الشعب السوري: يعزل جبهة النصرة كأداة تستخدم من قبل النظام

سيف السنة

عضو مميز
الشعب السوري: يعزل جبهة النصرة كأداة تستخدم من قبل النظام

ورد على صفحات الثورة السورية الكثير من المعلومات حول التفجيرات التي حصلت في سوريا منذ بدأ الثورة السورية و حتى الآن..

و طبعاً هناك تخابط و اتهامات و الكثير من المعلومات حول التفجيرات و من السؤول عنها...

بعض الناس يأخذون معلوماتهم من قنوات الاعلام... بعض الناس يأخذون معلوماتهم من منتديات تسمي نفسها (جهادية) تتداول دعايات مسجلة هنا و هناك.... و البعض الآخر يأخذون معلوماتهم من الشعب السوري المتواجد في سوريا على أرض الواقع

طبعاً الثورة السورية تميزت بنجاح الشعب السوري بتسجيل احداث الثورة من خلال الآلاف من مقاطع الفيديو و التي أوصلت حقائق الأحداث الى كل انحاء العالم من خلال الانترنت...

البعض... للأسف لا يزالوا يتدعون بأن جبهة النصرة لها علاقة بالشعب السوري الثائر (خلافاً لاعلانات الجيش السوري الحر المتكررة على خطأ تلك المعلومات)

الكلام اخواني يأتينا من الشعب السوري نصره الله.... و من صفحات الشعب المعترف بها بدل منتديات و اصدارات مجموعات مشكوك بأمرها..



