحث (الطائفة المتنعة من شريعة من شرائع الإسلام) الذي أعدته الجماعة الإسلامية- وقال عنه فضيلة الشيخ عمر عبد الرحمن: لم يؤلف- في موضوعه- مثله قط

(86) علي جريشه، أصول الشريعة الإسلامية، ص71-72

(87) أي اجتمعت فيها معاني الإسلام لكون أصلها مسلمين، والكفر لكونها تحكم بغير شرع الله.

(88) مجموع الفتاوى، ابن تيميه، جـ28

(89) القرآن الكريم، "سورة الأحزاب، " الآية 23
 

Orange

عضو ذهبي
بل انا سني و هؤلاء سنة و انت و اخوانك خوارج

و احتسب الاجر في جهاد الخوارج

يا اتباع ذو الخويصرة

((بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمى فقال: اعدل يا رسول الله . فقال: ويلك من يعدل إذا لم أعدل. قال عمر بن الخطاب دعني أضرب عنقه . قال: دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاته ، وصيامه مع صيامه ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء، ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شىء، قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل إحدى يديه - أو قال ثدييه - مثل ثدي المرأة - أو قال مثل البضعة - تدردر، يخرجون على حين فرقة من الناس. قال أبو سعيد أشهد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم وأشهد أن عليا قتلهم وأنا معه ، جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال فنزلت فيه وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ))


هل تعلم ما قال شيخ الاسلام ابن تيمية فيكم ؟ ابحث عن قوله و انا مؤمن تمام باقوال علماء اهل السنة و الجماعة في الخوارج و هو واضح من تعليقاتي

وصف الخوارج واضح جدا و ينطبق على خوارج العصر


 
أنا اريد جوابك أنت يالدارس يالعارف

رجل يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

كيف تخرجه من الإسلام وتجيز وتستحل ذبحه

من خلال القصف
؟؟
هل فذائفكم داخلها أحد مشايخكم
أقام عليه الحجة
قبل أن تفتك به القذيفة

؟؟؟

وهل أبوبكر رضي الله عنه عندما قاتل مانعي الزكاة اقام الحجة على فرد فرد ؟؟
 

Orange

عضو ذهبي
هنا شيخ الاسلام بن تيمية يرد صراحة على الخوارج

http://www.saaid.net/Doat/Zugail/87.htm

حكم الاسلام واضح في الخوارج

يا سلفية نصيحة هذه حربكم انتم ان لم يكن موقفكم واضح فيها و ان لم تعلنو الجهاد ضد الخوارج فانا و باقي عوام السنة لا نملك ان نفعل شيء
 
الحتمية الشرعية الثانية للمواجهة؛ وجوب قتال الطائفة الممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام، وإن أقرت بوجوب ما امتنعت عنه ونطقت بالشهادتين


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: (أجمع علماء الأمة على أن كل طائفة ممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها حتى يكون الدين كله لله، فأيما طائفة امتنعت عن بعض الصلوات المفروضة أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء، والأموال والخمر والزنا والميسر أو نكاح ذوات المحارم أو عن التزام جهاد الكفار أو ضرب الجزية على أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها وتركها والتي يكفر الجاحد لوجوبها فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافا عند العلماء) [75].

وقال أيضاً: (فثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة أنه يقاتل من خرج عن شريعة من شرائع الإسلام وإن تكلم بالشهادتين) [76].

قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [77].

قال ابن تيمية: (والدين هو الطاعة فإذا كان بعض الدين لله وبعضه لغير الله وجب القتال حتى يكون الدين كله لله) [78].

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِين َ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [79].

قال القاضي ابن العربي المالكي معلقا على الآية: (فإن قيل ذلك فيمن يستعمل الربا، قلنا نعم و فيمن فعله فقد اتفقت الأمة على أن من يفعل المعصية يحارب كما لو اتفق أهل بلد على العمل بالربا وعلى ترك الجمعة والجماعة) [80].

وهذه الآية يقول ابن تيمية: (هذه الآية نزلت في أهل الطائف وكانوا قد أسلموا وصلوا وصاموا، ولكن كانوا يتعاملون بالربا فأنزل الله هذه الآية وأمر المؤمنين فيها بترك ما بقي من الربا وقال:{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}.. والربا آخر المحرمات في القرآن فإذا كان من لم ينته عنه محاربا لله ورسوله فكيف بمن لم ينته عن غيره من المحرمات التي هي أسبق تحريما وأعظم تحريما) [81].

روى الإمام مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: لما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله. فمن قال لا إله ألا الله فقد عصم مني ماله ونفسه وإلا بحقه وحسابه على الله). فقال أبو بكر: (والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه)، فقال عمر بن الخطاب: (فوالله ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق).. وفي رواية فقال أبو بكر: (أرأيت لو سألوا ترك الصلاة، أرأيت لو سألوا ترك الصيام أرأيت لو سألوا ترك الحج فإذا لا تبقى عروة من عرى الإسلام إلا انحلت) [82].

قال النووي في شرح الحديث: (وفيه وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصيام أو غيرها من واجبات الإسلام قليلا أو كثيرا لقوله رضي الله عنه - "لو منعوني عقالا أو عناقا) [83].

وقال الخطابي في شرح الحديث السابق: (أهل الردة كانوا صنفين: صنف ارتدوا عن الدين ونابذوا الملة وعادوا إلى الكفر وهم الذين عناهم أو هريرة بقوله: (وكفر من كفر من العرب).

والصنف الآخر هم الذين فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقروا الصلاة وأنكروا فرض الزكاة ووجوب أدائها إلى الإمام.. وقد كان في ضمن هؤلاء المانعين للزكاة من يسمح بالزكاة ولا يمنعها إلا أن رؤساءهم صدوهم عن ذلك الرأي وقبضوا على أيديهم في ذلك..

وفي أمر هؤلاء عرض الخلاف ووقعت الشبهة لعمر رضي الله عنه فراجع أبا بكر رضي الله عنه وناظره واحتج عليه بقول النبي صلى الله عليه وسلم "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله فقد عصم نفسه وماله". وكان هذا من عمر رضي الله عنه تعلقا بظاهر الكلام من قبل أن ينظر في آخره ويتأمل شرائطه فقال له أبو بكر رضي الله عنه: (إن الزكاة حق المال" يريد أن القضية قد تضمنت عصمة دم ومعلقة بإيفاء شرائطها والحكم المعلق بشرطين لا يحمل بأحدهما والآخر معدوم) [84].

فالذين منعوا الزكاة على عهد أبي ولم ينكروا وجوبها بل منعوها بخلا منهم قاتلهم الصاحية رضي الله عنهم فعلم أن أي طائفة ذات شوكة تمتنع عن شرائع الإسلام تقاتل عليها وإن كانت مقرة بالوجوب.. فإن ابن تيمية "جعل المبيح للقتال مجرد المنع لا جحد الوجوب".. فعصمه المال والدم لها شرطان: الإسلام والقيام بحقوق الإسلام.. وقد قضى الشرع بأن كل طائفة ذات شوكة تمتنع عن شريعة من شرائع الإسلام يجب قتالها حتى تذعن وتلتزم ما تركته من الشرائع.

قال الإمام مالك: (الأمر عندنا أن كل من منع فريضة من فرائض الله تعالى فلم يستطع المسلمون أخذها كان حقا عليهم جهاده حتى يأخذوها منه).

قال ابن تيمية: (أية طائفة انتسبت إلى الإسلام وامتنعت عن بعض شرائعه الظاهرة المتواترة، فإنه يجب جهادها باتفاق المسلمين حتى يكون الدين كله لله).

