ناصر بن تركي
عضو مخضرم
دبي (رويترز) - نقلت وكالة الطلبة الإيرانية عن وزير الخارجية علي أكبر صالحي قوله يوم الأحد إن إيران مستعدة لاستضافة محادثات بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة في محاولة لانهاء الصراع الدائر في البلاد.
ويشير هذا البيان إلى تحول في أسلوب القيادة الإيرانية. وظلت إيران تدعم مساعي الرئيس السوري بشار الأسد في قمع الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا.
واتهمت إيران القوى الغربية والإقليمية مرارا بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا وقال صالحي لرويترز الأسبوع الماضي إن جزءا "كبيرا" من مقاتلي المعارضة السوريين من الجماعات المتشددة المتطرفة.
ونقلت وكالة الطلبة عن صالحي قوله "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للجلوس مع المعارضة السورية وتدعوها إلى إيران... نحن مستعدون إلى تسهيل وتوفير الظروف اللازمة لاجراء محادثات بين المعارضة والحكومة (السورية)."
وقال الوسيط الدولي كوفي عنان الأسبوع الماضي إن إيران والعراق دعمتا خطة للتحول السياسي في دمشق بقيادة سوريا.
وأكد عنان على أهمية المشاركة الإيرانية في التوصل إلى حل للأزمة السورية لكن قوى غربية رفضت هذا الاقتراح بشدة.
(إعداد دينا عفيفي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)
تعليقي (الان تأكدت ان فرار بشار من سوريا اصبح قريب ...ايران تحاول تضع لها خط رجعة وتكسب اوراق خسرتها وصعب استرجاعها ...لكن على اي اساس سيجلسون على طاولة واحدة برعاية ايران ..لماذا لم تقلها ايران صراحة اننا تخلينا عن بشار ومستعدين لايجاد بديل وهي رسالة واضحة للسعودية وقطر ...وما زيارة مرسي للسعودية وموقفه الواضح الذي قلب الامور اقليمياً وايضا الغرب اصبح يحضر لما بعد الاسد جدياً لايجاد حارس امين للحدود مع الصهاينة ....اضن ان ايران تملك الدهاء والذكاء السياسي لان اضن اختيار الوقت لم يسعفهم )
تحياتي الاخوية:وردة:
تحياتي الاخوية:وردة: