ذَاكرةُ العشّاق

الخالدي88

عضو مميز
تبدأ القصة دائما بشعور غريب يحتوى المرء عندما يلاقي البحر ..ويقول
"البحر والموج والأوجاع مرقده
والحب والدمع والأشواق والألمُ"



النار تشعل في الاشواق ..مجْمرةً
وتصْلب الحب بين القلب والعينِ

والشعر ذاكرة العشّاق..يحملني
إلى حنين الهوى...من ثمّ يطويني

فكنتُ للقلب دمعا لا سبيل له
غير البكاء ..بخدٍّ جرحه فينيْ

أيوصل الحزن خيط الدمع في لغتيْ
ويترك النفس للأيام..ترثينيْ؟

ويوغل البحر أسراب الهموم أسى
كأنما صوته ..موت السكاكينِ

والموج جاوز سطر الوجد مرتحلا
حتى تراه على الأوجاع يبكيني

كل المنابر ترثي حالتي أبدا
وكل حرفٍ ..يهبّ الآن يشجيني

فكم تموت رياح الشوق في وطني
وكم يزول من الآمال تكوينيْ


وسلامتكم :(


 

الخالدي88

عضو مميز

يبدو بمنطقه شقي يرفلُ
بالموت ..والأشعار فيه معولُ

كالماء أبكى بالسؤال طريقه
حتى بقى للحلم معنىً يسبلُ

ضاقت به الدنيا ..متى تكفيهمُ
ماء وكسرة خبزة لا تجفلُ

والحزن فتنة شاعرٍ ..لم يشتكيْ
بغض العيون وشهوة بي تقتلُ

قد كان ميعاد البقاء بلاده
لما تباعد ثغره... والمنزلُ

وانحلّت الأستار فيّ قصيدة
جالت بصمت ..لم يزل يتسربلُ

مدّت يديها للملاك بخشيةٍ
فكأنّها طير يجول ..ومنهلُ

فإلى بقاع الحزن حّطت رحْلها
أولمْ تكنْ للدمع جسر يقْبلُ

 

صالح الشريف

عضو فعال

طآب لي المقام هنا بين إبداعات حروفك
قرأتها عدة مرات ..
صح السانك وعلا شانك لاهنت
دام قلمك ينشر عبير عطر بوحك الجميل
كن بخير الخالدي 88
 

الخالدي88

عضو مميز

يا وحدة الأسوار فيْ
ذبلتْ حياتي ..مقلتيْ

فلما السماء تراقبُ
الأرزاء -عمدا-كل حيْ

أنا صمتك المجنون
أسدلت المدى عطرا نقيْ

وكتبْت فوق الأمس قافيةً
على صوت شجيْ

غنّتْ بكل غيابهاْ
ما غادرتْ أحدا إليْ

ما عدتُ أملك قوّتيْ
ماعدتُ ..إلا محضُ شيْ

وحدى على نغم القصيدة
أرسم الأشواق ليْ

وحدى.. فلا أرخيتُ روحيَ
وانكساراتي.. عليْ

فلما السماء تراقبُ
الأرزاء -عمدا-كل حيْ




 

الخالدي88

عضو مميز
واسّاقط الظل مرآةً على شفقي
لمّا تخالط حبر الحب في الورق

فجاءت الروح كالأنواء ..تسألني
بشائر الحرف إنجيلا به شبقي

آمنْت بالحب طوقا غير مفترق
فالوحي دون نعيم الطوق لم يطقِ


ظلّتْ تشاطر باسم العشق منزلها
حتى توارى عن العشاق كلّ شقيْ


يا مرسل القلب أشواق العهود له
بالله كنْ للمدى طيفا على عنقِ

وارسم طيورك فوق الخلق متصلا
حول الحياة ..وحول البوح في الحدقِ

ومن ضيا الجفن..تفنى روح خالقها
فأينك الآن تكفي كلها رهقيْ

نوحيْ فلم تزل الأوهام أغنية
بلا طريقٍ يكون اليوم في النسقِ

نوحي فمازال صمت الوهج منتشرا
على ظلال الهوى ..ترجو بلا نزقِ

فحين يصبح ..نجم النور مختضبا
جوديْ ..إذن بشرار الفعل في السبقِ
 

الخالدي88

عضو مميز

في البدء كنت الحب..شوق الأسئلةْ
كنت السماء تضمّ وهْج السنبلةْ

دنياك موسيقى تحفّ ظلالها
لغة الحياة ..وحرقة متوغّلهْ

وطفولة ظلّت تناغي روحنا
بأساور الذكرى وخفق ..الأخيلةْ

واليوم تلعق من دم الأشلاء عابثةً
وتشنق فوق دمعي مقصلهْ

 

الخالدي88

عضو مميز

سمراءُ أجْرتْ شقاءَ الحزنِ في رجلٍ
لم يبقَ إلا سدىً في كلها الأبديْ

فأمْسكتْ صمتَهُ الباقي بألف يدٍ
لما تلاشتْ عن الأوراقِ والجسدِ

ومن نهايةِ منفى الجرحِ تكتبني
مبعثرًا..بجباهِ الأرضِ والبلدِ

كأنّني آيةُ الأوجاعِ ما انكسرتْ
يومًا على كلماتِ نايها الأمدي

 

