مواطن بسيط
عضو فعال
المرشحون يشككون بالنتائج بعد تسرب ارقام اللجنة المركزية .. ومشاركة 90 % تزيد الشكوك و مرشح صوت لنفسه 180 مرة.. وآخر كرر تصويته 146 مرة
بوادر التشكيك تجلت في الاجتماع الذي عقد مساء الاثنين الماضي، بحضور مجموعة من المرشحين بينهم نواب سابقون الذين يستندون فيه الى أسانيد قوية وثابتة تؤكد التلاعب الكبير والخطير الذي حصل في طريقة التصويت، لاسيما ان بعض المرشحين حققوا مراكز متقدمة «غير المراكز الأربعة الأولى»، لم يحضروا الاجتماع من باب انه ليس باليد حيلة، ولكنهم ايضا غير مقتنعين بالنتائج ويعرفون ويدركون كيف تم هذا التلاعب، ولكن ما العمل؟
وقال أحد المرشحين لـ«عالم اليوم»: اننا نحاول الاتصال برئيس اللجنة المنظمة للاجتماع به وللاستفسار منه بكل حسن نوايا، ولكن رئيس اللجنة غادر الى خارج البلاد الامر الذي جعل الأمر معلقا حتى هذه اللحظة.
وعلمت «عالم اليوم» ان كثيرا من المرشحين يستندون في احتجاجهم على كيفية تسرب بعض أرقام تلفونات اللجنة المركزية التي تتلقى الاتصالات الى بعض المرشحين دون سواهم، الأمر الذي جعل بعض المرشحين يجمعون أكبر كم من «الجناسي» والبطاقات المدنية من أقربائهم وأصدقائهم وجيرانهم بل وحتى المتوفين والمسافرين، واستخدامها بالتصويت دون حضور اصحابها، حيث ان الأمر لم يكن يتطلب سوى الاتصال برقم اللجنة «المسرب» لبعض المرشحين والذي يتلقى الاتصال بكل رحابة صدر باعتباره هو من سرب الرقم الى بعض المرشحين، ليقوم المرشح بتزويد عضو اللجنة بالرقم المدني «مرجع الداخلية» ويدلي بصوته وهذا ما جعل رقم المقترعين يرتفع الى 6.690 صوتا من أصل 7500 باعتبار ان عدد الأصوات التي حصل عليها جميع المرشحين وطبقا للنتائج المعلنة بلغ 26.582 صوتا وبتقسيم هذا العدد على اربعة اصوات يكون الناتج 6.960 صوتا وهو رقم خيالي وغير حقيقي لا يمكن ان يتم في أية انتخابات طبيعية فما بالك في مثل هذه الانتخابات؟
وقال بعض المرشحين كيف يريد منا البعض ان نسكت على هذا التلاعب المكشوف، فمعدل الانتخابات العامة في جميع داوئر الكويت كان نسبة الحضور والمشاركة حوالي 75 % ولم تصل الى 80 % الا سنة 96، بل ان الانتخابات العامة الأخيرة «انتخابات 2006» كانت نسبة الحضور فيها 66 %، بل ان جميع الانتخابات الفرعية للعجمان التي تمت في السابق وعندما كان القانون لا يجرمها لم تتعد 69 % فكيف تصل نسبة المشاركة في فرعية العجمان الأخيرة الى نسبة 90 % في ظل تجريم الانتخابات والظروف الأمنية التي يعرفها الجميع، انه تلاعب بكل المقاييس.
وكشفت مصادر مطلعة لــ«عالم اليوم» ان عدد المشاركين والذين حضروا وقاموا بالاتصالات بأنفسهم لا يتجاوز 3 آلاف صوت وفيما عدا ذلك تلاعب، مطالبا اللجنة بعقد اجتماع طارئ مع كل المرشحين واطلاعهم على أسماء من قاموا بالتصويت من خلال ما هو مسجل بالكمبيوتر حيث سيكتشفون العجب العجاب.
وأضافت المصادر ان بعض المرشحين اعتمدوا على الأرقام المسربة من اللجنة المركزية، حيث ان أحدهم صوت لنفسه 180 صوتا، وآخر 146 صوتا، وآخر 119 صوتا.. الخ.
ومن بين التجاوزات التي استند اليها المحتجون مشاركة وافدين من الجنسية المصرية في اللجنة المركزية للانتخابات وهو ما اعتبروه مخالفاً للاتفاق الذي يشترط اقتصار المشاركين في لجان التصويت والفرز على أبناء قبيلة العجمان.
المصدر : http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=39512
يبدو أن العجمان سيختلفون فيما بينهم مما سيؤثر سلباً على الناجحين في الفرعي .
ويبدو أنه سيسقط أحد الناجحين في الفرعي أو أكثر نتيجة قطع الأصوات بينهم أو عدم الالتزام في الحضور .
الله يستر على ابن شرفان ومن معه !
تلاعب بفرعية العجمان بالخامسة .. !
