بقلم//ياسين شملان الحساوى
درس كارثة الإحتلال
خاص للشبكة
ذكرى أليمة صفعتنا صغيرا وكبيرا فى هذا الوطن المسالم..وكأنها تقول "إصحى يا نايم"
الأمان لم يعد أمانا والأخوة لم تعد كما كانت نقية ناصعة والعروبة لم تعد سوى شعارات يرددها المحتاج فقط للآخرين أما غير المحتاج فلا يعترف بها أو حتى يتذكرها بخير خصوصا عند الشدائد
شهور قبل الغزو العراقى الغاشم وكافة المؤشرات تدل على ان العراق يضمر شرا للكويت عاجلا ام آجلا بدءا بالتلميحات وبالتهديدات ثم بحشد الجيوش
ولم يتخذ احدا من المسؤولين الإحتياطات الواجبة وكأن أموال الكويت فقط للرفاهية "والفخفخة"وليس لها شأن بتأمين الحماية العسكرية أو جلب المساعدة
أقسم بالله اننى توقعت الغزو العراقى حالما وردتنا أخبار إنهاء الحرب العراقية الإيرانية
وقلت ذلك بوقتها وشهودى الإخوة بدر بورسلى وحمود البغيلى وابراهيم بشمى واحمد الجميرى من البحرين
رحم الله أميرنا الفذ عبدالله السالم..حين حشد قاسم العراق
جزءا من قواته على حدودنا طلب فورا قوات عربية لردعه وعندما تردد العرب لم يتوانى عن طلب الحماية الإنجليزية مع انه كان قد أنهى معاهدة حمايتهم قبلها بشهور
هنا وخوفا من وجود الإنجليز تحرك العرب لحماية الكويت
وليس حبا بذلك
فهل عملت الكويت على حماية نفسها وشعبها من اى تهديد مشابه؟
معاهدات الحماية لاتكفى
أين السلاح الفتاك المتطور الذى لايحتاج لضخامة جيش؟
أين الملاجىء الكافية الحامية من الغازات السامة والقنابل النووية؟
خصوصا ونحن نعيش فى عصر لايرحم الأخ أخيه
لماذا تضيع أموالنا كالهباء المنثور على التوافه ونغفل عن الأخطار؟
هل من داعى ان نذكركم بما يفعله الصهاينة لحماية وجودهم الذى امتلأت افواه الثوريين العرب والإسلاميين بصياح شعارات إبادتهم وإغراقهم فى البحر
لدينا بخير من الله عز وجل الأموال الكافية لبناء روادع حقيقية ضد كافة أخطار عصر أقوياء الغاب الذى نعيشه الآن
ولكن هل لدينا العقول الذكية والقلوب الوطنية الحقة؟؟
حفظ الله وطننا من كل شر داخلى وخارجى اللهم آمين
خاص للشبكة
ذكرى أليمة صفعتنا صغيرا وكبيرا فى هذا الوطن المسالم..وكأنها تقول "إصحى يا نايم"
الأمان لم يعد أمانا والأخوة لم تعد كما كانت نقية ناصعة والعروبة لم تعد سوى شعارات يرددها المحتاج فقط للآخرين أما غير المحتاج فلا يعترف بها أو حتى يتذكرها بخير خصوصا عند الشدائد
شهور قبل الغزو العراقى الغاشم وكافة المؤشرات تدل على ان العراق يضمر شرا للكويت عاجلا ام آجلا بدءا بالتلميحات وبالتهديدات ثم بحشد الجيوش
ولم يتخذ احدا من المسؤولين الإحتياطات الواجبة وكأن أموال الكويت فقط للرفاهية "والفخفخة"وليس لها شأن بتأمين الحماية العسكرية أو جلب المساعدة
أقسم بالله اننى توقعت الغزو العراقى حالما وردتنا أخبار إنهاء الحرب العراقية الإيرانية
وقلت ذلك بوقتها وشهودى الإخوة بدر بورسلى وحمود البغيلى وابراهيم بشمى واحمد الجميرى من البحرين
رحم الله أميرنا الفذ عبدالله السالم..حين حشد قاسم العراق
جزءا من قواته على حدودنا طلب فورا قوات عربية لردعه وعندما تردد العرب لم يتوانى عن طلب الحماية الإنجليزية مع انه كان قد أنهى معاهدة حمايتهم قبلها بشهور
هنا وخوفا من وجود الإنجليز تحرك العرب لحماية الكويت
وليس حبا بذلك
فهل عملت الكويت على حماية نفسها وشعبها من اى تهديد مشابه؟
معاهدات الحماية لاتكفى
أين السلاح الفتاك المتطور الذى لايحتاج لضخامة جيش؟
أين الملاجىء الكافية الحامية من الغازات السامة والقنابل النووية؟
خصوصا ونحن نعيش فى عصر لايرحم الأخ أخيه
لماذا تضيع أموالنا كالهباء المنثور على التوافه ونغفل عن الأخطار؟
هل من داعى ان نذكركم بما يفعله الصهاينة لحماية وجودهم الذى امتلأت افواه الثوريين العرب والإسلاميين بصياح شعارات إبادتهم وإغراقهم فى البحر
لدينا بخير من الله عز وجل الأموال الكافية لبناء روادع حقيقية ضد كافة أخطار عصر أقوياء الغاب الذى نعيشه الآن
ولكن هل لدينا العقول الذكية والقلوب الوطنية الحقة؟؟
حفظ الله وطننا من كل شر داخلى وخارجى اللهم آمين