ترقّبوا فرعية «أم عذبي» في انتخابات 2012!

Q2008

عضو فعال
1206391691738313100.jpg



لا يختلف اثنان على أن التطورات السياسية التي شهدتها التجربة الديمقراطية في البلاد خلال فترة الأعوام الثلاثة المنصرمة، كإقرار حق المرأة السياسي وتقليص عدد الدوائر الانتخابية من 25 دائرة إلى 5 دوائر، سارت بوتيرة متسارعة لم تستوعبها التيارات السياسية والدينية المخضرمة والتي لوحظ ارتباكها عبر تسريبات هنا وخلافات هناك، رغم تجاربها السابقة في المضمار «الانتخابي».
كل تلك العوامل، بالإضافة إلى عنصر المفاجأة في توقيت حلّ المجلس، أدت إلى هذه الفوضى والحراك الذي تعيشه الكويت هذه الأيام. وعلى الرغم من ذلك يلمّح بعض المراقبين إلى أن هذه الفوضى لا تعدو أن تكون سوى فترة مخاض للتجربة الوليدة «الدوائر الخمس» التي سرعان ما ستتكيف معها المجاميع والتيارات السياسية والطائفية على حد سواء. ويرى مراقبون أن القبائل ليست بمنأى عن عملية التكيف مع المتغيرات الديمقراطية التي شهدتها البلاد، حيث لوحظ في الأيام القليلة الماضية وجود حراك قبلي واسع على مستوى الدوائر التي تتمتع بكثافة قبلية كبيرة، كالدائرة الرابعة والخامسة والأولى، تمخّضت عنه الدعوة إلى الفرعيات «المجرّمة قانوناً»، والتي يعتقد القائمون على تنظيمها «خطأ» أنها حق من حقوقهم في اختيار من يمثلهم داخل قاعة عبدالله السالم، ويذهب البعض منهم إلى أبعد من ذلك، واصفاً هذه الفرعيات بأنها نوع من أنواع الممارسة الديمقراطية عن طريق الاقتراع الخاص المتمثل بالانتخابات الفرعية، قبل الاقتراع الأساسي للانتخابات العامة لاختيار مرشحيها!
ومع الأخذ بهذه الآراء التي تصف الفرعيات بأنها نوع من أنواع الممارسة الديمقراطية، يتساءل البعض عن أوضاع وحقوق المرأة «القبلية» عند رغبتها في خوض الانتخابات العامة، وهل سيحقّ لها المشاركة في فرعيات أو مشاورات القبائل «تهذيباً» كمرشحة؟ وهل سيحقّ لها المشاركة بالممارسة الديمقراطية، كما وصفها مريدو الفرعيات، ويُسمح لها بالإدلاء بصوتها أو مشاركتها بالاقتراع الخاص بالقبيلة، ولاسيما بعد نيلها حقوقها السياسية؟ كل تلك التساؤلات تبدو للوهلة الأولى غير منطقية، كما كان الحديث عن حق المرأة السياسي غير منطقي قبل بداية القرن الحادي والعشرين، إلا أن النساء يحق لهن الآن ما يحق لغيرهن من الرجال، وبات صوتهن الأعلى ليس داخل بعض البيوت فقط، بل خارج أسوارها أيضا بحكم أغلبيتهن في التصويت، إذ يملكن النسبة الأعلى.. ولو تركن الغيرة وحرب النساء للنساء لأصبح عددهن 50 تحت قبة البرلمان.. بينما يجلس الرجال على المدرجات للتصفيق.. أو الفرجة على «تمچّع الشعَر».
وفي ضوء الفهم الخاطئ لدى البعض لفكرة وروح الديمقراطية قد نجد مستقبلا لقاءات تشاورية «فرعيات» هنا وهناك تدعو لها أم أحمد أو أم عبدالله أو أم عذبي في انتخابات مجلس 2012.
التعليق:
موضوع أعجبني فقد جمع بين المزحه والجد
أنتقاد وتساؤل
لمذا لا يسمح أهلنا وأصدقائنا في القبائل بمشاركة النساء ّّ؟؟
وتحيتي الى كل مناضله ومدافعه عن حقها
 

كـويتي صريح

عضو ذهبي
السؤال المفروض يكون


ليش محد من التيارات السياسيه يرشح " أمرأه " ضمن المرشحين


الليبرالين ، الاخوان ، السلف ، التكتل الشعبي ، الشيعه ، ابناء القبائل


؟؟؟



أعــتقد يبيلنا سنـــييين لتقبل هذي الفكره وحتى الناس يصوتون لـ مرشحه

لو تــرجع لكل دول العالم اللي أقروا حقوق المرأه بعد نضال طويل

تلقى المرأه مافرضت نفسها الا بعد سنييين من الحصول على حقها




اشوفه شــي طــبيعي

شوي شوي تزداد حـظوظها


 

غسان

عضو فعال
لماذا لا يسمح أهلنا وأصدقائنا في القبائل بمشاركة النساء ّّ؟؟
كانت هناك مشاركة متواضعة من بنات القبائل المحترمات، وكانت شجاعة من المرأة البدوية حقيقة ً بأن تشارك في ترشيح نفسها رغم القيود الاجتماعية القاسية عليها .
مشاركتها تعتبر ظاهرة صحية وتستحق عليها كل التقدير والثناء وللمزيد من المشاركات الفعالة في المستقبل القريب.
 
أعلى