في الوقت الذي تشكو فيه المعارضة من التضييق على الحريات وملاحقة المغردين بالبلاد، كشفت شبكة بي بي سي عبر موقعها الإلكتروني أن بريطانيا والكويت يتوقع ان تعلنا عن شراكة امنية.
وأضافت: يأتي الاتفاق الذي تبلغ قيمته نحو 1.5 مليار جنيه استرليني في اليوم الثاني من زيارة الامير صباح الاحمد الجابر الصباح لبريطانيا.
وستقدم بريطانيا خبرتها في مجال الامن ومكافحة الارهاب وفي مجال الحماية الامنية للانترنت.
ويأتي الاتفاق بينما تشهد الكويت موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ويدعو نشطاء المعارضة الى ان يتم اختيار رئيس الوزراء عن طريق الانتخاب، بدلا من النظام المعمول به حاليا وهو ان يقوم الامير بتعيينه.
ويقول العاملون في الحقل الامني إن من المتوقع ان يدر الاتفاق على بريطانيا ما بين 100 و150 مليون جنيه استرليني كل عام على مدى الاعوام السبعة القادمة.
وسيقوم احد افرع وزارة الخارجية البريطانية بادارة البرنامج الامني المشترك الذي سيضم خبراء في المجال الامني ومجال الوقاية الالكترونية.
كما ابدت الكويت اهتمامها بالخبرة البريطانية في مجال امن الانترنت وبالجهاز الامني المستخدم في وحدة السيطرة والتحكم في شرطة العاصمة البريطانية.
تجدر الإشارة إلى ان وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ضمن الوفد الرسمي ويتوقع إشرافه على توقيع الصفقة.
مصدر الخبر
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=126674&cid=30
كونا ، أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن اعجابه وتقديره بعمق التقاليد الديموقراطية في الكويت «التي تعتبر مثالا يحتذى للدول الاخرى في المنطقة».
إذن لا غرابه وأنا أشاهد كذب ونفاق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وهو المعجب والمقدر لديموقراطيتنا الهبيطه .
لو قايل هالكلمة رئيس وزراء عربي .. من الممكن نستقبلها
أفريقي ... نمشيها
لكن رئيس وزراء بريطانيا !!
يا كبرها بحلجك يا كاميرون
مليار ونص ثمن لغضب السفير البريطاني وهناك ما هو أتي بالطريق .
لكن يا ترى كم ستكون فاتورة الغضب الأمريكي وقد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبخت الحكومة الكويتية على تعاملها القاسي مع التجمع السلمي للكويتيين !
بالمناسبة قيمة المبلغ تقدر تجهز فيه منطقه ( أرض وقرض ) مكونه من 10 ألف وحده سكنية .
ناس ما هي محصله بيوت .. ومئات الملايين اطير على إنترنت !
عاشت الحكومة الرشيده .