سهيل الجنوب
عضو بلاتيني
جالة في خاطري. هذه الهمسة حين انتشرت كلمة لن و احببت كتابتها لك فأستميحك العذر
و اقول ..
كلمة لن كلمة تستعمل لنفي عمل الفعل المضارع في الزمان المستقبل
وقد دارت رحى المعركة في الماضي بين النحويين حول المعنى الحقيقي. لكلمة لن
هل. المعنى يفيد التأبيد السرمدي الأبدي . أم يفيد التحديد الزمني المؤقت
مثلا : أقول لك يا اخي لن أكلمك.
في هذا المثال هل سيستمر عدم التكليم الى مالا نهاية. ؟ ام سينقطع بعد حين. ويجوز ان أعود لتكليمك ؟
مال قوم الى معنى التأبيد و قاتلوا عنه بشراسه وكان على رأسهم العلامة الكبير واللغوي النحرير شيخ
المعتزلة الزمخشري رحمه الله ومع ذلك لم يصيبو الحقيقة فقد خطأهم علماء اللغة جميعا في هذا الفهم.السقيم
وردوا عليهم من خلال نصوص. القران الكريم و ومن خلال نصوص الحديث الشريف واشعار العرب
مثبتين. القول الحق. بعدم. إفادة لن. العمل المؤبد في الزمان المستقبل
لكن حين تتأمل الموضوع جيدا و تسأل نفسك عن الاسباب التي دفعت المعتزلة الى اشعال
هذه الحرب الكبري على كلمة (( لن )) ؟
تستكشف في النهاية انهم. لم يدافعو. عن. لن. من اجل. عيون لن. !
كان دفاعهم الضاري . يختبئ. تحته معنى عظيم جداً بل هو اعظم المعاني في حياة الانسان
وهي محاولتهم إثبات النفي المؤبد لرؤية الله جل جلاله في الآخرة و كذبوا في ذلك ...
هآمس