وتستعمل الكلمات لها لتعلن هذا الحكم الشرعي في بحث (حكم الطائفة الممتنعة عن شريعة من شرائع الإسلام) والمقدم لقضية أمن الدولة العليا تحديا لهم.. وتنطلق الكلمات الصريحة قوية مدوية لتزيح ستار الكتمان عن هذا الحكم الشرعي؛ أيما طائفة ذات شوكة تمتنع عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة الواجبة فإنها تقاتل عليها.

وإن كانت مقرة بوجوب ما امتنعت عنه.
وإن كانت مسلمة تنطق بالشهادتين.
ومن أعان هذه الطائفة قوتل كقتالها.
ومن خرج في صف هذه الطائفة مكرها قوتل أيضا، ويبعث يوم القيامة على نيته.
وقتالها واجب ابتداءً وإن لم تبدأ هي بالقتال.
ولا يكف المسلمون عن قتالها حتى تلتزم شرائع الإسلام التي تركتها ويستوثقون من ذلك.
والمسلمون مأمورون بقتال هذه الطائفة وإن لم يكن لهم - أي للمسلمين - إماما ممكن يقاتلون تحت رايته.
بل هم مأمورون بقتالهم، وإن كان حكام بلادهم رؤساء هذه الطائفة الممتنعة.
وقتال هذه الطائفة ليس من جنس قتال البغاة.
فالبغاة خارجون عن طاعة الإمام أو خارجون عليه بتأويل.
أما هذه الطائفة فإنها خارجة عن الإسلام، أي عن شرائعه.
فهم بمنزلة مانعي الزكاة والخوارج.
فقتالهم من جنس قتال مانعي الزكاة والخوارج.
وهذه الطائفة لا تكفر طالما أنها لم تجحد وجوب ما امتنعت عنه.
أما إذا جحدوا فقد صاروا بالجحود مرتدين.
يقاتلون كقتال المرتدين ولا يكف المسلمين عن قتالهم حتى يعودوا إلى دينهم أو يقتلوا عن أخرهم [85].

إن الشرع الحنيف يأمر بقتال أي طائفة تمتنع عن أي شريعة من شرائع الإسلام عن الصلاة أو الزكاة أو الحج أو عن التزام تحريم الخمر والربا أو الميسر أو التي تعطل حدود الله وأحكامه.

يقول الشيخ علي جريشه مشيرا إلى موطن الداء: (رفض الدين كله كفر، ورفض بعض الدين كفر، وقد تكون فتنة التجزئة أخطر من فتنة الرفض الكلي، لأن الضلال بها يكون أشد أو يلتبس الحق بالباطل، والطيب بالخبيث، ويلتبس الأمر على الناس فيظنون متى رأوا المساجد مفتحة والمآذن مشرعة، إن ما هم تحته حكم شرعي، وشرع الله ينتقص عروة عروة، أولها الحكم وآخرها الصلاة، والفتنة تعني إلى جانب الضلال والاختلال التزين والغواية. وإذا كان الله سبحانه قد أعلن حربه وحرب رسوله للامتناع عن إقامة حكم واحد من أحكام الإسلام وهي الربا، فأي حرب تكون إذا صار الامتناع عن إقامة كثير من الأحكام بل جل الأحكام، ومن ذا يطيق حرب الله ورسوله! {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ} [86].

إن اتفاق العلماء على قتال من ضيع شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة، ولا ندري ما كانوا يقولوا لو عرض عليهم من يمتنعون عن شرائع الإسلام كلها أو أكثرها.

إن القعود عن هذا الجهاد هو التهلكة التي حذر منها القرآن، ولا خلاف في جهاد من منع بعض شريعة الله وأولى به من منع كل شريعة الله.

إن امتناع الطوائف الحاكمة لبلادنا عن شرائع الإسلام أظهر من أن يذكر ويسهب فيه.

