توكلنا على الله
صناعة الكراهية في الكويت
{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
نسمع أو نقرأ بين الفينة و الأخرى تصريحاً لأحد مشاهير السياسة - ممن حباه الله بصوتٍ
مسموعٍ من قبل فئة كبيرة من المجتمع - تصريحاً تعتبرهُ فئةٌ أخرى بأنه موجهاً ضدها .
و نسمع كذلك فرداً يصرحُ بما تعتبرهُ فئة من المجتمع بأنه إساءة موجهةً ضدها .
تلك المشاهد المحلية ، يصنعها الأفراد أو الجماعات لتحقيق أهداف محددة ، و لا غرابة
في ذلك طالما افترضنا أن الإنسانَ نزّاعٌ للخير و الشر .
من مواد الخام التي تُصنع منها مولدات الكراهية ، التمييز بين فئات المجتمع في الوظائف
و المعاملات و الزواج و الأعمال و المناقصات ، وفقاً للعائلة و القبيلة و الدين و المذهب !
الإفلاس المنطقي للأفراد و الجماعات السياسية ، و الموروث الاجتماعي ، و ضعف تنفيذ القوانين
المدنية و الجزائية ، و الاستئثار بالسلطة ، كلها عوامل من شأنها أن تنتج كراهية ذات جودة
عالية في المجتمع !
الخلاصة
لا يمكن للأفراد أو المجتمعات أو الدول من أن تتقدم أو تتطور في ظل وجود و تنامي خطاب الكراهية
و .... ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
صناعة الكراهية في الكويت
{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
نسمع أو نقرأ بين الفينة و الأخرى تصريحاً لأحد مشاهير السياسة - ممن حباه الله بصوتٍ
مسموعٍ من قبل فئة كبيرة من المجتمع - تصريحاً تعتبرهُ فئةٌ أخرى بأنه موجهاً ضدها .
و نسمع كذلك فرداً يصرحُ بما تعتبرهُ فئة من المجتمع بأنه إساءة موجهةً ضدها .
تلك المشاهد المحلية ، يصنعها الأفراد أو الجماعات لتحقيق أهداف محددة ، و لا غرابة
في ذلك طالما افترضنا أن الإنسانَ نزّاعٌ للخير و الشر .
من مواد الخام التي تُصنع منها مولدات الكراهية ، التمييز بين فئات المجتمع في الوظائف
و المعاملات و الزواج و الأعمال و المناقصات ، وفقاً للعائلة و القبيلة و الدين و المذهب !
الإفلاس المنطقي للأفراد و الجماعات السياسية ، و الموروث الاجتماعي ، و ضعف تنفيذ القوانين
المدنية و الجزائية ، و الاستئثار بالسلطة ، كلها عوامل من شأنها أن تنتج كراهية ذات جودة
عالية في المجتمع !
الخلاصة
لا يمكن للأفراد أو المجتمعات أو الدول من أن تتقدم أو تتطور في ظل وجود و تنامي خطاب الكراهية
و .... ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )