لاري وعدنان يستقبلون النخب

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

zaman

عضو ذهبي
لا زال المهنئين يتوافدون
لاري وعدنان يستقبلون النخب

[الكويت..واحة] - 27/03/2008م
1206653555.jpg
عدنان سيد عبدالصمد والكاتب د. ساجد العبدلي

استمر التحالف الإسلامي الوطني باستقبال المهنئين بالإفراج عن النائبين السابقين عدنان سيد عبدالصمد وأحمد لاري. فقد زار مقر التحالف هذه الليلة نخبة من السياسيين والكتاب ورجال الأعمال الذين وقفوا إلى جانب النائبين خلال المحنة الأخيرة التي عصفت بالبلاد.

وكان من أبرز الزوّار الاستاذ عبداللطيف الدعيج الكاتب بجريدة القبس الكويتية ود. ساجد العبدلي الكتاب بجريدة الجريدة ورجل الأعمال السيد مرزوق الخرافي نجل العم ناصر الخرافي. وقد ساد اللقاء جو من المحبة والأخوة التي جمعت الضيوف على مبدأ راسخ فيهم جميعاً وهي مصلحة الكويت. وكان النائبين السابقين عدنان سيد عبدالصمد وأحمد لاري على رأس المستقبلين وبعد الأحاديث الأخوية ألقى عبدالصمد كلمة رحب فيها بالضيوف وأثنى على مواقفهم الصادقة أثناء أحداث الفترة الأخيرة.

1206653704.jpg
((السلام عليكم أيها الأخوة والأحبة، يسعدني ويشرفني هذه الأمسية أن نلتقي بثلة طيبة من أخواننا الأعزاء الأفاضل الذين شرفونا بزيارتهم هذه الليلة)) بهذه الكلمات افتتح عبدالصمد كلمته التي أثنى من خلالها على مواقف هؤلاء الضيوف خلال "المسرحية والمهزلة" التي مرت بالبلاد في الفترة الماضية. وأكد عبدالصمد بأن موقف هؤلاء الشرفاء في أول الأزمة يختلف تماماً عن مواقف البعض في أوقات متقدمة ولاحقة. فإن صلابة وقوة قول الحق عند الأستاذ عبداللطيف الدعيج والأخ الدكتور ساجد العبدلي والأخ ناصر الخرافي هي صلابة لم تلين منذ أول يوم من تلك الأحداث التي أدارتها وسائل الإعلام المظللة، وقال: ((هؤلاء الثلة الطيبة من القلة ومن النوادر الذين فعلاً واجهوا ليس التظليل الإعلامي فحسب بل الإرهاب الإعلامي أيضا))
وأردف عبدالصمد في هذا السياق قائلاً: ((إن مرحلة الإرهاب تلك خلطت الحقائق بالباطل وامتهنت التدليس وزيفت الحق بالباطل، ومع الأسف فإن الكثير من الناس بالكويت استدرجوا إلى هذا الإرهاب)). وقد وصف عبدالصمد موقف كل من الدعيج والعبدلي وغيرهم ممن ناصفوا بقول الحق بأن أحرار وأصحاب ثوابت وفكر شريف وقال: ((تتبعتوا مقالات الأستاذ عبداللطيف، وإن اختلفنا معه فكرياً، إلاّ أن ما نراه من هذا الرجل من طرح متزن يعكس مدى رقي هذا الكاتب وثبات قوله للحق)). ثم عرج عبدالصمد بالحديث عن الموقف المشرف للكاتب الدكتور ساجد العبدلي وأثنى على كلماته التي ينقلها بكل وعي وثقافة لقرائه، مؤكداّ بأن العبدلي قد تعرض للكثير من الانتقادات لقوله كلمة الحق.

وفي معرض حديث عبدالصمد عن الوحدة الوطنية، أكد بأن الوحدة الوطنية هي خيارنا وخيار كل من يحب هذه الأرض، وقال عبدالصمد في هذا الإطار: ((إننا ومنذ ثلاثة عقود ونحن نؤمن ونعمل تحت شعار الوحدة الوطنية، ولا زلنا مؤمنين بها ولن نحيد عن هذا الشعار الذي رفعناه لأكثر من ثلاثين عاماً، كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة))

وبدوره أشاد عبدالصمد بالموقف الجبّار للسيد ناصر الخرافي أثناء الأزمة الكويتية الماضية وفي زحمة الهجمات المسعورة لكي يقف الخرافي بكل قوته رافع الهامة داعماّ المقاومة الإسلامية في لبنان وسيدها السيد حسن نصر الله وتأييده لقوى الممانعة الحرة ضد كل من يريد العبث بكرامة العرب ووقوف الخرافي أمام الكيان الصهيوني. وفي هذا الإطار قال عبدالصمد: ((حتى العم ناصر الخرافي لم يسلم من تلك الهجمة، إذ قيل عن موقفه بأن الخرافي يسعى لزيادة نفوذه الإقتصادي ومصلحته المالية من وراء موقفه، مع العلم بأن الخرافي لو كان يريد ذلك لكان في مصاف الطرف الآخر من سراق المال العام وليس العكس)).

