ثامر العنزي
عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير من أرسل رحمةً للعالمين محمد إبن عبدالله وعلى آلة وصحبة أجمعين
أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ، وطاب مساؤكم جميعاً
أعتذر عن الإنقطاع عنكم طوال سنة تقريباً ، ومن مثلكم وبمثل قلوبكم سيتفهم الأسبااب
والدواعي.
أحبتي الكرام
عنوان هذا البث عما يختلجني لم يكن من باب الشماتة وحشى لله أن يكون ، وليس مثلي من يكون هذا ديدنة وخلقة ، ولا أزكي نفسي على الله جل وعلا ، فما أنا إلا عبد أخطي وأصيب .
أحبتي الكرام
علمتم وعايشتم طوال الفترة الماضية (منذ حل المجلس 2012) أحداث جديدة ونهج جديد على الساحة الكويتية ، حتى وصلت الأحداث وتسارعت الوتيرة لتصل إلي ضرب أبناء الشعب تارة
وقمعهم تارة أخرى .
أحبتي الكرام
كلنا يعشق الكويت ،هذة الأرض الطاهرة ، هذة الأرض التي إحتضنت كل طيف ولون وملة
وكلنا يعمل في موقعة على نهضتها وتقدمها وتطورها ، وكلنا يفديها بالغالي والنفيس
فيما حجت حجايجها.
أحبتي الكرام .
نحن إخوانكم فئة البدون ، والذين (نعتقد) أن لنا حقوق سُلبت ، كنا أول من تعرض للضرب والقمع منذ أول إعتصام سلمي بدأناه في 18 فبراير 2011 وصولاً إلي يوم (اللاعنف) العالمي
والذي بة تم فقأ عين أخينا -عبداللطيف- وكلكم شاهد ورأى وحشية التعامل معة ومع غيرة
ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله وحسبنا الله وهو نعم الوكيل .
لست أقصد كسب تعاطفكم معنا كفئة محرومة مضطهدة بهذا السرد للحدث المؤلم ، فتعاطفكم
معلوم معلوم معلوم وشاهدناة في كثيراً من المشاهد .
إن الحالة التي وصلنا بها والمرحلة التي يمر بها الوطن وأبناؤة ، هو نتاج تقاعس قدر كبير وعظيم ومؤثر من ابناء الشعب ضد مايتعرض له البدون طوال حياتهم التعيسة .
وقد نبة المخلصين من ابناء الوطن من نتجية إهمال قضية البدون وتركها على حالها .
وقد كتب الكثير من الزملاء هنا في الشبكة عدة مواضيع عن كارثية القضية وإهمالها
والجميع قرأ وشاهد .
إن قضية البدون وحلها هو المدخل الوحيد وهي السكة السليمة لوطن متماسك
وهذا القول ليس أضغاث أحلام كما كان يُقال من قبل البعض ـ بل هو واقع وأمر ملموس لايجب التغاضي عنة ، كما تغاضيتم عن ضربهم وقمعهم ؟؟!! وكانت النتيجة المؤلمة لهذا التغاضي
هو ضربكم وقمعكم ,, والحمدلله على كل حال .
البدون فئة ، أوجدها الله سبحانة وتعالى ليفتن بها القوم . وإن شاء الله أن الوقت لازال متاح
لتجنب الفتنة ودرأ مآسيها, وقولي ليس تحريض حشى لله ، على الوقوف ضد أمن البلد
وإنتهاج منهج غير شرعي في مساعدة المحتاج .
بل هو تحريض لمد يد العون فيما يرضي الله ورسولة وخلقة ويحفظ بة أمن البلاد والعباد .
وهذا ماكان متاح لكم في مجلس فبراير الماضي ذو الأغلبية الساحقة الماحقة لكل ماهو حرام وظلم؟؟!!
ولكن ؟!!!
وآآه من لكن
ولكن تم أقصاء قضية البدون من قبل البعض الكثير من نواب مجلس 2012 ذو الأغلبية
حين تقدم النائب السابق بإستجواب عن البدون وتم طمسة وقتلة في مهدة بحجة( تو الناس والمجلس ماراح يطير) فلم يجد الوسمي من بد سوى الرضوخ وخصوصاً بعد مشروع القانون الذي تقدم بة الجاسم مع الناشط خالد الفضالة والذي وافقت علية الأغلبية.
ثم تبعة النائب الحالي عدنان عبد الصمد بإستجواب عن البدون ، وكان مصيرة كمصير سابقة للاسف ، وبزيادة بسيطة كانت كفيلة بطعن البدون وزيادة ألامهم ؟؟!!!
أتعرفون ماهي الزيادة ؟؟
إنها ،،، تصفيق الجمهور الذي كان حاضراً جلسة الإستجواب
فكانت شاشات المجلس تعرض مقاطع وصور لضرب الرجال والشباب والنساء من البدون
ونواب الأغلبية والجمهور (( يصفق )) بعد كل تفنيد ينفدة المستجوب !!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله ،، وحسبنا الله وهو نعم الوكيل .
نقطة ومن أول السطر ..
أحبتي الكرام .
يقول رسول الرحمة صل الله علية وسلم ( حب لأخيك ما تحبة لنفسك) هل أحببتم للبدون ماتحبون لأنفسكم ؟!!!
يقول الرسول صل الله علية وسلم ( ألا تنصروا إلا بضعافكم ) فهل نصرتم البدون لتنتصروا ؟؟!!
لا أريد إستجداء تعاطفكم بهذة الأحاديث الشرعية ، فأنتم لستم إلا مسلمين موحدين
وتعون المعاني وتدركون المقصد .
كل ما أريد قولة ، هو إنة لازال هناك أمل ومجال في قول الحق والجهر بة .
واااجد كلاام ودي اقولة وأحملة لكم ولقضية البدون .
ويكفي فقط، أن يكون عنوان هذا البوح هو السبب في تفكركم من جديد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة