
لا اعرف من اين ابتدي
لا اخفيكم ..ترددت كثيرا في كتابة مايجول في قلبي
لأول مره اشعر ان حروفي ترفض الخروج وتعصيني
احس بإختناق شديد وبشهيق لايتبعه زفير
تم اقتلاع جذوري الوطنيه !
هويتي في موقع الشبهة
متهم مع سبق الاصرار والترصد
تم تخويني والطعن في ولائي
تآمرو علي اقصائي وتغريبي
تحت المجهر لتمحيصي وفحصي وكأنني وباء يجب استئصاله !
تم تسخير الصحف والفضاء والمدونات الالكترونيه لتهميشي
كنت اظن ان الموضوع طارئ لأسباب وظروف معينه وستنتهي بإنتهاء ظروفها
ولكن الوضع اصبح لايُطاق وكأنها بالونه تتوسع دون ان تنفجر
سنوات وسنوات والاضواء مسلطه علي وطنيتي وهويتي وانتمائي وولائي
كلما بحثت عن ظل اتواري به من سموم لهيب الاضواء اجدها تلاحقني وفي كل مكان
في البدايه كانت حاله فرديه
الآن ..لأ
تطور الأمر وأصبح ظاهره
هناك مريدين ومدافعين ومناصرين
كانو يريدون فقط انطلاق الاشاره ويترقبون صوت الصافره
فتدافعو كالقطيع واعلنوها صراحه ..انتم دخلاء وغرباء ومرتزقه ولامكان لكم بيننا
ماذا يعني هذا ؟
يعني ان هناك نسبة ليست بالبسيطه بل مؤثره وكبيره في الالتفاف حول هذا الموضوع التغريبي
ولاتفسير غير ان هذة الحشرات كانت تحت الصفيح
تنتظر من يرفع عنها الغطاء لبث ونفث قيحها القذر
وهذا ماتم لهم
التقطت انفاسي
وعلي رسلك
تمهل قليلا
لاتدع احدا مهما كان ان يشكك ويُخوّن في هويتك
حشرات ارضيه وفضائيه وانترتيه لاتستحق كل هذا الاهتمام
ولكن الم يحن الوقت لوأد هذة الفتنه
اذا لم يكن الآن .......فـ متي !؟
التقطت انفاسي مرة أخري
وتسائلت ....ب هـ م سـ ...وبصوت خافت
برعاية من يحدث كل هذا
ايضا لايهم
لا اريد التوسع والتفكر من المستفيد ولماذا
يبقي سؤالي الحائر
لماذا ..............بحق الله.............. .....لماذا لايتم اسكاتهم
وانا علي ثقه عمياء بأنهم قادرون علي رفع قبضة يدهم الي اعلي السحاب
لتهوي علي رؤوسهم وتسحقهم وتساويهم بالارض وتقول لهم ( إخرسو فأنتم تحرقون الأرض)
انا والله وبالله وتالله اعلم وهم يعلمون اننا نعلم انهم قادرون علي وضح حد ونهايه لهذة الفتنه
ولكن لايريدون !
وهذا مايقلقني ويؤرقني ويقض مضجعي ويزيد احزاني اكثر مما سبق
جذوري اُقتلعت بموافقه ورعايه وحظوه منهم
فمن مثلي ؟
صدقا لم اعد اشعر بأي ولاء او انتماء حقيقي