بدأت بوادر تشكيك في نتائج فرعية عجمان الخامسة الأمر الذي يتوقع ان يؤدي الى انشقاق واضح في صفوف كثير من المرشحين الذين خاضوا الانتخابات في الاسبوع الماضي، وقد ينعكس على الترشيح للانتخابات العامة.بوادر التشكيك تجلت في الاجتماع الذي عقد مساء الاثنين الماضي، بحضور مجموعة من المرشحين بينهم نواب سابقون الذين يستندون فيه الى أسانيد قوية وثابتة تؤكد التلاعب الكبير والخطير الذي حصل في طريقة التصويت، لاسيما ان بعض المرشحين حققوا مراكز متقدمة «غير المراكز الأربعة الأولى»، لم يحضروا الاجتماع من باب انه ليس باليد حيلة، ولكنهم ايضا غير مقتنعين بالنتائج ويعرفون ويدركون كيف تم هذا التلاعب، ولكن ما العمل؟
وقال أحد المرشحين لـ«عالم اليوم»: اننا نحاول الاتصال برئيس اللجنة المنظمة للاجتماع به وللاستفسار منه بكل حسن نوايا، ولكن رئيس اللجنة غادر الى خارج البلاد الامر الذي جعل الأمر معلقا حتى هذه اللحظة.
وعلمت «عالم اليوم» ان كثيرا من المرشحين يستندون في احتجاجهم على كيفية تسرب بعض أرقام تلفونات اللجنة المركزية التي تتلقى الاتصالات الى بعض المرشحين دون سواهم، الأمر الذي جعل بعض المرشحين يجمعون أكبر كم من «الجناسي» والبطاقات المدنية من أقربائهم وأصدقائهم وجيرانهم بل وحتى المتوفين والمسافرين، واستخدامها بالتصويت دون حضور اصحابها، حيث ان الأمر لم يكن يتطلب سوى الاتصال برقم اللجنة «المسرب» لبعض المرشحين والذي يتلقى الاتصال بكل رحابة صدر باعتباره هو من سرب الرقم الى بعض المرشحين، ليقوم المرشح بتزويد عضو اللجنة بالرقم المدني «مرجع الداخلية» ويدلي بصوته وهذا ما جعل رقم المقترعين يرتفع الى 6.690 صوتا من أصل 7500 باعتبار ان عدد الأصوات التي حصل عليها جميع المرشحين وطبقا للنتائج المعلنة بلغ 26.582 صوتا وبتقسيم هذا العدد على اربعة اصوات يكون الناتج 6.960 صوتا وهو رقم خيالي وغير حقيقي لا يمكن ان يتم في أية انتخابات طبيعية فما بالك في مثل هذه الانتخابات؟
وقال بعض المرشحين كيف يريد منا البعض ان نسكت على هذا التلاعب المكشوف، فمعدل الانتخابات العامة في جميع داوئر الكويت كان نسبة الحضور والمشاركة حوالي 75 % ولم تصل الى 80 % الا سنة 96، بل ان الانتخابات العامة الأخيرة «انتخابات 2006» كانت نسبة الحضور فيها 66 %، بل ان جميع الانتخابات الفرعية للعجمان التي تمت في السابق وعندما كان القانون لا يجرمها لم تتعد 69 % فكيف تصل نسبة المشاركة في فرعية العجمان الأخيرة الى نسبة 90 % في ظل تجريم الانتخابات والظروف الأمنية التي يعرفها الجميع، انه تلاعب بكل المقاييس.
وكشفت مصادر مطلعة لــ«عالم اليوم» ان عدد المشاركين والذين حضروا وقاموا بالاتصالات بأنفسهم لا يتجاوز 3 آلاف صوت وفيما عدا ذلك تلاعب، مطالبا اللجنة بعقد اجتماع طارئ مع كل المرشحين واطلاعهم على أسماء من قاموا بالتصويت من خلال ما هو مسجل بالكمبيوتر حيث سيكتشفون العجب العجاب.
وأضافت المصادر ان بعض المرشحين اعتمدوا على الأرقام المسربة من اللجنة المركزية، حيث ان أحدهم صوت لنفسه 180 صوتا، وآخر 146 صوتا، وآخر 119 صوتا.. الخ.
ومن بين التجاوزات التي استند اليها المحتجون مشاركة وافدين من الجنسية المصرية في اللجنة المركزية للانتخابات وهو ما اعتبروه مخالفاً للاتفاق الذي يشترط اقتصار المشاركين في لجان التصويت والفرز على أبناء قبيلة العجمان.
المصدر : http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=39512
يبدو أن العجمان سيختلفون فيما بينهم مما سيؤثر سلباً على الناجحين في الفرعي .
ويبدو أنه سيسقط أحد الناجحين في الفرعي أو أكثر نتيجة قطع الأصوات بينهم أو عدم الالتزام في الحضور .
الله يستر على ابن شرفان ومن معه !