غصن الورد في همسآت الود

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني



اعرف انك سئمت مني و من الكلام. معي ولا ألومك. في. هذا الشعور

فأنا مثلك مللت من طريقتي المتحجرة لكن هذه المرة أعدك بأني سأكتب لك شيئا جديدا قد ينال رضاك

فمما يحضرني الان هو الحديث عن الصداقة بين المشاهير الذين مروا في تراثنا المجيد

فأنا لم اكن أتوقع ان اغلب المشاهيركانوا أصدقاء تربط بينهم علاقات حميمة أقلها درجة ان جاز التعبير هي علاقة التلميذ بالأستاذ

فمن هؤلاء المشاهير على سبيل المثل كان الشاعر المشهور ابو تمام صديقا مخلصا و أستاذا مشفقا. للشاعر البحتري !!

و كذلك. كان المتنبي شاعر الحكمة و الطموح صديقا مخلصا لعلامة النحو و الصرف ابن جني

بل ان استاذ النحو. سيبويه كان تلميذا و صديقا بارا لشيخ الشعر العربي الخليل ابن احمد الفراهيدي.

وكان. الجاحظ صاحب التصانيف الذي يعتبر في زمانه دائرة معارف تلميذا لإمام الرواة الاصمعي

ولو طوينا صفحات الزمان بسرعة اختصارا للوقت لكتشفنا

ان شيخ الاسلام ابن تيمية كان صديقا لابن القيم. و ان امام الدعوة ابن عبدالوهاب. أيضاً صديق لابن اسعود ..

رحم الله الجميع

وهكذا سلسلة طويلة من اسماء المشاهير في تراثنا العربي اكثرهم كانوا أصدقاء أوفياء

طيب هؤلاء على سعة معرفتهم و على. شهرتهم الذائعة بين الناس كانو بحاجة شديدة. للصداقة

فما بالنا. نحن في هذا الزمان علي قلة علمنا و كثرة مشاكلنا. لا نعتني بالصداقة و لا نعيرها ادني اهتمام ؟؟

فهل بلغنا نحن في المعرفة مكانا اكبر مما كان عليه السابقون فأصبحنا لا نحتاج الي صديق ؟

ام ماذا ؟



 

صالح الشريف

عضو فعال

أحسنت أيها الرائع ..
كلام طيب طيّب الله أعمالك
فكرة جميلة تلك ..
استمر فكلنا شغفٌ بما قلمك لنا يجودُ
لك ودّي وعبير وردي .
 

خجـل

عضو مخضرم
بالبدايه عجبتنى فكره الموضوع

بالنسبه للصداقه فهى من اجمل وانبل الروابط والعلاقات الاجتماعيه .

ومهما بلغنا مابلغنا نحن بحاجه الى وجود الاصدقاء من حولنا .

هامس .... :وردة:
 

نسج الورود

عضو مخضرم


الصداقة قيمة إنسانيّة رفيعة وبها تسمو الحياة وترتقيّ
ولا نحس بطعم الحياة دون صديق وفيّ يشاركنا الأفراح والأتراح معاً
للأسف زمن غلبت المصالح ومشاغل الحياة عن هذه القيمة الجميلة
شكرا أخي هامس كعادتك مواضيعك ممتعة ومفيدة
 

جواهر*

مشرفة
طاقم الإشراف
اروع مافي الحياة الصداقة نعمة من الله
صديق وقت الضيق ووقت الفرح يشاركني بكل شيء ابوح له باسراري واثق برايه وحكمته
يشعر بي دون ان اتكلم ,


مسكين من يعيش بلا صديق واتعجب من حاله؟


..................................
فما بالنا. نحن في هذا الزمان علي قلة علمنا و كثرة مشاكلنا. لا نعتني بالصداقة و لا نعيرها ادني اهتمام ؟؟
هناك من يظن انه بستطيع ان يستغني عن الصديق ولا حاجة له به وهو مخطا
لانه لايدرك المعنى الحقيقي للصداقة واهميتها

لادخل بالعلم او المعرفة او المناصب بكثرت الاصدقاء او قلتهم الامر يتعلق بالشخص نفسه !
!




اخوي هامس شكرا للموضوع الجميل والاختيار المميز:إستحسان:

دمت متألقا:وردة:
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني
بالبدايه عجبتنى فكره الموضوع

بالنسبه للصداقه فهى من اجمل وانبل الروابط والعلاقات الاجتماعيه .

ومهما بلغنا مابلغنا نحن بحاجه الى وجود الاصدقاء من حولنا .

هامس .... :وردة:


ما تفضلت به صحيح فنحن بحاجة شديدة لإعادة النظر في أسلوب علاقاتنا الإجتماعية خصوصا في هذا الزمن. الذي تطورت به الامور بشكل كبير و انتجت ألوان لا حصر لها

فهناك صديق عمل و صديق منتدى و صديق تويتر الخ وكل هؤلاء يحتاجون الاهتمام و الرعاية بموجب الصداقة

تحية و شكر :وردة:
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني


الصداقة قيمة إنسانيّة رفيعة وبها تسمو الحياة وترتقيّ
ولا نحس بطعم الحياة دون صديق وفيّ يشاركنا الأفراح والأتراح معاً
للأسف زمن غلبت المصالح ومشاغل الحياة عن هذه القيمة الجميلة
شكرا أخي هامس كعادتك مواضيعك ممتعة ومفيدة


وهذا مايؤلم النفس و يؤرق الضمير حين نرى غشيان المصالح المادية شتي مجالات حياتنا الاجتماعية !!

لذلك نحن بحاجة شديدة (( لقلم )) مثل قلمك الرفيع. يكتب لنا من جديد عن تلكم القيم الانسانية بأسلوبه المشرق الذي

يرسل أشعة الأمل. بلطف و إتقان حيث تستقر في أعماق أرواحنا

اختي نسج لقد سئمنا جمود الساحة الفكرية و وارهق عقولنا عبث العابثين فاتمنى منك ان تمتشقي قلمك فهذا أوانه

تحية وشكر :وردة:
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني
اروع مافي الحياة الصداقة نعمة من الله
صديق وقت الضيق ووقت الفرح يشاركني بكل شيء ابوح له باسراري واثق برايه وحكمته
يشعر بي دون ان اتكلم ,


مسكين من يعيش بلا صديق واتعجب من حاله؟


..................................
فما بالنا. نحن في هذا الزمان علي قلة علمنا و كثرة مشاكلنا. لا نعتني بالصداقة و لا نعيرها ادني اهتمام ؟؟
هناك من يظن انه بستطيع ان يستغني عن الصديق ولا حاجة له به وهو مخطا
لانه لايدرك المعنى الحقيقي للصداقة واهميتها

لادخل بالعلم او المعرفة او المناصب بكثرت الاصدقاء او قلتهم الامر يتعلق بالشخص نفسه !
!




اخوي هامس شكرا للموضوع الجميل والاختيار المميز:إستحسان:

دمت متألقا:وردة:


كما تفضلت به أختي الكريمة فحين نتأمل الحياة نشعر وكأن أرواحنا . خلقت في الاصل. متلاصقة متمازجه في بعضها البعض

الى ان اتت الظروف الاجتماعية فمز قتها كل ممزق !!

نحن البشر لا نزال نشعر بآلام الغربة حتى نجد الصديق الذي يخفف الجراح و يطمأن الروح

تحية وشكر :وردة:
 

نسج الورود

عضو مخضرم
وهذا مايؤلم النفس و يؤرق الضمير حين نرى غشيان المصالح المادية شتي مجالات حياتنا الاجتماعية !!

لذلك نحن بحاجة شديدة (( لقلم )) مثل قلمك الرفيع. يكتب لنا من جديد عن تلكم القيم الانسانية بأسلوبه المشرق الذي

يرسل أشعة الأمل. بلطف و إتقان حيث تستقر في أعماق أرواحنا

اختي نسج لقد سئمنا جمود الساحة الفكرية و وارهق عقولنا عبث العابثين فاتمنى منك ان تمتشقي قلمك فهذا أوانه

تحية وشكر :وردة:


والساحة الفكريّة تحتاج أمثال قلمك الناضج بحق
شكرا لكلماتك الراقية
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني




من منا لا يعرف. المبرد. صاحب كتاب ( الكامل ) في اللغة و الأدب !