وشدد النائب السابق عدنان عبدالصمد على ضرورة الأخذ بعين الإعتبار مصلحة هذا البلد وإن الظروف الأقليمية تتطلب منا أهمية قصوى في الحفاظ على الوحدة الوطنية، وقال: ((هدفنا دائماً مصلحة هذا البلد ومصلحة شعبه ونشكر الله سبحانه بأن الذي يجمعنا هذا الحب والألفة ببركة جهود أخواننا المخلصين وببركة الساعين إلى نمو هذا البلد وتنميته واستقراره خاصة بأن الأوضاع الاقليمية المحيطة بنا لها أهمية فيما يدور من حولنا)).

1206654184.jpg
وبدوره تحدث الكاتب الأستاذ عبداللطيف الدعيج رداً على كلمة سيد عدنان عبدالصمد فقال: ((كفيت ووفيت يا سيد واحنا اليوم جايين مجرد للسلام عليك)) ثم عرج الدعيج على قضية حادثة التأبين قائلاً: ((نتمنى بأن نكون نحن القاعدة وليس شواذ القاعدة بأن نكون بنفس الموقف لو حدث مثل ما حدث لأي مواطن أو طائفة)). وقد تطرق الدعيج للأغلبية التي ساد رأيها في تلك الأحداث وتمنى قائلا: ((نحن نتمنى بأن تكون الأغلبية فعلاً على درجة عالية من الوعي بحقوق الآخرين بحيث لا يدعون مجال للقوى المستقلة للخلافات الطائفية أو القبلية، لأن ذلك تبذر بذور الشقاق)). وشدد الأستاذ عبداللطيف الدعيج بأن تكون القاعدة الواعية هي القاعدة الفعلية والتي تطبق روح المودة والتآلف

1206655259.jpg
د. ساجد العبدلي الكاتب بجريدة الجريدة الكويتية أعرب عن سعادة لوجوده في هذا الجمع وبين بأن زيارته لم تكن باستعداد مسبق للتحدث على شكل ندوه إلاّ أنه آثر الحديث قائلاً
frown.gif
(نحن سبحنا أول أيام الأزمة ليس بعكس التيار فقد، بل الحقيقة بأننا اعتقدنا بأننا نسبح مع التيار حتى اكتشفنا بأن التيار كله عكسنا تماما)) وأكد العبدلي على مفهور الوطن بأنه حالة يعيشها الإنسان فقال: ((الوطن ليس عبارة عن أرض وشجر وسماء وماء، وهذه الأشياء موجوده بكل مكان على كوكب الأرض، إن الوطن والمواطنة هي حالة يعيشها الفرد من السعادة في ظل مجتمع معين وشعور بالراحة والطمأنينة بين أفراد مجتمعه)) وتسائل العبدلي مؤكددا على المعنى الذي يقصده: ((لماذا يهاجر الإنسان من موطنه إذا شعر بالظلم والغبن من أبناء وطنه؟)). واستنكر العبدلي كلام بعض السياسيين في تلك الأحداث ممن طالبوا بتعليق المشانق لبعض المواطنين وأبناء الطائفة، مؤكداّ بأن من اعتقد بأن تلك التصرفات سوف تؤكد مواطنته وولاءه للكويت فهو واهم ولا يسلك المسار الصحيح. وأردف العبدلي مجدداً بأن تلك الأحداث كشفت عن نوايا البعض في جعل فئة مخلصة لهذا البلد في زاوية محددة وللأسف فإن البعض أخذ يسوق لفكرة الطعن في الولاء والمواطنة بكل سهولة، فقال: ((لقد سمعنا من البعض بأنه فرح لأنه أول من ندد بحادثة التأبين، وكأن تلك الحادثة كانت سباق له حتى يعلن ولاءه للكويت عبر ضرب ولاء الآخرين)). وتمنى العبدلي بأن يتم نشر التسامح بين أفراد المجتمع وأن لا تعود تلك الأصوات مجدداً لأننا نحن جميعاً على مركب واحد في وسط بحر أمواجه متلاطمة ولا يعلم الناس بأن هذا المركب يتجه نحو الشلال المهلك في حين الكل يتصارع على مكانه في هذه السفينة متناسين خطر الأمواج والشلال الذين أمامهم.

