طاعة ولي الامر

شيخ الشباب

عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم

نقل ابن حجر رحمه الله الإجماع على عدم جواز الخروج على السلطان الظالم : فقال قال ابن بطال :د((وفى الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار وقد اجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما فى ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء)) فتح البارى 13/7 ونقل الامام النووى -رحمه الله - الإجماع على ذلك فقال في ((واما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوافسقة ظالمين وقد تظاهرت الاحاديث على ماذكرته واجمع اهل السنه انه لاينعزل السلطان بالفسق....... )) شرح النووى 12/229

قال الرسول صلى الله عليه وسلم

((من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصا الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني )) رواه مسلم

وعن ابي هريرة -رضي الله عنه -(( قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك )) رواه مسلم ( 1836)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

((فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد , وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم ,

فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمور لله فأجره على الله ومن كان لايطيعهم إلا لما يأخذ ه من الولاية فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم , فماله في الآخرة من خلاق ,

وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه -عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ولاينظر إليهم ولايزكيهم , ولهم عذاب أليم :

رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ,

ورجل بايع رجلاً سلعة بعد العصر فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا فصدقه وهو غير ذلك

ورجل بايع إماماً لايبايعه إلا لدنيا , فإن أعطاه منها وفا وإن لم يعطه منها لم يف )) الفتاوى ( 35/16-17)


وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (( لما سأله رجل :يانبي الله

أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوننا حقهم ويمنعوننا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه

ثم سأله في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال صلى الله عليه وسلم (( اسمعوا وأطيعوا

فإنما عليهم ماحملوا وعليكم ماحملتم )) رواه مسلم ( 1846)

( المفهم 4/55) قال القرطبي : ( يعني ان الله تعالى كلف الولاة العدل وحسن الرعاية

وكلف المُولَى عليهم الطاعة وحسن النصيحة فأراد :

انه إذاعصى الأمراء الله فيكم ولم يقوموا بحقوقكم , فلاتعصوا الله انتم فيهم وقوموا بحقوقهم

فإن الله مجاز كل واحد من الفريقين بما عمل .)) المفهم (4/55)


وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم

((يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولايستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين

في جثمان إنس قال ( حذيفة): قلت : كيف أصنع يارسول الله ؟ إن أدركت ذلك ؟؟

قال : (( تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع ))

رواه البخاري ( 7084) ومسلم ( 1847) باب ( يصبر على أذاهم وتؤدى حقوقهم )


وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( من كره من أميره شيئاً

فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية ))

رواه مسلم من حديث ابن عباس -رضي الله عنه - (1849) ورواه البخاري ( 7053)

وعن نافع قال : جاء عبد الله بن عمر الى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ماكان

من يزيد بن معاوية فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس , أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله , سمعته يقول :

(( من خلع يداً من طاعة , لقي الله يوم القيامة لاحجة له , ومن مات وليس في عنقه بيعة , مات ميتة جاهلية ))رواه مسلم

( 1851)

قال القرطبي في المفهم :

قوله ( ولاحجة له ) أي لايجد حجة يحتج بها عند السؤال فيستحق العذاب ,لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أبلغه ماامره الله بإبلاغه من وجوب السمع والطاعة لأولي الأمر , في الكتاب والسنة ) انتهى كلامه .

يتبع إن شاء الله حتى يستفيد الجميع... هدى الله ضال المسلمين
 

شيخ الشباب

عضو مميز
وروى مسلم في الصحيح في باب ( فيمن خلع يداً من طاعة وفارق الجماعة )

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :​

(( من خرج عن الطاعة , وفارق الجماعة , فمات فميتته جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعوا لعصبة​

أوينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولاينحاش عن مؤمنها , ولايفي لذي عهد عهده , فليس مني ولست منه )) رواه أحمد (2/296) ومسلم (1848)​

قال القرطبي في المفهم :​

( قوله (من خرج عن الطاعة ....) بالطاعة : طاعة ولاة الأمر وبالجماعة : جماعة المسلمين على إمام او أمر مجتمع عليه . وفيه دليل على وجوب نصب الإمام وتحريم مخالفة إجماع المسلمين وأنه واجب الإتباع ))​