(آرون ي. زيلين وأندرو جاي. تابلر *
الأربعاء ٣٠ مايو ٢٠١٢
الحياة
يبدو ان دمشق تبالغ في تصوير قوة جماعة «جبهة النصرة» في سورية. ففي 12 أيار (مايو)، بث شريط فيديو على «يوتيوب» يزعم الانتساب الى الفرع الفلسطيني من «جبهة النصرة» وأعلن المسؤولية عن هجومين مزدوجين: تفجير سيارتين على مقربة من مجمع أمني في دمشق أودى بحياة أكثر من 55 شخصاً وأوقع مئات الجرحى. ولكن شريط «يوتيوب» غير مقنع، ويثير الشبهات حول تلاعب النظام السوري بالمجموعات «الجهادية» التي تربطها به علاقات قديمة. وخرجت «جبهة النصرة» الى العلن في 24 كانون الثاني (يناير) 2012 يوم بثت شريطاً عنوانه «المنارة البيضاء» على منتديات «جهادية عالمية». وأوحى توسل منبر هذه المنتديات هذه بأن «جبهة الجهاد» غير مفبركة، وأيد قياديون «جهاديون» المجموعة هذه. ومنذ كانون الثاني الى اليوم، أعلنت هذه الجبهة مسؤولياتها عن العمليات التالية:
- في حلب، في 10 شباط (فبراير) 2012: تفجير سيارتين مفخختين على مقربة من مراكز أمنية. خلف الانفجاران الانتحاريان 28 قتيلاً، 4 منهم من المدنيين.
- في دمشق، في 17 آذار (مارس) 2012: هجوم انتحاري على مركز الشرطة والقوات الجوية المسلحة.
- في ريف حماه، في 20 نيسان (ابريل) 2012: انفجار سيارة يستهدف وحدة عسكرية يشتبه في تنفيذها مجزرة في اللطامنة.
- في دمشق، في 24 نيسان: تفجير المركز الثقافي الإيراني في ميدان المرجة.
- في دمشق، في 27 نيسان: انفجار انتحاري في حي الميدان.
- في دمشق، بين 20 نيسان و5 أيار: زرع عبوات لاصقة في السيارات لاغتيال عدد من المسؤولين.
- في دمشق، 5 أيار: زرع عبوتين ناسفتين تحت شاحنتين في مقر المؤسسة العسكرية في شارع الثورة.
وعلى رغم أن المراقبين سارعوا الى افتراض مسؤولية «جبهة النصرة» عن تفجيري 9 أيار، برز تباين بين شريط 12 أيار وأشرطة «جبهة النصرة» الأخرى. فالشريط لم يبث على المنتديات «الجهادية»، بل على «يوتيوب». وزعم الشريط الانتساب الى «ابن تيمية ميديا». والموقع هذا تديره مجموعة «جهاديين» مستقلين في الأراضي الفلسطينية. ونفت المجموعة هذه بث الشريط على «يوتيوب». فهي درجت على بث التسجيلات على موقعها ثم على «يوتيوب». وورد في الشريط المزعوم أنه رابع بيان يصدر عن «جبهة النصرة». وفي اليوم نفسه، بثت «جبهة النصرة» بيانها السابع على منتديات «الجهاد» العالمي. وبيان الجبهة هذه الرابع بث قبل اسبوع في 5 ايار. ونُسبت العملية الى فرع «جبهة النصرة» الفلسطيني. والفرع هذا لم يذكر في بيانات الجبهة السابقة.
ويبدو أن النظام السوري يسعى الى تحميل المجموعات الإسلامية المسؤولية عن تفجيري 9 أيار. ويزعم النظام ان نواة المعارضة من الإرهابيين «الجهاديين» الأجانب. ويبدو أنه ينظم هذه التفجيرات ليحمل المعارضة على التطرف ويصورها على انها عصابات ارهابية. وقد يلجأ عناصر من الاستخبارات السورية الى التظاهر بأنهم «جهاديون» لتجنيد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا الى سورية واستخدامهم في استهداف المدنيين.
وعلى خلاف ما يُتداول في وسائل الإعلام. ليست سورية هي دولة علمانية على نقيض المجموعات السنّية المتطرفة. فنظام الأسد نسج علاقات وطيدة في العقد الماضي مع مثل هذه المجموعات. وإثر الاجتياح الأميركي العراق في 2003، أجاز نظام الأسد «للمتطوعين» التجمع أمام السفارة الأميركية في دمشق للانتقال في باصات الى العراق لشن عمليات ضد القوات الأميركية. وحين برزت حاجة النظام الى متطرفين من اصحاب الكفاءات والخبرات، شرع ابواب سورية امام المقاتلين «الجهاديين» في طريقهم الى العراق. وصادرت القوات الأميركية في بلدة سنجار على الحدود السورية وثائق من قاعدة بيانات «القاعدة في العراق» تتضمن لائحة تفصيلية بأسماء مئات المقاتلين العرب من ليبيا والخليج والجزائر دخلوا العراق عبر سورية. و8 في المئة من المقاتلين في لائحة سنجار سوريون.
وربطت علاقات مماثلة وأكثر غموضاً النظام السوري بـ «فتح الإسلام»، المنظمة المتطرفة المنشقة عن «فتح الانتفاضة». ولم تربط علاقات رسمية بين السلطات السورية و»فتح الإسلام». ولكن السلطات هذه افرجت عن قائد المنظمة هذه، شاكر العبسي، في 2006 قبيل الانشقاق عن «فتح الانتفاضة». وسجن عبسي في سورية في قضية اغتيال الديبلوماسي الأميركي، لورنس فولي، في 2002.
فنظام الأسد درج على تشجيع المتطرفين الإسلاميين السنة لخدمة مصالحه. فعلى سبيل المثال، تسامحت دمشق مع اعمال شغب «عفوية» بادر اليها متطرفون في 2006 ضد السفارة الدنماركية. ويقول شهود عيان ان حرق مبنى السفارة حصل على مرأى من السلطات.
وإلى اليوم، لا تزال حصة الهجمات الإرهابية في سورية ضئيلة في ميزان تكتيكات حركة التمرد، على رغم أن هجومي 9 أيار قد يكونان مؤشراً الى تعاظم اللجوء الى مثل هذه العمليات. ولكن تناقضات شريط 12 أيار التسجيلي ترجح احتمال توجيه النظام الهجمات لخدمة مصالحه المحلية والدولية. وحريّ بواشنطن التمييز بين المجموعات المتطرفة ومجموعات المعارضة السورية المسلحة. فأنشطة المجموعة هذه لا تزال ثانوية. والنظام مسؤول عنها: فعلاقاته التاريخية بهذه المجوعات المتطرفة رسخت قدرتها على العمل في سورية. والقمع الأسدي العنيف، ودعم الغرب المعارضة، ولو كان دعماً بسيطاً، يعزز رواية النظام عن الثورة «الجهادية».
* باحث في مشروع مكافحة الأرهاب والشؤون الاستخبارية، وصاحب «في عرين الأسد: شاهد عيان عن معركة واشنطن مع سورية»، عن «واشنطن انستيتيوت فور نير ايست ستراتيجي» الأميركي، 17/5/2012، اعداد منال نحاس )
http://all4syria.info/web/Archive/43393
 