سئل ابن تيمية عن بلدة اسمها (ماردين) عامة أهلها مسلمون وحكامها خارجون عن شرائع الإسلام؟ فأفتى بأنها "دار مركبة" [87] يعامل المسلم فيها بما يستحقه ويقاتل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه.. لعمر الله فكأنه يفتي في بلادنا.

إن هذه الطائفة التي تعاون الحاكم على كفره وتعطل شرع الله وتمتنع عن الحكم بكتابه وإقامة حدوده.. وتقف لديه بالمرصاد.. وتمنع المسلمين من إقامة الدين في الأرض.

هي، وكل من وقف في صفها يحميها ويذود عنها، كلهم جميعا قد حكم الإسلام بوجوب قتالهم، وإن أقروا مما امتنعوا عنه.. وإن صلوا وصاموا وادعوا أنهم سيقومون بتطبيق شريعة الإسلام يوماً ما.

فإما أن يعودوا ويلتزموا شريعة الإسلام كاملة، ويتحول إقرارهم إلى التزام حقيقي، وإما أن نعزلهم عن القيادة، ونقصيهم عن السيادة.. حتى يتواروا، ويتولى المسلمون قيادة البلاد والعباد، والحكم بكتاب الله.

وقديما؛ أفتى ابن تيمية في التتار أنهم يقاتَلون لامتناعهم عن بعض شرائع الإسلام، وقد كان عامة جند التتار مسلمون، وكان حكامهم قد أعلنوا إسلامهم، ولكنهم حكموا بالياسق.. وعطلوا الحكم بشرائع الإسلام.

فأفتى ابن تيمية بوجوب قتالهم. قال: (وعندهم من الإسلام بعضه، هم متفاوتون فيه لكن الذي عليه عامتهم والذي يقاتلون عليه متضمن لترك كثير من شرائع الإسلام أو أكثرها) [88].

إن الحديث عن الطائفة الممتنعة عن شرائع الإسلام هو حديث دماء وقتال.. ومواجهة لا محيد عنها.

فبعد أن أقيمت الحجة والبرهان.. وعجزت الدعوة والموعظة والبيان.. واستأسد الطغيان.. لم يعد هنالك جدوى لأي صوت سوى صوت طلقات الرصاص.. ودمدمة المدافع.. ودوي القنابل، نعم إنه القتال.. القتال الذي أُمرنا به.. والجهاد الذي لا بديل عنه.. إنها المواجهة المسلحة التي قادها.. ويقودها رجال {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [89].


(75) ابن تيميه، مجموع الفتاوى

(76) ابن تيميه، السياسة الشرعية، ص14

(77) القرآن الكريم، "سورة الأنفال" الآية39

(78) ابن تيميه، مجموع الفتاوى

(79) القرآن الكريم، "سورة البقرة، " الآيتان 278-279

(80) ابن العربي، أحكام القرآن، سورة البقرة، ج2، ص596

(81) ابن تيميه، مجموع الفتاوى

(82) الماوردي، الأحكام السلمانية

(83) مسلم شرح النووي

(84) صحيح مسلم شرح النووي

(85) يراجع تفاصيل هذه الأحكام في بحث (الطائفة المتنعة من شريعة من شرائع الإسلام) الذي أعدته الجماعة الإسلامية- وقال عنه فضيلة الشيخ عمر عبد الرحمن: لم يؤلف- في موضوعه- مثله قط

(86) علي جريشه، أصول الشريعة الإسلامية، ص71-72

(87) أي اجتمعت فيها معاني الإسلام لكون أصلها مسلمين، والكفر لكونها تحكم بغير شرع الله.

(88) مجموع الفتاوى، ابن تيميه، جـ28

(89) القرآن الكريم، "سورة الأحزاب، " الآية 23

اخي سؤالي عن الحندي المسلم

مسألة الشريعة والحكام
وتكفيرهم
مسالة أخرى

تحتج بما فيه الحكام

لتقتل رجلا يقول ربي الله

؟؟؟
 
أعلى