ثم قال ( ويعني بموتة الجاهلية ) انهم كانوا فيها لايبايعون إماماً ولايدخلون تحت طاعته , فمن كان من المسلمين لم يدخل تحت طاعة إمام​

فقد شابههم في ذلك , فإن مات على تلك الحالة مات على مثل حالهم مرتكباً كبيرة من الكبائر , ويخاف عليه بسببها الأَ يموت على الإسلام )) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (4/59)​

قال صلى الله عليه وسلم: (( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد منكم , يريد أن يشق عصاكم , فاقتلوه )) رواه مسلم ( 1852)​

وقال صلى الله عليه وسلم: (( ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون , فمن عرف فقد برىء , ومن أنكر فقد سلم​

ولكن من رضي وتابع قالوا : أفلا نقاتلهم قال :لا , ما صلوا )) رواه مسلم​

قال الإمام النووي -رحمه الله - (( أما قوله فمن عرف فقد برىء وفي الرواية التي بعدها فمن كره فقد برىء فظاهره ومعناه :​

من كره ذلك المنكر فقد برىء من إثمه وعقوبته , وهذا في حق من لايستطيع انكاره بيده ولالسانه فليكرهه بقلبه وليبرأ​

وأما من روى ( فمن عرف فقد برىء ) فمعناه والله أعلم فمن عرف المنكر ولم يشتبه عليه فقد صارت​

له طريق الى البراءة من إثمه وعقوبته بان يغيره بيده او بلسانه فإن عجز فليكرهه بقلبه​

وقوله صلى الله عليه وسلم ((ولكن من رضي وتابع )):​

معناه : ولكن الإثم والعقوبة على من رضي وتابع وفيه دليل على أن من عجز عن إزالة المنكر لايأثم بمجرد السكوت بل إنما يأثم بالرضى به او أن لايكرهه بقلبه او بالمتابعة عليه​

وأما قوله صلى الله عليه وسلم (( أفلا نقاتلهم فقال لاماصلوا )):​

ففيه معنى ماسبق : أنه لايجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق مالم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام )) انتهى ( شرح النووي على صحيح مسلم 12/243-244)​

وعن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :​

(( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم​

ويبغضونكم , وتلعنونهم ويلعنونكم,​

قيل : يارسول الله أفلاننابذهم بالسيف ؟؟؟​

فقال : لا, ماأقاموا فيكم الصلاة , وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله ولاتنزعوا يداً من طاعة . )) رواه مسلم​

وفي رواية قال : لاماأقاموا فيكم الصلاة , لا مااقاموا فيكم الصلاة , ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره مايأتي من معصية الله ولاينزعن يداً من طاعة . )) صحيح مسلم بشرح النووي ( 12/244)​

 

شيخ الشباب

عضو مميز
السؤال: من هو ولي الأمر الذي يجب على المسلمين التزام طاعته ، وما الجواب على من يستدل بحديث حذيفة بن اليمان قال يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر قال نعم قلت هل وراء ذلك الشر خير قال نعم قلت فهل وراء ذلك الخير شر قال نعم قلت كيف قال يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. على أنه كل من تغلب حتى لو كان شيطانا في جثمان إنس فليس على المسلمين سوى طاعته والخضوع لحكمه ؟
 

شيخ الشباب

عضو مميز
مسألة: الجزء الثانيالتحليل الموضوعي[ ص: 540 ] قوله : ( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة ) . ش : قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] . وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني .

وعن أبي ذر رضي الله عنه . قال : إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف . وعند البخاري : ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة .

و في ( ( الصحيحين ) ) أيضا : على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .

[ ص: 541 ] وعن حذيفة بن اليمان قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : نعم ، فقلت : هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : نعم ، وفيه دخن ، قال : قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يستنون بغير سنتي ، ويهتدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ، فقلت : هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم : دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ، فقلت : يا رسول الله ، صفهم لنا ؟ قال : نعم ، قوم من جلدتنا ، يتكلمون بألسنتنا ، قلت : يا رسول الله ، فما ترى إذا أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين ، وإمامهم . فقلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض على أصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك .

وعن ابن عباس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات ، فميتة جاهلية .

[ ص: 542 ] وفي رواية : فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه .

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما .

وعن عوف بن مالك رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم ، فقلنا : يا رسول الله ، أفلا ننابذهم بالسيف عند ذلك ؟ قال : لا ، ما أقاموا فيكم الصلاة ، ألا من ولي عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يدا من طاعة .

فقد دل الكتاب والسنة على وجوب طاعة أولي الأمر ، ما لم يأمروا بمعصية ، فتأمل قوله تعالى : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [ النساء : 59 ] - كيف قال : وأطيعوا الرسول ، ولم يقل : [ ص: 543 ] وأطيعوا أولي الأمر منكم ؟ لأن أولي الأمر لا يفردون بالطاعة ، بل يطاعون فيما هو طاعة لله ورسوله . وأعاد الفعل مع الرسول لأن من يطع الرسول فقد أطاع الله ، فإن الرسول لا يأمر بغير طاعة الله ، بل هو معصوم في ذلك ، وأما ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله .

وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور ، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل ، فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى : وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير [ الشورى : 30 ] . وقال تعالى : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم [ آل عمران : 165 ] وقال تعالى : ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك [ النساء : 79 ] . وقال تعالى : وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون [ الأنعام : 129 ] . فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم ، فليتركوا الظلم .

وعن مالك بن دينار : أنه جاء في بعض كتب الله : أنا الله مالك الملك ، قلوب الملوك بيدي ، فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة ، [ ص: 544 ] ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة ، فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ، لكن توبوا أعطفهم عليكم .
 

شيخ الشباب

عضو مميز
درج كثير من الناس المحسوبين على الأمة بالعلم على ترديد آيات قرآنية كريمة مجتزأة لتبرير أو تمرير ما يريدون أن يوهموا به عامة الناس وحتى بعض مثقفيهم ... وسنحاول بقدر الاستطاعة بيان ذلك سائلين المولى عز وجل أن يُهييء لهذه الأمة من يأخذ بيدها لأسباب النصر، فعلى سبيل المثال قوله تعالى "أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " كثيراً ما تستخدم تلك الآية للدلالة على وجوب طاعة الحكام وعدم مخالفتهم مع أن الآيات الكريمة توجب الرجوع إلى الكتاب والسنة في حالة التنازع والاختلاف وإلا فمع من يكون التنازع ؟؟!!
وسنورد أقوال المفسرين رحمة الله عليهم في ذلك . وفقنا الله وإياكم إلى الحق والى إتباع سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تأويلا.

