كنت جالس فالبيت شوي الا الصوت القوي هز البيت وأنا أقوم أول ما طلعت ألا أخواني كلهم يتراكضون طلعنا برا البيت إلا جيراننا كلهم طالعين ونشوف الدخان الأسود أنا توقعت أنه تفجير جهت سكن الأجانب (زي التفجيرات الي صارت عام 2003) ركبت السياره طلعت الشارع إلا الناس عاكسه الشوارع وتقطع الإشارات ثم بدت الإشاعات ألي يقول طياره حربيه طايحه ولي يقول تفجير بالمجمعات السكنيه رحت لشارع الشيخ جابر الله يرحمه أعمدة الإناره طايحه والنخل والسيارات عاكسه وصلت الكبري والناس طايحه على الشارع والجثث متفحمه وسط السيارات منظر يبكي الواحد أغلب الناس حاطه يدينها على راسها من هول المنظر الكبري مولع نار سيارات تحترق فوق الكبري ما عاد تدري وش تسوي أما شركة الزاهد بمعداتها وتريلات البنزين الي عندها تساوت مع الأرض شفت شباب يركبون التريلات ويطلعونها عن مكان الأنفجار والنيران الي واصله مسافه طويله أما الباقين أقرب مصاب عندك شيله وعلى مستشفى الحرس الوطني الناس تسعف المصابين وتطلع العالقين بالسيارات وصلت فرقة الدفاع المدني التابعه للحرس الوطني والإسعافات ثم بعدها وصل الدفاع المدني والله أن العسكر ينزلون ويمسكون روسهم محد متخيل الموقف جثث سيارات تحترق تريلات مباني الكبري شوي ويطيح والناس متجمهره والسبب
سائق أسيوي مهمل وغير مبالي بالخطر الي معه جاي مسرع ويبي ياخذ يسار مع الإشاره وأنقلبت التريله وهو نزل وأنحاش تسرب الغاز مسافة ثلاث مية متر ألين وصلت لشركة الزاهد وتشبع الجو ثم الإنفجار الرهيب تريلات بنزين مع غاز
يجب أن يحاسب السائق الأحمق على فعلته
رحم الله المتوفين وشافى كل مصاب انا لله وإنا له راجعون