إهداءات...لمن تريد (2)

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف


تطري علي هذي الابيات
يوم اشوف رجل كبير السن يشبه الوالد الله يرحمه ويغفر له
......

ما كل من ينظر لك احيان يبغيك /
ولا تحسب انه يا عزيزي مشبّه ،

يمكن فقد له شخص ملامحه فيك /
هذي عوايد فاقدين .. الاحبهّ



للمبدع حمد البريدي
 

الجمآن

عضو بلاتيني
تطري علي هذي الابيات
يوم اشوف رجل كبير السن يشبه الوالد الله يرحمه ويغفر له
......

ما كل من ينظر لك احيان يبغيك /
ولا تحسب انه يا عزيزي مشبّه ،

يمكن فقد له شخص ملامحه فيك /
هذي عوايد فاقدين .. الاحبهّ


للمبدع حمد البريدي

اختيار في الصميم حبيبتي فوضت
دائما مبدعة ياقمر:وردة:
 

نيو كلير

عضو بلاتيني
عـذبة أنـت كـالطفولة كالأحلام كـالحن كـالصباح الجديد

كالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ القمراءِ كـالـوردِ كـابتسامِ الـوليدِ

يـا لـها مِـنْ وَداعـةٍ وجـمالٍ وشَـبـابٍ مُـنـعَّمٍ أُمْـلُـودِ

يـا لـها من طهارةٍ تبعثُ التَّقديسَ فـي مـهجَةِ الـشَّقيِّ العنيدِ

يـا لـها رقَّـةً تَـكادُ يَرفُّ الوَرْدُ مـنها فـي الـصَّخْرَةِ الجُلْمودِ

أَيُّ شـيءٍ تُراكِ هلْ أَنْتِ فينيسُ تَـهادتْ بَـيْنَ الوَرَى مِنْ جديدِ

لـتُعيدَ الـشَّبابَ والفرحَ المعسولَ لـلـعالمِ الـتَّعيسِ الـعميدِ

أَم مـلاكُ الفردوس جاءَ إلى الأَرضِ لـيُحيي روحَ السَّلامِ العهيدِ

أَنـتِ مَـا أَنتِ أَنْتِ رسمٌ جميلٌ عـبقريٌّ مـن فـنِّ هذا الوُجُودِ

فـيكِ مَا فيهِ من غموضٍ وعُمْقٍ وجَـمَـالٍ مـقَـدَّسٍ مـعبودِ

أنتِ مَا أنتِ أَنتِ فجرٌ من السّحرِ تـجـلَّـى لـقـلبيَ الـمـعمودِ

فـأراه الـحَيَاةَ فـي مُونِقِ الحُسْنِ وجـلّـى لـه خـفايا الـخلودِ

أَنـتِ روحُ الـرَّبيعِ تـختالُ في الـدُّنيا فتهتزُّ رائعاتُ الورودِ

وتـهبُّ الـحَيَاة سَكرى من العِطرِ ويـدْوي الـوُجُودُ بـالتَّغريدِ

كـلَّما أَبْـصَرَتْكِ عينايَ تمشينَ بـخـطوٍ مـوقَّـعٍ كـالـنَّشيدِ

خَـفَقَ القلبَ للحياة ورفَّ الزَّهرُ فـي حـقلِ عـمريَ الـمجرودِ

وانـتشتْ روحيَ الكئيبَةُ بالحبِّ وغـنَّـتْ كـالـبلبلِ الـغِرِّيدِ

أَنـتِ تُـحيينَ فـي فؤاديَ مَا قدْ تـلاشَى فـي عهديَ المجدودِ

مِـنْ طموحٍ إلى الجمالِ إلى الفنِّ إلــى ذلـك الـفضاءِ الـبعيدِ

وتَـبُثِّينَ رقَّـةَ الشوقِ والأَحلامِ والـشَّدوِ والـهوى فـي نشيدي

بـعد أنْ عـانقتْ كـآبَةُ أَيَّامي فــؤادي وأَلـجمتْ تـغريدي

أَنـتِ أُنـشودَةُ الأَنـاشيدِ غنَّاكِ إِلــهُ الـغـناءِ ربُّ الـقصيدِ

فيكِ شبَّ الشَّبابُ وشَّحهُ السّحْرُ وشـدوُ الـهَوَى وعِـطْرُ الورودِ

وتـراءى الـجمالُ يَرْقُصَ رقصاً قُـدُسيًّا عـلى أَغـاني الـوُجُودِ

وتـهادتْ فـي أُفْق روحِكِ أَوْزانُ الأَغـانـي ورِقَّــةُ الـتَّـغريدِ

فـتَمَايلتِ فـي الـوُجُودِ كلحنٍ عـبقريِّ الـخيالِ حـلوِ النَّشيدِ

خـطواتٌ سـكرانةٌ بـالأَناشيد وصـوتٌ كَـرَجْعِ نـايٍ بـعيدِ

