يان الإمارة الإٍسلامية حول مأساة ا لمسلمين الدامية في بورما

جراح الامة

عضو ذهبي
منذ شهرين تستمر مظالم وجرائم وعنف في حق المسلمين في بورما حيث لم يعرف لها مثيل مثيل في تاريخ الإنسانية بأسرها.
فإن إحراق الأطفال والنساء والرجال وشواهم كالأغنام، ليست فقد أن هذه الجريمة لم يجزها أي قانون، بل إنه لا يقبله العقل الإنساني والشعور المطلق يعجز عن قبوله، لكن رغم ذلك فإن هذه الجريمة العظمى ترتكب في حق المسلمين في بورما ولم ينحصر الأمر فيها فحسب، بل أن هؤلاء المسلمين يشردون من أوطانهم ويطردون من منازلهم، وتغتصب أموالهم وثرواتهم، وتنتهك أعراضهم؛ لكن العالم إلى الآن صامت وساكت على ذلك وكأنه لم يحدث شيء قط.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية في حين تستنكر هذه الأفعال بشدة، تعتبر هذه الجناية والعدوان والجريمة النكراء وسمة عار ونقطة سوداء في جبين صفحات تاريخ الإنسانية تنادي حكومة بورما بإنهاء ومنع هذه الجرائم في أسرع وقت ممكن. وألا تسمح بعد الآن بارتكاب مثل هذه الجرائم ضد الإنسانية وعليها أن تعلم بأن هذا العمل الشنيع لا يعتبر جريمة في حق مسلمي بورما فحسب بل إنها جناية في حق العالم بأسره والعالم الإسلامي بشكل خاص والتي لا تغتفر، وإلى جانب ذلك فإن الإمارة الإسلامية تدعو جميع المنظمات الدولية وخاصة منظمات حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع حكومات العالم والشعوب والحكومات الإسلامية وخاصة العالم العربي أن تخطوا خطوات جادة في منع ارتكاب هذه الجنايات. ومن المؤسف جدا أن يحرق مئات الناس يشكل الجزء الكبير منهم النساء والأطفال أمام أعين العالم بأسره ولا يشغل أحد باله به، ولا يحرك ساكنا.
إن الإمارة الإسلامية تنادي جميع المراكز الإعلامية في العالم وخاصة قناة الجزيرة الفضائية أن تؤدي مسئوليتها الإنسانية بإظهار حقيقة هذه الوحشة والبربرية وأن تطلع الحقائق للناس كافة وتخبرهم بهذه المأساة الإنسانية العظمى، كما يجب على المراكز العلمية العالمية وخاصة الإٍسلامية منها والعلماء، والسياسيون والمثقفون والكتاب بل وعامة الناس أن يدركوا مسئوليتهم تجاه المسلمين في بورما لما يتعرضون لهذه الجناية الوحشية والظلم العظيم.
المصدر
امارة افغانستان

التعليق
حسبنى الله ونعم الوكيل
نسال الله ان ينصرهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم ارحم قتلى المسلمين وادخلهم في جنات النعيم
اللهم امين
 
أعلى