كوني أنا من الأغليات التي سحقت ولا يوجد لدينا تمثيل نيابي إلا نادراً عندما تتضارب القبائل الكبيرة , فإني أرى أن تعديل نظام الدوائر أصبح واجباً وليس مطلباً فإن كان التعديل على دائرة واحدة وصوت واحد بنظام القوائم فأهلاً وسهلاً به , وإذا كان بنظام العشر دوائر وصوتين فأهلاً وسهلاً ومرحباً به , سئمنا من إحتكار بعض القبائل الكبيرة والتجار لمجلس الأمة لهم ولإبنائهم , لا وأغلب مخرجاتهم قبيضة ومنحازين ضد المواطن البسيط إلا من رحم الله , ماذا إستفاد المواطن البسيط من بعد التحرير إلى الآن ؟؟؟ مجرد قبائل وعوائل زادت أرصدتها وتهمشت الأقليات القبلية والعائلية وكأنهم مواطنون من الدرجة العاشرة ؟؟؟
لن ننزل لساحة الإرادة ( ألا يكفي ) ماذا تغير ؟ وماذا فعلتم بساحة الإرادة سوى الحناجر والأيمان المغلظة وماذا أستفدنا من مناطحتكم للحكومة والدولة ؟؟ لست بتابعٍ لأحد ولا أكتب عن أحد بل سئمت و أحبطت من هذه الأغلبية التي تباشرنا بها ولكن ماذا فعلت !!! لجنتين تحقيق فقط وهو ما أعتبرة تصفية حسابات مع رئيس الوزراء السابق والذي أعتبره أنا أساس ضياع هيبة الدولة وتشرذمها وتعطيلها , فإذا كانت الأغلبية قلبها على الكويت وأهلها ترضى بما تحكمة المحكمة الدستورية فإذا كان الشعب يريدهم فسوف يوصلهم إلى البرلمان كانت الدوائر واحدة أم مائة دائرة , فالشعب الكويتي شعب واعي وما عادت تنطلي عليه تكفون يا عيال عمي وتكفون أنا بوجهكم وأنا بسوي لكم وأنا بعملكم , الحلال بين والحرام بين , والرجل الشريف الطاهر النقي معروف تستطيع إعطائه صوتك مهما كان عدد الدوائر .
ألا يكفي ساحة الإراده !! ولمن نذهب لساحة الإرادة ولأجل من ؟!! لقد جربنا مجلس 2012 فما كان منه إلا قوانيين إنتقامية إلا قانون المسيئ الذي أبطل لإعتبارات فسرها المفسرون !! نعم لتعديل نظام الدوائر ولا لساحة الإرادة مجدداً فقد آثرت على نفسي أن أعطي الحكومة فرصة لأرى ما في جعبتها من قوانيين شعبوية تأتي بالنفع للمواطن الكويتي ....