اعزائي المتزوجون هل لازلتم ترغبون بالزواج والإنجاب ؟

مسك الورد

عضو بلاتيني
الماضي
ذهب
ولن
يعود
وكل قراراتك
اصبحت نافذه
فلاتسأل عن ماذا لو ..

وإسأل عن ماذا أعددت للغد !

ولكن دائماً هناك خط رجعة نعم لن تكون بحالتك التي سبقت التجربة ولكن الأكيد انك لازلت تملك شي يجب ان تحافظ عليه من ان يضيع هباء منثورا
 

تأبط خيرا

عضو مميز
استطيع ان اختصر النقاط التي أدت الى هذه النظرة السلبية عن تجربة الزواج وهي التي أدت كذلك الى العزوف عنه:

-وسائل الاعلام من برامج حوارية واجتماعية وحتى دينية دائماً ما تطرح فيها التجارب السلبية والمؤلمة والقاسية والصحيح ان تطرح التجارب الإيجابية بدلا عن ذلك.

- حملة وزارة الأوقاف الاخيرة جداً باردة وناقصة وغير مشجعة كل مارايت منها بوستر (بيل بورد) بالشارع يعدد سيارتي وظيفتي وناستي بس هم لازم أتزوج! طيب شنو المميزات اللي بحصل عليها اذا تزوجت؟ شنو بستفيد؟ وليش أتزوج ؟ لم يتم ذكر اي من هذه النقاط.

-بعض الأهل للبنت لازم تتزوجين دوريلج ريل كشيخي خل يشوفونج عشان تتزوجين طيب تزوجت وبعدين؟ شلون اتعامل مع هالحياة اشلون اتعامل مع الحمولة والريل؟ يجب ان تكون هناك دورات إجبارية مع الفحص الطبي لكلا الطرفين لان ليس كل الأهل مؤهلين لتثقيف ابنائهم بما يخص الحياة الزوجية.

- بعض الأهل أيضاً يصورون الزوج بانه سوبر مان سيحضر لها الدنيا على طبق من ياقوت وهذا مخالف للحقيقة وسيخلف صدمة قد تؤدي الى الانفصال.

- تعميم النماذج السلبية على الجميع بمعنى لو فتاة طلبت مهر مبالغ فيه وسيارة ومنزل منفصل يتم تعميم هذا الموضوع على نسبة كبيرة من الفتيات وهذا خطا.


divorce.jpg


و أنا أختصرها لك أكثر

عندما إنغمس الناس في الماديات فقدوا الأشياء الجميلة

العلاقات الاجتماعية و الترابط الاسري و مفهوم الزواج

كلها تشوهت بسبب الماديات اللي دخلت علينا

الزواج ليس بحاجة الي دعاية وزارة الاوقاف او برامج حوارية لأقناع البشر

الزواج حاجة جنسية و نفسية

بعضهم يسد الحاجة الجنسية خارج إطار الزواج

وبعضهم يتغاضي ويفرغها في اشياء اخري


لكن تبقي الإحتياجات النفسية ناقصة

مما يسبب إضطرابات نفسية

تلاحظونها عندما يبلغ الرجل أو المرأة عمر الاربعينات


آدم عليه السلام عندنا كان في (( الجنة )) حس بالوحشة


خلق له الله سبحانه وتعالي (( زوجة ))


ولم يخلق له صديق أو حيوان أليف



(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون))

السكن هنا ليس البيت الأسمنتي الممتلئ بالأشياء المادية

بل هو سكن النفس والروح


 
أعلى