عبدالعزيز الهاجري
عضو بلاتيني
في لندن كل يوم تحدث مظاهره واعتصامات، ليس من باب المبالغه بل انا اعني كلمة كل يوم، نعم كل يوم مسيرة واعتصام، والبلد ماشي وفي تطور وعلى احسن مايكون، بل حتى ان هناك اعتصامات ضد الملكية في بريطانيا ومن يقوم بحماية المسيرة هم الشرطه وينظمون لهم الشوارع ويوقفون لهم السيارات للمرور.
هنا يظهر لنا، امثال صفاء الهاشم، الفضل، معصومه، العمير، والورع، وفرقة حسب الله وفرقة الجامية، وكلاهما يهول بالموضوع ويكبر فيه ويحرض السلطه على استخدام العنف والقمع، حتى اصبح عندنا بوطي وشبيحه، والبعض ممكن يقف امامنا بداعي حب الكويت، هم بالاصل كذبه دجالين، هم يخافون على مصالحهم ونقودهم وتجاراتهم ومنافعهم، فهم مستعدين لوضع خدودهم تحت وطىءة الاقدام فقط من اجل الماده، ويرون الحياة فقط مادة، اما الكرامه والتطور والاصلاح والرقي والانسانية والكفاح وحماية مستقبل الاجيال فهم يرون كل ذلك لا شيء.
الجاميه من كثر دفاعهم عن مفاسد الحكومه واستفزازاتها، يشعرونك بانهم يدافعون عن حكم الشريعه الذين يعيشون تحت حكمه، وبحياتنا لم نسمع منهم احد قال حرام عن الرشوة وتعيين المرأة في القضاء ورد قانون الاساءة للنبي ورد قانون تعديل المادة 79 الذي كاد ان يجعل البلد شبه مطبق للشريعه، والطرف الاخر من فداوية الحكومه يشعرونك بانهم يدافعون عن حكومة طورت المستشفيات الى خمس نجوم والشوارع خمس نجوم والازدحامات تم حلها، والمترو تم تشغيله، والجامعات تم بناء عشر منها وان هذه الحكومه قد حلت مشكلة البطاله والخطر الخارجي وعالجت مشكلة الضرب بالوحدة الوطنية.
الازمة تم صنعها من قبل النظام، وكان الشعب جميعه يتأمل خير بعد اللي حصل من ردود فعل للشارع ضد تعديل الانتخابات والجميع قرأ ردود فعل الشارع بوضوح، ولكن صدمنا فعلا صدمنا، فقد تعمد البعض صنع الازمات وضرب الشعب والبلد بالطوفه، وممارسة الاعناد القراري، وهذا هو صنع الفتنه وهذا هو التعمد الواضح في اثارة الناس ودفعهم الى ازمة تلو ازمة، فالسلطة هي من تسنع الازمات باستهتارها وعدم اكتراثها باراء الشعب.
على الجميع المقاطعه ولان المقاطعه ستؤدي الى نتيجه حتمية، لان نسبة المشاركين في الانتخابات السابقه 59% من الناخبين، وكان للاغلبية نصيب الاسد حيث باعتقادي انهم حصلوا على نسبة 45%, وذلك يعني ان بالمقاطعه ستكون نسبة المشاركين بالانتخابات المقابله اقل من 15% وهذا بحد ذاته يبطل الانتخابات وحينها ستتغير الانتخابات لان السياده فيه للامه مصدر السلطات جميعها.
وبالمسيرات التي بينها الاخوة في اللجنه المنظمه، هي رد فعل طبيعي لاي شعب طبيعي، قفد انتهك الدستور عن طريق اصدار مراسيم غير دستورية لانها بالاصل مراسيم غير ضرورية، فبالتالي، فالمسيرة حق لكل شخص ومن باب الحرية والتعبير عن الراي، فقد تم انتهاك القانون والدستور نتراجع، ارجوكم فكروا في مستقبل ابناءكم في ظل هذه الحكومات التي اضرت الكويت ضررا كبيرا، كيف سيعيش الابناء، لا توظيف لا تنمية لا عداله، سرقات علنية انتهاك للقانون ولحقوق الناس ممارسة الاستفراد بالقرار وكان البلد عزبة، حبك صاحبها ضبط ما عجبته طردك.
هنا يظهر لنا، امثال صفاء الهاشم، الفضل، معصومه، العمير، والورع، وفرقة حسب الله وفرقة الجامية، وكلاهما يهول بالموضوع ويكبر فيه ويحرض السلطه على استخدام العنف والقمع، حتى اصبح عندنا بوطي وشبيحه، والبعض ممكن يقف امامنا بداعي حب الكويت، هم بالاصل كذبه دجالين، هم يخافون على مصالحهم ونقودهم وتجاراتهم ومنافعهم، فهم مستعدين لوضع خدودهم تحت وطىءة الاقدام فقط من اجل الماده، ويرون الحياة فقط مادة، اما الكرامه والتطور والاصلاح والرقي والانسانية والكفاح وحماية مستقبل الاجيال فهم يرون كل ذلك لا شيء.
الجاميه من كثر دفاعهم عن مفاسد الحكومه واستفزازاتها، يشعرونك بانهم يدافعون عن حكم الشريعه الذين يعيشون تحت حكمه، وبحياتنا لم نسمع منهم احد قال حرام عن الرشوة وتعيين المرأة في القضاء ورد قانون الاساءة للنبي ورد قانون تعديل المادة 79 الذي كاد ان يجعل البلد شبه مطبق للشريعه، والطرف الاخر من فداوية الحكومه يشعرونك بانهم يدافعون عن حكومة طورت المستشفيات الى خمس نجوم والشوارع خمس نجوم والازدحامات تم حلها، والمترو تم تشغيله، والجامعات تم بناء عشر منها وان هذه الحكومه قد حلت مشكلة البطاله والخطر الخارجي وعالجت مشكلة الضرب بالوحدة الوطنية.
الازمة تم صنعها من قبل النظام، وكان الشعب جميعه يتأمل خير بعد اللي حصل من ردود فعل للشارع ضد تعديل الانتخابات والجميع قرأ ردود فعل الشارع بوضوح، ولكن صدمنا فعلا صدمنا، فقد تعمد البعض صنع الازمات وضرب الشعب والبلد بالطوفه، وممارسة الاعناد القراري، وهذا هو صنع الفتنه وهذا هو التعمد الواضح في اثارة الناس ودفعهم الى ازمة تلو ازمة، فالسلطة هي من تسنع الازمات باستهتارها وعدم اكتراثها باراء الشعب.
على الجميع المقاطعه ولان المقاطعه ستؤدي الى نتيجه حتمية، لان نسبة المشاركين في الانتخابات السابقه 59% من الناخبين، وكان للاغلبية نصيب الاسد حيث باعتقادي انهم حصلوا على نسبة 45%, وذلك يعني ان بالمقاطعه ستكون نسبة المشاركين بالانتخابات المقابله اقل من 15% وهذا بحد ذاته يبطل الانتخابات وحينها ستتغير الانتخابات لان السياده فيه للامه مصدر السلطات جميعها.
وبالمسيرات التي بينها الاخوة في اللجنه المنظمه، هي رد فعل طبيعي لاي شعب طبيعي، قفد انتهك الدستور عن طريق اصدار مراسيم غير دستورية لانها بالاصل مراسيم غير ضرورية، فبالتالي، فالمسيرة حق لكل شخص ومن باب الحرية والتعبير عن الراي، فقد تم انتهاك القانون والدستور نتراجع، ارجوكم فكروا في مستقبل ابناءكم في ظل هذه الحكومات التي اضرت الكويت ضررا كبيرا، كيف سيعيش الابناء، لا توظيف لا تنمية لا عداله، سرقات علنية انتهاك للقانون ولحقوق الناس ممارسة الاستفراد بالقرار وكان البلد عزبة، حبك صاحبها ضبط ما عجبته طردك.