قَالَ الْبُخَارِيّ : عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس " أَطِيعُوا اللَّه وَأَطِيعُوا الرَّسُول وَأُولِي الْأَمْر مِنْكُمْ " قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَبْد اللَّه بْن حُذَافَة بْن قَيْس بْن عَدِيّ إِذْ بَعَثَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّة وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ بَقِيَّة الْجَمَاعَة ...، وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ... عَنْ عَلِيّ قَالَ : بَعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّة وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَار فَلَمَّا خَرَجُوا وَجَدَ عَلَيْهِمْ فِي شَيْء قَالَ : فَقَالَ لَهُمْ : أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَكُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُطِيعُونِي ؟ قَالُوا بَلَى . قَالَ : فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا . ثُمَّ دَعَا بِنَارٍ فَأَضْرَمَهَا فِيهَا ثُمَّ قَالَ : عَزَمْت عَلَيْكُمْ لَتَدْخُلُنَّهَا قَالَ : فَقَالَ لَهُمْ شَابّ مِنْهُمْ إِنَّمَا فَرَرْتُمْ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ النَّار فَلَا تَعْجَلُوا حَتَّى تَلْقَوْا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوهَا فَادْخُلُوهَا قَالَ فَرَجَعُوا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ لَهُمْ " لَوْ دَخَلْتُمُوهَا مَا خَرَجْتُمْ مِنْهَا أَبَدًا " إِنَّمَا الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث الْأَعْمَش بِهِ . وَقَالَ أَبُو دَاوُد : حَدَّثَنَا مُسَدَّد حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْد اللَّه حَدَّثَنَا نَافِع عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "السَّمْع وَالطَّاعَة عَلَى الْمَرْء الْمُسْلِم فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَر بِمَعْصِيَةٍ فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْع وَلَا طَاعَة " وَأَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيث يَحْيَى الْقَطَّان. وَعَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِت قَالَ : بَايَعْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْع وَالطَّاعَة فِي مَنْشَطنَا وَمَكْرَهنَا وَعُسْرنَا وَيُسْرنَا وَأَثَرَة عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِع الْأَمْر أَهْله قَالَ " إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدكُمْ فِيهِ مِنْ اللَّه بُرْهَان " أَخْرَجَاهُ ..... وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَأُولِي الْأَمْر مِنْكُمْ " يَعْنِي أَهْل الْفِقْه وَالدِّين وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَعَطَاء وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَأَبُو الْعَالِيَة " وَأُولِي الْأَمْر مِنْكُمْ " يَعْنِي الْعُلَمَاء وَالظَّاهِر وَاَللَّه أَعْلَم أَنَّهَا عَامَّة فِي كُلّ أُولِي الْأَمْر مِنْ الْأُمَرَاء وَالْعُلَمَاء كَمَا تَقَدَّمَ . وَقَالَ تَعَالَى " لَوْلَا يَنْهَاهُمْ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَار عَنْ قَوْلهمْ الْإِثْم وَأَكْلهمْ السُّحْت " وَقَالَ تَعَالَى " فَاسْأَلُوا أَهْل الذِّكْر إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " وَفِي الْحَدِيث الصَّحِيح الْمُتَّفَق عَلَى صِحَّته عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَا اللَّه وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ عَصَا أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي " فَهَذِهِ أَوَامِر بِطَاعَةِ الْعُلَمَاء وَالْأُمَرَاء وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " أَطِيعُوا اللَّه " أَيْ اِتَّبِعُوا كِتَابه وَأَطِيعُوا الرَّسُول أَيْ خُذُوا بِسُنَّتِهِ وَأُولِي الْأَمْر مِنْكُمْ أَيْ فِيمَا أَمَرُوكُمْ بِهِ مِنْ طَاعَة اللَّه لَا فِي مَعْصِيَة اللَّه فَإِنَّهُ لَا طَاعَة لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَة اللَّه كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح"إِنَّمَا الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف" وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا ... عَنْ عِمْرَان بْن حُصَيْن عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا طَاعَة فِي مَعْصِيَة اللَّه " . وَقَوْله " فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّه وَالرَّسُول " قَالَ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف أَيْ إِلَى كِتَاب اللَّه وَسُنَّة رَسُوله. وَهَذَا أَمْر مِنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " بِأَنَّ كُلّ شَيْء تَنَازَعَ النَّاس فِيهِ مِنْ أُصُول الدِّين وَفُرُوعه أَنْ يُرَدّ التَّنَازُع فِي ذَلِكَ إِلَى الْكِتَاب وَالسُّنَّة كَمَا قَالَ تَعَالَى وَمَا اِخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْء فَحُكْمه إِلَى اللَّه فَمَا حَكَمَ بِهِ الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَشَهِدَا لَهُ بِالصِّحَّةِ فَهُوَ الْحَقّ وَمَاذَا بَعْد الْحَقّ إِلَّا الضَّلَال وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر " أَيْ رُدُّوا الْخُصُومَات وَالْجَهَالَات إِلَى كِتَاب اللَّه وَسُنَّة رَسُوله فَتَحَاكَمُوا إِلَيْهِمَا فِيمَا شَجَرَ بَيْنكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر فَدَلَّ عَلَى أَنَّ مَنْ لَمْ يَتَحَاكَم فِي مَحَلّ النِّزَاع إِلَى الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَلَا يَرْجِع إِلَيْهِمَا فِي ذَلِكَ فَلَيْسَ مُؤْمِنًا بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر وَقَوْله " ذَلِكَ خَيْر أَيْ التَّحَاكُم إِلَى كِتَاب اللَّه " وَسُنَّة رَسُوله وَالرُّجُوع إِلَيْهِمَا فِي فَصْل النِّزَاع خَيْر وَأَحْسَن تَأْوِيلًا أَيْ وَأَحْسَن عَاقِبَة . وَقَالَ مُجَاهِد : وَأَحْسَن جَزَاء وَهُوَ قَرِيب . (تفسير ابن كثير)
إذن فكل النصوص الآمرة بطاعة ولاة الأمر، مقيّدة بقيد إقامة الدين ، كما في حديث " إنْ أُمّر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا " رواه مسلم فإن انتفى هذا الشرط فلا سمع ولا طاعة ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.وفي حديث ابن مسعود " سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ، ويعلمون بالبدعة ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يا رسول الله إن أدر كتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني يا ابن أم بعد ماذا تفعل ؟! لا طاعة لمن عصى الله" رواه أحمد ، وابن ماجه ، والبيهقي ، الطبراني في الكبير وإسناده على شرط مسلم.
وفي حديث البخاري بسنده عن ‏جنادة بن أبي أمية ‏ ‏قال : " دخلنا على ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏‏وهو مريض قلنا أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال دعانا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فبايعناه فقال فيما أخذ علينا ‏ ‏أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " .
وما أوردناه قليل من كثير على وجوب الخروج على الحاكم إن ارتكب كفرا بواحا كموالاة الكفار أو تعطيل لذروة سنام الإسلام وهو الجهاد على سبيل المثال
 