بالتأكيد كلنا نعرف هذا العالم الجليل

لقد شهدت الحضارة العربية في العهد العباسي. رجالا سطروا اروع الأمجاد في صفحات تاريخ الامة

وايضا مما لاشك فيه أني في السابق كنت احترم. هذا العالم الكبير و اقدره

لكني الان ازددت له حبا و إعجابا !!

وقد كان لهذه الزيادة في الاعجاب سبب قوي ومقنع ( في نظري )

وقد لا يكون ذات السبب مقنع في نظرك انت

فالأذواق و الميول بين الناس لا تزال أسبابها غامضة

قد تنكشف في بعض الحالات وقد تبقي غامضة في اكثر الاحيان

كنت أقرأ في سيرة هذا الأديب الجليل فمما اثار إعجابي به انه ما سمي المبرد بفتح الراء إلا لجمال في وجهه !!

فالعرب تقول : رجل مبرد اي جميل الوجه !!

فجميع من ترجم لهذا العالم قالوا بأنه ذو جمال و ذو لباقة و حسن معشر مع أصدقاءه. و يضاف اليه انه

ذو اسلوب جميل جدا يمتاز بالوضوح و الإشراق.

ما اردت ان أقوله ان عنصر الجمال مهم جدا في هذه الحياة وسر من أسرارها التي لا تنتهي

ولو نظرنا الى اي مشروع فكري كان او سياسي او حتى ادبي يراد له النجاح

لا يمكن ان يكتب له النجاح و الرواج و القبول بين الناس الا بعرضه بطريقة جميلة تجذب اليه قلوب الناس و عقولهم

ولتتذكر جيدا. ان عرض الفكر بشكل غير جميل إتكاءا على انه حق فقط كفيل بأن يصرف الناس عنه و يزهدهم فيه

فعليكم. بالجمال

ورحم الله المبرد
 

خجـل

عضو مخضرم
يعتبر الجمال جواز مرور لايصال الفكره لكل شي ...

للامانه لاول مره اعلم سبب تسميته المبرد شكرا عالمعلومه ..

مبروك تثبيت الموضوع يستاهل

:وردة:​
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني
جدار الضباب

هيلاسي لاسي
لا اذكر بالظبط ما اسمه لكن المهم انه رجل غريب الأطوار يستوقف الباحثين في الشأن السياسي
انه رجل الحبشة الاول الذي استطاع ان يحكم اثيوبيا سنوات متطاولة اوشكت ان تصل الى قرن من الزمان
والعجيب في أمره. انه احكم قبضته على وطن اعتاد على الحروب الاهلية حتى اصبحت شيء عادي لا يقلق الضمير
كذلك مما يجلب الحيرة انه ذو شخصية ناعمة هادئة و ذو صوت منخفض !!
يعكس تماماً. ما اعتاد الناس تخيله في شخصية المسيطر على البلاد من ضخامة في الجسد وجهارة في الصوت