واضح

عضو مميز
الله يعينك ياسيف السنه

راح تدخل نفسك في مجادلات كثيره جداً


الله معك والله يحفضك 
 
مازالوا موظفين الاسخبارات يمارس عملهم على اتمم وجه




عموما المبالغه في الهجوم وتكبير الموضوع يثير الاستغراب؟





الله ينصر جميع المجاهدين في سوريا والله يرد كيد المنافقين في نحرهم الذين يحاولون تفريق الشعب السوري في الداخل واشاعة الشبهات دون دليل​
 

سيف السنة

عضو مميز
مازالوا موظفين الاسخبارات يمارس عملهم على اتمم وجه




عموما المبالغه في الهجوم وتكبير الموضوع يثير الاستغراب؟





الله ينصر جميع المجاهدين في سوريا والله يرد كيد المنافقين في نحرهم الذين يحاولون تفريق الشعب السوري في الداخل واشاعة الشبهات دون دليل​

الفيديوهات التالية تمثل رأي الشعب السوري حول التفجيرات التي تبنتها جبهة النصرة..... رأي الشعب من أرض الواقع و ليس رأي اعضاء المنتديات من بعدهم عن أرض الواقع في سوريا
 

للحور محبين

عضو بلاتيني


1335691624692.gif
وكالة الانباء الإسلامية – حق
أعلنت جبهة النّصرة – إحدى أبرز الجماعات الجهادية في سوريا مسئوليتها عن إعدام 13 من عناصر الأجهزة الأمنية والشبيحة قصاصاً.
وقالت الجماعة في بيانها الذي حمل الرقم (10) إن نظام القمع الوحشي وكلابُه قد عتوا ًكبيراً، ولم يوفِّروا في طغيانهم كبيراً أو صغيراً، وأهلكوا الحرثَ والنّسل، وكان من جرائمهم المتواصلة ما فعلوا في الحُولة وماحولَها من قصفٍ وقتلٍ وذبحٍ، لا يطيقُه بشرٌ في قلبه ذرةُ رحمة.
وأضاف البيان: واستجابةً للنفير العام الذي أطلقه الشيخ الفاتحُ أبو محمد الجولاني – حفظه الله – في جنودِ جبهةِ النّصرة، فلقد مكَّن اللهُ أسودَ الشرقية في دير الزور في يوم الثلاثاء من شهر رجب 1433 (الموافق لـ 29-5-2012) من رقابِ شرذمةٍ من كلابِ الأجهزةِ الأمنيةِ والشبيحة فاستجوبوهم وأخذوا
من فَمِهم وبألسنتهم وصفاً لجرائمهم وتعداداً لخزاياهم.
وكان الجزاءُ العادلُ فيهم القصاصَ، وهل ينفعُ معَ القاتلِ غيرُ القتل؟ فكيف إذا ضمَّ إلى ذلك جرائم أخرى كلُّ واحدةٍ منها تكفي لتجعلَ روحَه ثمناً لها، من اقتحام وحرق للبيوت، واغتصاب للأعراض، وسرقة للمتلكات، واستباحة للأموال.
وذكر بيان جبهة النصرة أن هؤلاء المجرمين المقبوض عليهم وعددهم ثلاثةَ عشر تفنَّن كلٌّ منهم في طغيانه، فأتاهم عذابُ الله من حيث لم يحتسبوا ولقي كلٌّ منهم نهايته بشرِّ قتلةٍ وشرِّ مصير
 
أعلى