محاولاتكم بائت بالفشل، فتارة تستندون على القانون وتارة تستندون على ان المعارضه غوغائيين وتارة تستندون على اننا مازمين، وتارة على الفتاوى المعلبه وشيوخ الجامية



تنسخ من الاحاديث وتلصقها هنا، وقد يكون ناسخ الاحاديث لا يعرف حتى وضوء الصلاة ويتكلم في الفتاوى وطاعة ولي الامر، مع العلم ان هؤلاء المتخلفين يقيس الاحاديث الشرعية على رئيس لا يحكم بالشرع اصلا



وقد قال الالباني رحمة الله عليه، ان الولي الذي يطاع هو الولي الحاكم بالشريعه، ونحن في بلد ديمقراطية دستوري، وقد حدد الدستور صلاحيات الامير وهي غير مطلقه، والدستور يؤمن به الامير ايمان راسخ ويعمل به، ونحن بيننا وبين الامير الدستور، واذكرك ان الامير قد رد قانون تغليض العقوبه على المسيء للنبي ورد قانون يجعل قوانين الدولة جميعها موافقه للشريعه



لماذا التدليل والكذب والدجل، تارة تقولون لنا اننا خرجنا من اجل الديمقراطية وها انتم تدافعون عن حكومة تحكم بالديمقراطية، وبالمناسبه نحن خرجنا ليس ضد الحكم ووالله اننا مع الحكم ومتمسكين به اكثر من نبيل الفضل والجامية والعمير وصفاء، نحن خرجنا ضد كسر القانون والعبث والاستهتار بالشعب، وهي رسالة نريد ايصالها لا اكثر ولا اقل



وايضا الاحاديث التي تستدل بها لا وقف المسلم عليه وتاسمها لوجد انها في واد وما تدعون اليه في واد
 
السلام عليكم ,
بارك الله فيكم كلام رائع ,,


الحين تبونا نطبق الشريعة ولا الدستور ؟؟؟

اذا تبونا نطبق الشريعة تطبق على الجميع الفرد والمجتمع والحاكم والمحكوم ما يصير نطبق الشريعة على الفرد ونترك المجتمع ,,

امر بسيط جدا يخرج مرسوم بامر من صاحب السمو حفظه الله يقول فيه الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي الوحيد للتشريع ,, واحنا حاظرين ونبوس ايدكم

اما تطبق على الدستور في كل امور الحياة ولما ياتي امر قي غير صالح الحكومه قالوا طبقوا الشريعة !!