فبعد ان سيطر هيلاسي على العاصمة
بدأ زعماء المناطق المتقاتلة يأتون اليه معلنين له الولاء و الدخول تحت قبضته هكذا زعيم تلو زعيم الا الحاكم الجنوبي.
لم يخضع لسطوة هيلاسي.
أغتر بشجاعته المفرطة وبقوة جنوده الأوفياء فرفض القدوم الى الامبراطور وبقي اشهر على هذه الحالة
ولا زال الامبراطور هيلاسي يطيل النفس مع هذا القائد العنيد
الى. ان بعث الامبراطور. برسالة. يطلب من القائد بالموافقة على الحضور الى العاصمة و مقابلة الامبراطور و اعلان الخضوع
هنا شعر القائد الشجاع. بقوته وانه بمنزلة كبيرة وان الامبراطور يخشي سطوته لذلك وافق القائد على الحضور.
ثم قدم الى العاصمة بعشرة آلاف مقاتل وخيم بمسافة ه كيلوات قرب العاصمة
و انتظر الى ان جاء الرسول من الامبراطور يطلب منه القدوم الى القصر
انتقي القائد 600 فارس من اشد فرسانه و أوصاهم. بعدم الإكثار من الشراب. لعل في الامر مكيدة.
تقدموا جميعا الى العاصمة فلما دخلوها وجد القائد هيلاسي ينتظره. بنفسه ومعه الخدم و الحشم وقام بالترحيب به
عزفت الموسيقا باسم القائد الى ان دخل القصر فدعاه الامبراطور الى الغداء. وقبل ان يوافق القائد قال للإمبراطور
أني اتفقت مع بقية الجيش على ان اعود اليهم. قبل مغيب الشمس
فإن لم اعد فان معنى ذلك أني قلت. !!
سوف يهجم الجيش على العاصمة ويدمر كل شي
قال الامبراطور :
ان اشد شي على المرء ان لا يوثق بكلامه ستعود الى جيشك. و الان تفضل الى الغداء
شعر القائد بقوته وانه وصل الى قمة مجده كيف لا و الامبراطور لاسي يخشى سطوته !!
وبعد الوليمة. غادر القائد العاصمة وسط الحشود المودعة و وسط هتاف الناس باسمه
وقبل ان يخرج نظر الى العاصمة. نظرة فاحصة وهو يقول في نفسه سأستولي عليك ايتها العاصمة الضعيفة
وسأعود إليك لكن سأكون هذه المرة انا الحاكم

ولما رجع القائد الى مخيمة تفاجأ بالكارثة ٠٠٠ لم يجد احد !!

لقد بعث الامبراطور هيلاسي بالأموال و . بالذهب و المجوهرات الى أولائك الجنود وقال لهم : من أراد الاموال و العيش بسلام و راحة
فل يدخل الى العاصمة ومن يرفض. سيقتل في الحال وافق اكثر الجنود و الذين رفضو كان مصيرهم الموت

هرب القائد ببقية فرسانه وما ان وصل الى. بداية الطريق المؤدي الى جهة الجنوب تفاجأ بقوات الامبراطور التي لا يحصيها عدد
تنتظره على احر من الجمر !!

وهنا اسقط في يده و وقع في الأسر و سقط جدار الضباب الذي كان يغشي عقله وعيونه
واقتيد أسيرا الى الامبراطور هيلاسي فلما وصل عنده قال له الامبراطور هل تريد ان تقتل. ام تخدم الكنيسة الى الإبد
وهذه عادة قديمة عندهم اختار القائد الخدمة وقال كلمة أخيرة قبل ان يدخل المعبد : لا تحتقر عدوك ولو كان فئرا !!

وهكذا قبض هيلاسي على القائد المتهور. دون ان يطلق رصاصة واحدة
انه المكر و الدهاء و الصبر الطويل

اسف ع الأخطاء الكتابة عن طريق الايفون
جداً شاقه
[/
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني



حين استمع الى حكايات الناس و أحوالهم تستوقفني بعض الشخصيات الغريبة وقفات مؤلمة

ثم لا تغادرني حتى تدع في مخيلتي صورة لهم لا تمنحي أبدا

من تلكم الشخصيات الكثيرة شخصية ذلك الرجل الجميل مقرون الحاجبين ادعج العينين

الذي تفوق بشعره على جميع شعراء المدينة حتى قيل انه أشعر من حسان بن ثابت رضي الله عنه

هو الشاعر قيس بن الحطيم

القائل : متى ما تقد بالباطل الحق يأبه. // وان قدت بالحق الرواسي تنقد

اذا ما أتيت الامر من غير بابه. // ضللت وان تأته من الباب تهتد


وله : وكل شديدة نزلت بقوم. // سيأتي بعد شدتها رخاء

يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه : اذا فا خرتنا العرب أتينا بشعر قيس بن الحطيم

هذا الشاعر الفحل الوسيم قدم مكة قبل الهجرة و التقى بالنبي صلي الله عليه وسلم وعرض عليه الأسلام

فقال : إني . لأعلم ان الذي تأمرني به خير مما تأمرني به نفسي وفيها بقية من ذاك

فأذهب الى المدينة استمتع (( بالنساء و الخمر )) ثم تقدم بلدنا فأتبعك !!

