السبت, 03 تشرين2 2012
ارسال قوات درك الى الكويت للمساعده في تهدئة الشارع الكويتي .....
نيرون نيوز:-هل ترسل الحكومة الأردنية قوات أمن للمساعدة في احتواء التظاهرات الكويتية، سيما
وأن الشارع الكويتي ينذر بالتصعيد، واحتمال تفجر الأوضاع هناك يحتم على الأشقاء التعامل مع الإنتفاضة القادمة بحكمة، وروية، وبعد نظر وشدة مطلوبة إذا خرج الأمر من يد الأمن العام الكويتي..
لنتابع التقرير الذي تناولت وكالات الأنباء العربية والخليجية فصول متعددة منه:
تتوجه المعارضة الكويتية الى الشارع، في تظاهرة قال مراقبون إنها قد تكون بضخامة التظاهرة التي جرت قبل أسبوعين ووقعت خلالها اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن، وانتهت باعتقال عدد من النواب الذين هاجموا الأمير في المساجد.
التظاهرة الأخيرة للمعارضة كانت نقطة تحول في مسار الأزمة الكويتية؛ فالإمارة عادة ما تتنقل من أزمة الى أخرى يسببها خلاف بين المعارضة والحكومة، وتنتهي بحلّ البرلمان واجراء انتخابات، لكن هذه المرّة كان الهجوم المباشر على أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في هذه التظاهرة.
جناح الحكومة في الكويت استعد لمسيرة كرامة وطن لكن حجم الاستجابة الشعبية كان مفاجئاً مما حدا به للتعجيل في تنفيذ بقية بنود الخطة، التي تتضمن الى الجانب الأمني جانب إعلامي.
خطة كويتية لإنهاء الأزمة وذلك بإرسال 16 الفاً من الدرك الأردني للكويت مقابل 6 مليارات دولار للأردن. وقد وصل سميح البطيخي الى الكويت حاملا خطة أمنية لعرضها على الكويتيين، وتقضي الخطة بإرسال 3 آلاف عنصر فوراً قبل مسيرة كرامة وطن ثم يلتحق بهم 13 ألف عنصر للسيطرة على أي نشاطات مستقبلية.
على المستوى الخليجي، هناك تحرك شامل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وقد صدر بيان عن الأحزاب الخليجية يشير الى أن ما يمر به الخليج من تحولات سياسية واجتماعية كبرى تجلت في الأحداث السياسية في بلدان الخليج العربي من اعتقالات وقمع لدعاة الاصلاح وفي ظل عجز الحكومات الخليجية عن مواكبة تلك التحولات لنؤكد أهمية قيام حكومات منتخبة.
تزويد الكويت بعدد كبير من القضاة لدعم القضاء الكويتي، والمساعدة في صياغة الدستور، وإجراء التعديلات التي تطلبها المعارضة الكويتية، ومعروف على المستوى العربي التجربة الأردنية الرائدة في عملية الإصلاح والتعديلات الدستورية التي جرت على الدستور الأردني منذ أكثر من عام تقريباً.