الخالدي88

عضو مميز

من وراء الموت يأتي كالشظايا
متعب بلّّ الأماني بالحكايا

كلما هزّ من الأوتار ناي
ارتدى الليل جنونا في الزوايا

وحده يبحث عن مثوى المنى
لكنّه ملّ تراتيل الرزايا

صمته يملأ نيران الدياجيْ
بدموع الحزن من جوف الحنايا

حيثما كان ..يكون الجوع حضنا
ووشاحا لفه جرح المنايا

 

الخالدي88

عضو مميز


لملمْ جراحك من فم الأرزاء
ما نحن إلا رعشة البأساءِ

أضرمت من دمع العيون زوارقا
ترسو إليها ليلة الشعراء

حنّتْ ..
فتمضي تحت أقدام السرى
والحزن زاد الحلم والغرباء

كم مدّ في سبل التمنّي جرحه
ولكمْ تطاول يداه في الحسناءِ

هتفوا بكلّ الحبّ أنّا ها هنا
يا شمعةًٍ خفقتْ على الظلْماءِ

عريانُ لا يدري ظلال جمالها
فالنور أطلق نغمة الورقاءِ

والحسن أشرعة تشدّ بقاءنا
في كلّ ميدانٍ من السمراء


 

الخالدي88

عضو مميز
يعجبني فكرة الديوان الالكتروني ..فها هنا سأضع ما "يطري" على بالي من النظم فتقبلوها برحابة ذوق

تمزّق عين الصباح وحيدا
وقلبي على وتر الحبّ سارْ
فحتى ..متى ينقش الشوق جرحا
تحجّب تحت احتراقي..وثارْ
سأقذف في مهد حرفي سطورا
أريد بها الحسن ..والحسن طارْ
بفيضٍ من الرمل أهذي وما
ذكرياتي اغتراب ..وسيف انتصارْ
فماذا أكون وقلب حبيبي
لغيري ..وغيري صفير الغبارْ
بهاء ونهد تكوّر في صدرها
وانكسار تهادى بشعر دمارْ
تعود؟..فلم يبق عندي دموع
ولا نغمةٌ ..تخدش القلب نارْ
تعالي ..فقد صار شعري حبيسا
بأدراج من نزع الضلع ..عارْ
تعالي ..فما أنا إلا سحائب
خوفٍ تداري جنون الانهيارْ
تعالي..
فأنت طريقي..فهل خطوتي
نزق الطيش حتى أُثار؟
 

الخالدي88

عضو مميز

الحب زمزمة الشيطان للقدحِ
والجرح يرسمه العشاق في الفرحِ

والرمح في رحم الأوجاع مختتلا
كأنما الغدر أمسى خطوه شبحيْ

يا ليل يا صنم الغاوين في وطنٍ
قد طال فيك شقاء النحر والترحِ

ترتل النجم قنديلا به شجني
فخلت أنك مسكون على وضح

تقول هيا بنا للموت نرجعه
والموت أعطى صروف الدهر للقرحِ

إليك عنّي فمازال الجنون لنا
وأنت آياتك الزنديق في القبحِ

شراعك اليوم مأسور بلا زمنِ
فليتك الآن تحكي للظما مُلحيْ

 

الخالدي88

عضو مميز

tnt77773.jpg



يجرّ سراج الصباح المنير
ويهدي إلى الحبر عينا الحريقْ

ويطفو على لجة العلم عار
وروحه تحبو بصمت عمييق

يطيل المكوث وراء الخيال
ومن لعنة الكلماتِ.. يفيقْ

وأنت كما أنت تنحي السماء
عن الحرف
..بل عن جنون
الطريقْ

 

الخالدي88

عضو مميز
مرآتيَ اليوم تطوي روح ساكنها
تفكّها رقصة المنفى على وتري
تمتدّ عبر ذوات البوح ..خالقةٍ
معنى... يطيل أساطير المدى الضجر
وتطلق الموج في داخلي..كأسئلةٍ
تمزّق النايَ والشعر في بصري
تشقّ آلهة التوحيد في صفتي
لكنّها الآن وشم يرتدي ثمرري
وكلّما نزفتْ من لونها لغتي
ظّلت على النوح تبكي وحدها خبريْ
يارب كم طغت الأوهام قافيتي
حتى نطقتك في حرف به قدري
يا ربّ مات أنين الأرض من وطن
ولم يعشْ غير حبا يرتدي عمريْ
تسيرُ فوق خطى الإسفلت ذاكرتي
فيهمس الجرح تاريخا على بصري
كل الجهات تدلّّني على أملٍ
يملأ غيماته ريح بلا مطرِ
أنا المكان ..طريق الصمت ..أجنحتي
وصيحتيْ عدم ..تبقى على ظهري

 
أعلى