رابطة دعاة الكويت تناشد الأمير بنزع فتيل الفتنة وإنقاذ الكويت

بإبقاء قانون الانتخاب كما هو

ناشدت رابطة دعاة الكويت سمو الأمير نزع فتيل الأزمة التي تعيشها البلاد بأن يبقي قانون الانتخابات كما هو بصورته الحالية (خمس دوائر وأربعة أصوات) وترك التغيير التوافق الحكومي البرلماني في المجلس القادم ، مذكره بأن أعظم ما يمتن الله به على عباده نعمة الأمن في الأوطان والعافية في الأبدان.

وجاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا ) رواه البخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني.

فمن أعظم ما يمتن الله به على عباده نعمة الأمن في الأوطان، والعافية في الأبدان، وسعة الرزق، فوجودها علامة على رضا الرحمن، وزوالها أمارة على سخط الجبار( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ).

فواجب على الجميع حكاما ومحكومين، صيانة هذه النعم بالطاعة وتحصينها بالشكر والعبادة ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد)

ومن أهم أسباب صيانة هذه النعم الاجتماع على الحق والهدى. ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ). ونبذ الفرقة والاختلاف قال تعالى: ( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون).

وإن كل مشفق محب لهذه البلدة الطيب أهلها، ليعتصره الألم ويتملكه الأسى، وهو يرى ويسمع تصاعد الأحداث على الساحة السياسية بصورة كبيرة وخطيرة، تحتم على أصحاب الحكمة والبصيرة سرعة التدخل لإطفاء نار الفتنة، وغلق الباب في وجه كل متربص بسوء لهذا البلد وأهله مستبطن لهم الشر.

وإننا في رابطة الدعاة نوجه رجاءنا لمن بيده الأمر سمو الأمير – سدده الله – نناشد فيه – بعد الله – حكمته التي عهدناها وحنكته التي عرفناها، وسعيه الدؤوب لجمع القلوب، أن ينزع فتيل أزمة، الله وحده يعلم إن اشتعلت متى ستنطفي؟.

وذلك بإبقاء قانون الانتخاب كما هو بصورته الحالية خمس دوائر بأربعة أصوات. وترك التغيير للتوافق الحكومي البرلماني في المجلس القادم بإذن الله.

والله نسأل أن يجري الحق على لسان سمو الأمير ويديه ويوفقنا جميعا لإتباع شرعه وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – فهما العاصم من قواصم المحن وعاديات الفتن قال صلى الله عليه وآله وسلم: ( وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.

جمع الله القلوب على الحق والهدى وجنبنا الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=43882



التعليق:

نعم هؤلاء هم مشايخنا اللي نعتز فيهم ونفتخر، وعمرهم ماكانوا ادوات سياسية يستغلها الفاسدين وتستغلها الحكومه متى ما ارادت، هؤلاء يقفون على مسافه واحدة بين الحاكم والمحكوم، ولا يقدسون الحاكم ولا يقدسون المحكوم، شكرا لهم والحمدلله

واذا اتينا للحق، الحكومه هي دائما من تخلق الفتن والازمات عن طريق استهتارها بالشعب وعبثها بالقانون والدستور والامه


حصلت انتخابات وطلب لنا مجلس 2012 بتشكيلته، تم حل المجلس بسبب خطا اداري

الواجب تعديل الخطأ وارجاع المجلس كما هو بتشكيلته


لكن اهل الفساد لم تعجبه التشكيله ويبون مجلس حسب تفصالهم مجلس طوفه هبيطه، تم العبث والشعب الحر لن يسكت على العبث وعلى اعضاء المجلس ملاحقة القبيضه والتحويلات المالية وعمل لجان لمكافحة المفسدين بكل قوى
 
أعلى