الشيخ احمد الفهد
وزير الطاقة بالكويت منذ 2003 لغاية 2006 .
واحد اثنين ثلاثة ...
اي حوالي 3 سنوات تولى الوزير مسؤولية هذه الوزارة
اعتقد انها مدة كافية ليكون الوزير قد فعل شيئ بالوزارة سواءا كان انجازا او تخريب , ولا اظن ان هناك وزير لم يتخذ اي اجراء له نتائج بمعنى ان الوزير بالتأكيد قد اتخذ قرارات في وزارة الطاقة , واي قرار يصدر لابد وان يكون واحدا من اثنين يا ان يكون مفيد للوزارة والدولة ويسمى بهذه الحالة انجاز بغض النظر عن حجمه , او ان يكون القرار المتخذ سلبي على الوزارة وبهذه الحالة يصنف القرار تحت خانة الخطأ وقد يصل لدرجة التخريب .
طلعت علينا جريدة القبس اليوم الجمعة الموافق 13 من اكتوبر 2006 , طلعت علينا بنشرها
لتقرير لجنة التحقيق المحايدة عن أزمة الكهرباء
.
وقد تعرض تقرير اللجنة للمسؤولين عن الكهرباء والماء بدآ من الوزير الاسبق طلال العيار وانتهاءا بأسماء بعض الوكلاء بتلك الوزارة .
ولم يكن بالتقرير اي ذكر للوزير احمد الفهد وكأنه لم يمر على هذه الوزارة لا سلبا وبشكل صريح كالآخرين ولا ايجابا , و عند تعرضي لهذه القصة فلا بد وان اذكر ما ذكر بالقبس تحت عنوان
( الوزارة 'على البركة' منذ 1995 )
هذا العنوان الذي يحمل تحته اشارة ادانة غير مباشرة لاحمد الفهد ويتبين لنا هذا الامر من خلال هذا الاقتباس
وعندما تكون الفقرة بهذا الشكل فذلك يبين لنا بأن لا انجازات ولا تطوير ولا تخطيط استراتيجي تم تسجيله خلال تولي احمد الفهد لوزارة الطاقة !.
ولكن للاسف
مع هذه الاشارة الغير مباشرة والتي اتت واضحة تماما نجد ان اللجنة قد ذكرت بعض الاسماء التي تتحمل مسؤولية خراب الكهرباء والماء وبالمقابل نجد بتقريرها ما اسميه تستر واضح واشارة صغيرة خرجت على استحياء بطريقة تدل على ان الهدف من هذا التمويه هو تستر اللجنة على وزير الطاقة الذي يسبق اسمه لقب شيخ .
لذلك انا ارى ان لا مصداقية لهذه اللجنة بالنسبة لي وهي لم تكن فعلا محايدة ولا هي صادقة ولا يجب ان يكون لها اي اعتبار .
وزير الطاقة بالكويت منذ 2003 لغاية 2006 .
واحد اثنين ثلاثة ...
اي حوالي 3 سنوات تولى الوزير مسؤولية هذه الوزارة
اعتقد انها مدة كافية ليكون الوزير قد فعل شيئ بالوزارة سواءا كان انجازا او تخريب , ولا اظن ان هناك وزير لم يتخذ اي اجراء له نتائج بمعنى ان الوزير بالتأكيد قد اتخذ قرارات في وزارة الطاقة , واي قرار يصدر لابد وان يكون واحدا من اثنين يا ان يكون مفيد للوزارة والدولة ويسمى بهذه الحالة انجاز بغض النظر عن حجمه , او ان يكون القرار المتخذ سلبي على الوزارة وبهذه الحالة يصنف القرار تحت خانة الخطأ وقد يصل لدرجة التخريب .
طلعت علينا جريدة القبس اليوم الجمعة الموافق 13 من اكتوبر 2006 , طلعت علينا بنشرها
لتقرير لجنة التحقيق المحايدة عن أزمة الكهرباء
.
وقد تعرض تقرير اللجنة للمسؤولين عن الكهرباء والماء بدآ من الوزير الاسبق طلال العيار وانتهاءا بأسماء بعض الوكلاء بتلك الوزارة .
ولم يكن بالتقرير اي ذكر للوزير احمد الفهد وكأنه لم يمر على هذه الوزارة لا سلبا وبشكل صريح كالآخرين ولا ايجابا , و عند تعرضي لهذه القصة فلا بد وان اذكر ما ذكر بالقبس تحت عنوان
( الوزارة 'على البركة' منذ 1995 )
هذا العنوان الذي يحمل تحته اشارة ادانة غير مباشرة لاحمد الفهد ويتبين لنا هذا الامر من خلال هذا الاقتباس
لم يكتف تقرير لجنة التحقيق بكشف ملابسات ازمة الكهرباء في البلاد واسبابها والمسؤولين عنها فحسب، بل كشف ان وزارة الطاقة (ومن قبل الكهرباء والماء تسير منذ عام 1995 'على البركة' من دون اي نوع من التخطيط الاستراتيجي!
وعندما تكون الفقرة بهذا الشكل فذلك يبين لنا بأن لا انجازات ولا تطوير ولا تخطيط استراتيجي تم تسجيله خلال تولي احمد الفهد لوزارة الطاقة !.
ولكن للاسف
مع هذه الاشارة الغير مباشرة والتي اتت واضحة تماما نجد ان اللجنة قد ذكرت بعض الاسماء التي تتحمل مسؤولية خراب الكهرباء والماء وبالمقابل نجد بتقريرها ما اسميه تستر واضح واشارة صغيرة خرجت على استحياء بطريقة تدل على ان الهدف من هذا التمويه هو تستر اللجنة على وزير الطاقة الذي يسبق اسمه لقب شيخ .
لذلك انا ارى ان لا مصداقية لهذه اللجنة بالنسبة لي وهي لم تكن فعلا محايدة ولا هي صادقة ولا يجب ان يكون لها اي اعتبار .