اما من يقول جائز تطبيق الشريعه مع الدستور نقول هذا دين هوى فهناك فروقات هائلة خاصة بمجلس الحل والعقد لا يجب ان يمثله نساء والاختلاط والمسارح ..وغيرها

فنحن امام حالتين اما ان نطبق الشريعة كامله شامله في كل جوانب الحياة وننصاع تحت احكامها .. على الفرد والمجتمع والحاكم والمحكوم

واما ان نطبق الدستور كامل شامل وننصاع تحت احكامه

اما غير ها الكلام ماخوذ خيره
 
هؤلاء دجالين حتى لو تخرج فئة تبي تطبيق الشريعه هم اول ناس يوقفون ضدها بحجه طاعة ولي الامر، شنو اولى طاعة ولي الامر ولا طاعة الله



تدري بعضهم يقول لو قبطي يحكمنا فله السمع والطاعه


تدري العبيكان السعودي شنو قال، يقول لما احتلت امريكا العراق ان بريمر الامريكي المسؤول عن العراق يجب طاعته لانه ولي امر ويحث العراقيين على السمع له والطاعه


هؤلاء يهاجمون المجاهدين ويهاجمون المقاومين للعدو في بلدانهم في غزه وغيره ويهاجمون المطالبين بالشريعه في الصومال ويهاجمون حتى اللي يتبرع حق سوريا بالمال؟؟
 

شيخ الشباب

عضو مميز
محاولاتكم بائت بالفشل، فتارة تستندون على القانون وتارة تستندون على ان المعارضه غوغائيين وتارة تستندون على اننا مازمين، وتارة على الفتاوى المعلبه وشيوخ الجامية




تنسخ من الاحاديث وتلصقها هنا، وقد يكون ناسخ الاحاديث لا يعرف حتى وضوء الصلاة ويتكلم في الفتاوى وطاعة ولي الامر، مع العلم ان هؤلاء المتخلفين يقيس الاحاديث الشرعية على رئيس لا يحكم بالشرع اصلا



وقد قال الالباني رحمة الله عليه، ان الولي الذي يطاع هو الولي الحاكم بالشريعه، ونحن في بلد ديمقراطية دستوري، وقد حدد الدستور صلاحيات الامير وهي غير مطلقه، والدستور يؤمن به الامير ايمان راسخ ويعمل به، ونحن بيننا وبين الامير الدستور، واذكرك ان الامير قد رد قانون تغليض العقوبه على المسيء للنبي ورد قانون يجعل قوانين الدولة جميعها موافقه للشريعه



لماذا التدليل والكذب والدجل، تارة تقولون لنا اننا خرجنا من اجل الديمقراطية وها انتم تدافعون عن حكومة تحكم بالديمقراطية، وبالمناسبه نحن خرجنا ليس ضد الحكم ووالله اننا مع الحكم ومتمسكين به اكثر من نبيل الفضل والجامية والعمير وصفاء، نحن خرجنا ضد كسر القانون والعبث والاستهتار بالشعب، وهي رسالة نريد ايصالها لا اكثر ولا اقل



وايضا الاحاديث التي تستدل بها لا وقف المسلم عليه وتاسمها لوجد انها في واد وما تدعون اليه في واد


اذا انت مؤمن بالقانون فيكون ولي امر هو امير البلاد يطاع شرعا وقانون واذا تقول الدستور قانون الدستوري حسب مواد الدستور فهو امير البلاد
شنو يعجبك الصق كما تقول او القانون او الدستور
 

باحـث

عضو جديد
.

إلى صاحب الموضوع...

استدلالك بالكتاب والسنة وما أثر عن أهل العلم بشأن عدم جواز الخروج على ولي الأمر استدلال باطل لايستقيم...