1206656404.jpg
السيد مرزوق ناصر الخرافي يؤكد مشاركته الجميع بالتهنئة للسيد عدنان والأخ أحمد لاري قائلاً: ((لقد أتينا الليلة لكي نبارك للنائبين الفاضلين عبدالصمد ولاري خروجهما من تلك المحنة)) وعروجاً على موقف العم ناصر الخرافي، قال مرزوق: ((إن موقفنا الثابت بحب الكويت وحبنا لشعب الكويت وحبنا للعروبة ذلك جميعاً ما دفعنا لكي نقول ما قلناه من دعم للعروبة وحقهم أينما وجد، ونقول لمن يصطاد بالماء العكر، فإن الكويت ليست المكان المناسب لكم، فاذهبوا وابحثوا لكم مكان آخر)). وتمنى الخرافي بأن تكون تلك الأحداث صفحة وانطوت وطالب بأن لا تعود مرة أخرى، وأكد الخرافي بأن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان حيث قال: ((جميعاً يجب علينا أن نتوحد على الدوام، شيعة سنة بدو حضر)) واختتم كلامه بالدعاء بأن تكون الكويت وطناً للجميع.

1206656898.jpg
النائب السابق أحمد لاري قال: ((القيم هي التي تبقى مهما أساء البعض لما جبل عليه أهل الكويت من هامش الحرية والديمقراطية بهذا البلد المبارك، والبعض الذي حاول بث الفتنة والفرقة بين أبناء المجتمع الواحد حاول بذلك متحسباً بأن ما يقوم به قد يدوم)) وأكد لاري بأن الصراع بين الحق والباطل ليس وليد الأمس القريب، بل إن هذا الصراع منذ الأزل كان يدور ويروج له الكثيرين من مختلف الثقافات والعصور السابقة. وأكد لاري بأن ما مرت به الكويت مؤخراً لا يمكن فصله عمّا يدور في المنطقة الإقليمية، وقال: ((نحن مقتنعين بأن ما يحدث وما حدث هو جزء من مخطط يحيكه البعض للمنطقة، فأين نحن من هذا المخطط؟)) وأكد لاري بأن الظلم الذي وقع خلال تلك الأيام هو ظلم كبير واحتسبنا أمرنا عند الله سبحانه وكلنا ثقة به عزل وجل، فقد تلمسنا بأيدينا كشف هذا الظلم حيث سخر الله سبحانه لنا هؤلاء المخلصين لكي يقولوا كلمتهم الحق في ذلك الموقف، وقال: ((أنا أتذكر في أحد مقالات الأستاذ عبداللطيف حينما قال، فلان توه ينزل الملعب واللاعبين صفطوا فنايلهم)). واختتم لاري كلامه بقطع العهد أما الشعب الكويتي بأنه كان ولا يزال يعمل مخلصاً لله سبحانه وتعالى وخدمة للشعب الكويتي الوفي. وقال: ((مهما حدث فإننا لن نلين عن هذا العهد والكويت محفوظة بإذن الله)).

1206657681.jpg


عبدالصمد يتوسط العبدلي والدعيج في استقبال جموه المباركين​

المصدر: الكويت..واحة (هنا)​
 

قديم

عضو مخضرم
اتصدق عبالى من عنوان الموضوع ان احمد لاري وسيد عدنان يبون يحطون مستشارين لهم خاصة لافتقارهما لمن ينصحهما في كثير من المواضيع السياسية والاعلامية والاقتصادية ( علشان يخليهم يوافقون على اسقاط القروض ) عاد قلت فرصة اكون مستشار لهم بس من قريت بقية الموضوع عرفت شى ثاني .

شى جميل ان تاييد السيدين ليس مقصورا على ابناء الشيعة فقط وهذا يدعم من موقفهما السياسى بكل تاكيد.

تحياتى للقراء
 

السلطاني

عضو مخضرم
32 __منع اقتصار مساهمات أحد أعضاء منتدى الشبكة الوطنية الكويتية على النقل. دون إبداء وجهة نظره في النص المنقول.


الموضوع مغلق.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى