بقلم//ياسين شملان الحساوى
ثورة الظلم والظلام
مع النهار
غدا ليلة ليلاء، والليلة الكبيرة ستكون لمن خطط لها، إما سعادة وهناء او فتنة وبلاء.. يقودها كويتيون تعساء ليضغطوا على القضاة ويؤثروا على أحكامهم، فهم لا يريدون تطبيق القانون ان كان يتعسهم،
لذلك هم يريدون ان يحققوا ما حققه المصريون والتونسيون والليبيون بتغيير أنظمتهم وقياداتهم لتتبدل حياتهم من الخوف الى الامان ومن الفقر الى الغنى ومن الجوع الى الشبع، وما دفعهم لثوراتهم ايضا الظلم والاستبداد وتحكم القادة في البشر وخيرات الاوطان، فمعظمهم عاطلون عن العمل بلا سكن او مأوى، ولادتهم مكلفة وعلاجهم مكلف وتعليمهم مكلف وعند وفاتهم لا يجدون ثمن الكفن،
وسيء الحظ من يولد ويموت في ظل هذه الانظمة التي لا تخاف ربها في شعوبها، فأعانتهم على رفع الظلم دول عظمى عسكريا وسياسيا ليس حبا فيهم او عطفا عليهم بل خوف على فقدان مصالحها وامتيازاتها ولتتحكم في مستقبلهم بعطايا وقتية كانوا محرومين منها وبشعارات الحرية والكرامة والعدالة والخبز والعيش الكريم التي لا يرونها الا في الاحلام
فهل تحقق لهم مرادهم بعد نجاحهم في التغيير؟
ان المتابع المنصف لحياتهم الجديدة لن يجزم بذلك
ومن الغرابة ان تظهر في الكويت مجموعة تناهض النظام يشيعون بين البشر التي لا تعرف الكويت انهم أسوأ حالا من المصريين والتونسيين والليبيين واليمنيين.
بطالة وجوع وكلفة حياة وممات وعلاج وتعليم وسلب ونهب وخوف وعدم أمان وانعدام القانون وكأنهم ليسوا أول من كسر القوانين وطالبوا بتعديل الدستور رغم المواربة خلف تصريحاتهم بحمايته، لذلك هم يطالبون بتغيير النظام وان تستروا ببعض الشعارات الهامشية باحترام وتوفير رمز الدولة وعائلته.
القليل جدا من هؤلاء للأسف وطنيون لهم الاحترام لما يكنونه من حب وولاء لوطنهم، والمأخذ السيء عليهم انهم ارتضوا ان يضعوا يدهم في يد آخرين لهم أجندات مرسومة لهم من الخارج،
ولا يستبعد ان ينكلوا بهم وبوطنيتهم كما فعل من نجح في دول الربيع الاجنبي «العربي».
كل شعوب العالم ترنوا للأفضل، لكن بتفعيل القوانين وحماية القضاء ليحافظ على نزاهته دون ضغط او تأثير، نعم كل الشعوب.. فهل شعب الكويت يختلف؟
أيريدوننا أن نعيش الظلم والظلام فعلا كي نثور بحق وحقيقي؟!
مع النهار
غدا ليلة ليلاء، والليلة الكبيرة ستكون لمن خطط لها، إما سعادة وهناء او فتنة وبلاء.. يقودها كويتيون تعساء ليضغطوا على القضاة ويؤثروا على أحكامهم، فهم لا يريدون تطبيق القانون ان كان يتعسهم،
لذلك هم يريدون ان يحققوا ما حققه المصريون والتونسيون والليبيون بتغيير أنظمتهم وقياداتهم لتتبدل حياتهم من الخوف الى الامان ومن الفقر الى الغنى ومن الجوع الى الشبع، وما دفعهم لثوراتهم ايضا الظلم والاستبداد وتحكم القادة في البشر وخيرات الاوطان، فمعظمهم عاطلون عن العمل بلا سكن او مأوى، ولادتهم مكلفة وعلاجهم مكلف وتعليمهم مكلف وعند وفاتهم لا يجدون ثمن الكفن،
وسيء الحظ من يولد ويموت في ظل هذه الانظمة التي لا تخاف ربها في شعوبها، فأعانتهم على رفع الظلم دول عظمى عسكريا وسياسيا ليس حبا فيهم او عطفا عليهم بل خوف على فقدان مصالحها وامتيازاتها ولتتحكم في مستقبلهم بعطايا وقتية كانوا محرومين منها وبشعارات الحرية والكرامة والعدالة والخبز والعيش الكريم التي لا يرونها الا في الاحلام
فهل تحقق لهم مرادهم بعد نجاحهم في التغيير؟
ان المتابع المنصف لحياتهم الجديدة لن يجزم بذلك
ومن الغرابة ان تظهر في الكويت مجموعة تناهض النظام يشيعون بين البشر التي لا تعرف الكويت انهم أسوأ حالا من المصريين والتونسيين والليبيين واليمنيين.
بطالة وجوع وكلفة حياة وممات وعلاج وتعليم وسلب ونهب وخوف وعدم أمان وانعدام القانون وكأنهم ليسوا أول من كسر القوانين وطالبوا بتعديل الدستور رغم المواربة خلف تصريحاتهم بحمايته، لذلك هم يطالبون بتغيير النظام وان تستروا ببعض الشعارات الهامشية باحترام وتوفير رمز الدولة وعائلته.
القليل جدا من هؤلاء للأسف وطنيون لهم الاحترام لما يكنونه من حب وولاء لوطنهم، والمأخذ السيء عليهم انهم ارتضوا ان يضعوا يدهم في يد آخرين لهم أجندات مرسومة لهم من الخارج،
ولا يستبعد ان ينكلوا بهم وبوطنيتهم كما فعل من نجح في دول الربيع الاجنبي «العربي».
كل شعوب العالم ترنوا للأفضل، لكن بتفعيل القوانين وحماية القضاء ليحافظ على نزاهته دون ضغط او تأثير، نعم كل الشعوب.. فهل شعب الكويت يختلف؟
أيريدوننا أن نعيش الظلم والظلام فعلا كي نثور بحق وحقيقي؟!