فإن "ولي الأمر" الذي عناه الإسلام وأمر بعدم جواز نزع يد الطاعة من يده وإن اجترح مخالفات شرعية، هو ذلك الحاكم الذي يحكم المسلمين أصلا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم...

أما من بدل شريعة الرحمن بشريعة الشيطان وفرضها بالقوة على المسلمين، ووالى اليهود والنصارى وأعانهم على غزو بلدان المسلمين، فهذا بإجماع أهل العلم لا طاعة له على المسلمين لأنه كافر، وإن نطق الشهادتين وأقام كل فرائض الإسلام...



 

شيخ الشباب

عضو مميز
طاعه ولي الامر وجوب شرعا بشريعه الاسلاميه/////:إستحسان:
وقانون عن الدول الاخري ما شافتم شلون عايشين روح شوفوا
بعينكم راح تعرفون الفرق البعيد تري انتم اكبر نعمه لاتهدمونها بايديكم0
الكويت واحه امن وامان ورخاء 0 تخربون بلادكم بايديكم 0 والكويت افضل الدول في العالم العربي والاسلامي
اتقوا الله بانفسكم ورجعوا للعلماء الدين 0 تجمعات بساحه الاراده شرعا مايجوز 0 وهي فتنه فتنه فتنه اكرره لكم
والله فتنه فتنه 0 طيعوا ولي امركم صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الصباح هو بالقانون والدستور
انا قولها من مصدر المصدرين مصدرالاول القران الكريم والمصدر الثاني السنه النبيويه
وارجعوا لشريعة الاسلام 0 وارجعوا للدستور والقانون وطبقوا القوانين والله يحفظ الكويت واهلها
 
اذا انت مؤمن بالقانون فيكون ولي امر هو امير البلاد يطاع شرعا وقانون واذا تقول الدستور قانون الدستوري حسب مواد الدستور فهو امير البلاد
شنو يعجبك الصق كما تقول او القانون او الدستور


مشكلتكم تخلطون الحابل بالنابل وقصو عليكم بعض الجامية


الدستور يحدد صلاحيات الامير لانها غير مطلقه، هل تعلم ان الامير لا يستطيع ان يأمر الجيوش بالهجوم على دولة اخرى وهذا موجود في الدستور، وايضا هناك دليل ان الامير محدده صلاحياته وفق القانون، المرسوم الاميري قبل الاخير في حل مجلس 2009 تم ابطاله بحكم القانون مع العلم ان المرسوم بامر من الامير ولكن تم ابطاله لما طعن الروضان وصفاء الهاشم وهذا يدل ان الامير يجب ان يلتزم بالقانون والدستور



والمرسوم الحالي غير دستوري لان خالف الدستور، ولا يوجد في المرسوم صفة الضروره بتاتا البته



والمعلومية حتى في الشرع صلاحيات الامير غير مطلقه
 

شيخ الشباب

عضو مميز
طاعه ولي الامر وجوب شرعا بشريعه الاسلاميه/////:إستحسان:
وقانون عن الدول الاخري ما شافتم شلون عايشين روح شوفوا
بعينكم راح تعرفون الفرق البعيد تري انتم اكبر نعمه لاتهدمونها بايديكم0
الكويت واحه امن وامان ورخاء 0 تخربون بلادكم بايديكم 0 والكويت افضل الدول في العالم العربي والاسلامي
اتقوا الله بانفسكم ورجعوا للعلماء الدين 0 تجمعات بساحه الاراده شرعا مايجوز 0 وهي فتنه فتنه فتنه اكرره لكم
والله فتنه فتنه 0 طيعوا ولي امركم صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الصباح هو بالقانون والدستور
انا قولها من مصدر المصدرين مصدرالاول القران الكريم والمصدر الثاني السنه النبيويه
وارجعوا لشريعة الاسلام 0 وارجعوا للدستور والقانون وطبقوا القوانين والله يحفظ الكويت واهلها
 

شيخ الشباب

عضو مميز
وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي
Sala-allah.png
قال : ( هلك المتنطعون ) قالها ثلاثاً . رواه مسلم(173) .

المتنطعون : المتعمقون المتشددون في غير مواضع التشديد .
 
أعلى