لكنه و للاسف قتل قبل ان يقدم النبي صلي الله عليه وسلم الى المدينة

فيا لها من خسارة. لا تعوض ابدا لقد خسر الدنيا و الآخرة

وكم نحن - في انفسنا - من بقية جعلتنا في اخر الركب ؟؟

اللهم ارحمنا برحمتك

ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين

امين
 

سهيل الجنوب

عضو بلاتيني

أصعب شي علي الإنسان الاقتناع بوجود عيوبه
وهذا الشيء مجرب فإنك لا تكاد تهمس بعيوب صاحبك الا و اذا به تتغير ملامحه و تتوتر نظراته اتجاهك !!
وهنا تستحكم العقدة بشدة و ينسد الطريق !!

و هي فعلا إشكالية صعبة جدا تقودنا إلي السؤال ب كيف نستطيع مواجهة العيوب الذاتية
او كيف ننقذ الاخرين من عيوبهم ؟

ليس لدي حل علي هذا السؤال الصعب لأني وبصراحة أخفقت في مواجهة عيوبي الذاتية و دخلت في صراعات لا تنتهي
حين تطفلت بحسن نية منبها الاخرين علي أخطائهم الواضحه كوضوح الشمس
فيما اذكر قالوا في الأساطير القديمة
كانت مدينة من مدن اليونان تشتكي من وحش شرير يقتل المسافرين المارين في طريقه الجبلي وهو يظهر لهم علي صورة امرأة بشعة قبيحة جداً
لا يستطيع ان يراها احد و يبقي علي قيد الحياة بل سيسقط ميتا من الخوف لشدة ما رأي
وهكذا لم يجرأ احد علي قتل المرأة القبيحة وخافها جميع الناس ومضت السنون علي ذلك
الي ان تجرأ شاب صغير و تقدم يريد مواجهة المرأة البشعة ليقتلها و يريح الناس منها
هذا الشاب يعلم انه يواجه خطر عظيم وانه لن ينجو من الموت لكنه اقدم وفي قلبه امل انه سينتصر عليها
ولو كان في ذلك موته المهم ان يريح الناس منها ومن شرها المستطير

فكر الشاب تفكير عميق كيف يتخلص من هذا الشر
فانقدحت في ذهنه فكرة خطيرة
قام بإحضار درع كبير جداً يغطي جميع جسده بحيث يختبئ خلفه
ثم قام بصقل الدرع الي ان اصبح كالمرأة الصافية
و انطلق ألي ملاقاة المرأة القبيحة معه الدع و السيف
ولما دخل عليها في المغارة الجبلية خرجت له بصورتها القبيحة
وتقدمت اليه فلما اقتربت جداً حصلت المفاجأة الغير متوقعه !!!
حين رأت المرأة صورتها في الدرع ابتسمت لما رأته
وتملكها الإعجاب الشديد بصورتها البشعة و ظلت تتأمل هذه الصورة المرعبه وهي في سعادة غامرة
كان الشاب الشجاع يقترب منها بحذر وهي لا تشعر به حتي دنا منها وبسرعة خاطفه ضربها في رقبتها
فطار راسها من علي جسدها وخرت جثه هامدة علي الارض
في النهاية نجح الشاب في استدراج الحوش و القضاء عليه
لكن كيف عرف ان الانسان مهما بلغ من الشر الواضح لكل ذي عينين
فانه مع ذلك يري نفسه أحسن الناس ؟؟؟؟؟؟

أسف ع الأخطاء الإملائية
لوحة مفاتيح الايفون معوقة
ارجو ان تعذرني :وردة:
 

أم فواز

فـزّاعة
{وتملكها الإعجاب الشديد بصورتها البشعة و ظلت تتأمل هذه الصورة المرعبه وهي في سعادة غامرة }

كل شخص يرى شيئا جميلا في نفسه حتى لو كان قبيحا

لذا .. فنقطة ضعف المرأة الوحش لم تساعدها ولكن

ذكاء الرجل تغلب عليها .. فانتصر الذكاء والحيلة

شكرًا لك هامس على هذه الأغصان المورقة

تقبل تقديري
 
أعلى