وقَـوامٌ يَـكادُ يَـنْطُقُ بالأَلحانِ فــي كــلِّ وقـفةٍ وقـعودِ

كـلُّ شـيءٍ مـوقَّعٌ فيكِ حتَّى لَـفْحَةُ الـجيدِ واهـتزازُ النّهودِ

أَنـتِ أَنتِ الحَيَاةُ في قدْسها السَّامـي وفي سِحْرها الشَّجيِّ الفريدِ

أَنـتِ أَنـتِ الـحَيَاةُ في رِقَّةِ الفجر فـي رونـق الرَّبيعِ الوليدِ

أَنـتِ أَنـتِ الـحَيَاةُ كلَّ أَوانٍ فـي رُواءٍ مـن الـشَّبابِ جديدِ

أَنـتِ أَنـتِ الـحَيَاةُ فـيكِ وفي عَـيْنَيْكِ آيـاتُ سحرها الممدودِ

أَنـتِ دنيا من الأَناشيدِ والأَحلامِ والـسِّـحْرِ والـخيال الـمديدِ

أَنـتِ فوقَ الخيالِ والشِّعرِ والفنِّ وفـوقَ الـنُّهى وفـوقَ الحُدودِ

أَنـتِ قُـدْسي ومعبدي وصباحي وربـيعي ونَـشْوتي وخُـلودي

فـدعيني أَعيشُ في ظِلِّكِ العذْبِ وفـي قُـرْبِ حُـسنكِ المَشْهودِ

عـيشَةَ النَّاسكِ البتُولِ يُناجي الرَّبَّ فـي نـشوَةِ الذُّهول الشَّدِيدِ

وامـنحيني السَّلامَ والفرحَ الرُّوحـيَّ يـا ضـوءَ فجريَ المنشودِ

وارحـميني فـقد تـهدَّمتُ في كونٍ مـن الـيأْسِ والـظَّلامِ مَشيدِ

أنـقذيني مـن الأَسى فلقدْ أَمْسَيْـتُ لا أسـتطيعُ حملَ وجودي

فـي شِعَابِ الزَّمان والموت أَمشي تـحتَ عـبءِ الحَيَاة جَمَّ القيودِ

وأُمـاشي الوَرَى ونفسيَ كالقبرِ وقـلـبي كـالعالم الـمهدُودِ

ظُـلْمَةٌ مَـا لـها خـتامٌ وهولٌ شـائعٌ فـي سـكونها الـممدودِ

وإذا مَـا اسـتخفَّني عَبَثُ النَّاسِ تـبسَّمتُ فـي أَسًـى وجُـمُودِ

بَـسْـمَةٌ مـرَّةٌ كـأنَّني أَسـتلُّ مـن الـشَّوكِ ذابـلاتِ الورودِ

وانْـفخي في مَشاعِري مَرَحَ الدُّنيا وشُـدِّي مِـنْ عـزميَ الـمجهودِ

وابـعثي فـي دمـي الحَرارَةَ عَلِّي أَتـغنَّى مـع الـمنى مِـنْ جَديدِ

وأَبـثُّ الـوُجُودَ أَنـغامَ قـلبٍ بُـلْـبُليٍّ مُـكَـبَّلٍ بـالـحديدِ

فـالصَّباحُ الجميلُ يُنْعِشُ بالدِّفءِ حـيـاةَ الـمُـحَطَّمِ الـمكدودِ

أنْـقذيني فـقد سـئمتُ ظلامي أنـقذيني فـقدْ مَـلِلْتُ ركودي

آه يـا زهـرتي الجميلةَ لو تدرينَ مَـا جـدَّ فـي فـؤادي الوحيدِ

فـي فؤادي الغريبِ تُخْلَقُ أَكوانٌ مـن الـسّحرِ ذاتُ حُسْنٍ فريدِ

وشـمـوسٌ وضَّــاءةٌ ونُـجومٌ تَـنْثُرُ الـنُّورَ فـي فَـضاءٍ مديدِ

وربـيعٌ كـأنَّهُ حُـلُمُ الـشَّاعرِ فـي سَـكرة الـشَّباب السَّعيدِ

وريـاضٌ لا تعرف الحَلَك الدَّاجي ولا ثــورَةَ الـخريفِ الـعتيدِ

وطـيـورٌ سِـحْـرِيَّةٌ تـتناغَى بـأَنـاشيدَ حـلـوةِ الـتَّغريدِ

وقـصورٌ كأنَّها الشَّفَقُ المخضُوبُ أَو طـلـعَةُ الـصَّباحِ الـوليدِ

وغـيـومٌ رقـيـقةٌ تـتـهادَى كـأَباديدَ مـن نُـثارِ الـورودِ

وحـياةٌ شِـعْرِيَّةٌ هـي عـندي صُـورةٌ مـن حَـياةِ أَهْل الخلودِ

كـلُّ هـذا يَشيدُهُ سِحْرُ عينيكِ وإِلـهـامُ حُـسْـنِكِ الـمعبودِ

وحـرامٌ عـليكِ أَنْ تـهدمي مَا شـادهُ الـحُسْنُ في الفؤادِ العميدِ

وحـرامٌ عـليكِ أَنْ تسْحَقي آمالَ نـفسٍ تـصبو لـعيشٍ رغيدِ

مـنكِ تـرجو سَـعادَةً لم تجدْهَا فـي حياةِ الوَرَى وسِحْرِ الوُجُودِ

 
أعلى