حوارّ هادئ عن التوحيد بين عبدالله و عبدالنبي

قال تعالى : {هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون}

كلام القرطبي سيغني في ذلك:

"ويقال لكل من قام بإصلاح شئ وإتمامه: قد ربه يربه، فهو رب له.

قال العلماء قول عليه السلام: " لا يقل أحدكم " " وليقل " من باب الإرشاد إلى إطلاق اسم الأولى، لا أن إطلاق ذلك الاسم محرم، ولأنه قد جاء عنه عليه السلام " أن تلد الأمة ربها " أي مالكها وسيدها، وهذا موافق للقرآن في إطلاق ذلك اللفظ، فكان محل النهي في هذا الباب ألا نتخذ هذه الأسماء عادة فنترك الأولى والأحسن.
وقد قيل: إن قول الرجل عبدي وأمتي يجمع معنيين: أحدهما - أن العبودية بالحقيقة إنما هي لله تعالى، ففي قول الواحد من الناس لمملوكه عبدي وأمتي تعظيم عليه، وإضافة له إلى نفسه بما أضافه الله تعالى به إلى نفسه، وذلك غير جائز.
والثاني - أن المملوك يدخله من ذلك شئ في استصغاره بتلك التسمية، فيحمله ذلك على سوء الطاعة.
وقال ابن شعبان في " الزاهي ": " لا يقل السيد عبدي وأمتي ولا يقل المملوك ربي ولا ربتي " وهذا محمول على ما ذكرناه.
وقيل: إنما قال صلى الله عليه وسلم " لا يقل العبد ربي وليقل سيدي "لأن الرب من أسماء الله تعالى المستعملة بالاتفاق، وأختلف في السيد هل هو من أسماالله تعالى أم لا ؟ فإذا قلنا ليس من أسماء الله فالفرق واضح، إذ لا التباس ولا إشكال، وإذا قلنا إنه من أسمائه فليس في الشهرة ولا الاستعمال كلفظ الرب، فيحصل الفرق.
وقال ابن العربي: يحتمل أن يكون ذلك جائزا في شرع يوسف عليه السلام." إنتهى.

البخاري
حدثنا ابن أبي مريم حدثنا أبو غسان قال حدثني أبو حازم عن سهل رضي الله عنه
: أن النبي صلى الله عليه و سلم أرسل إلى امرأة من المهاجرين وكان لها غلام نجار قال لها ( مري عبدك فليعمل لنا أعواد المنبر ) . فأمرت عبدها فذهب فقطع من الطرفاء فصنع له منبرا فلما قضاه أرسلت إلى النبي صلى الله عليه و سلم أنه قد قضاه قال صلى الله عليه و سلم ( أرسلي به إلي ) . فجاؤوا به فاحتمله النبي صلى الله عليه و سلم فوضعه حيث ترون

هذا الاستدلال لا يصح لأن البخاري ذكر الحديث بألفاظ مختلفة، وأكثرها لا يحتوي على "عبدك" ولكن "غلامك النجار".
وبعض نسخ البخاري لا تضع علامات تنصيص بعد "قال لها". فمن الأرجح أن وصف "عبدك" قد جاء على لسان الراوي وهو للإيضاح.

والأحاديث هي كالتالي:

1952 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ أَتَى رِجَالٌ إِلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ يَسْأَلُونَهُ عَنْ الْمِنْبَرِ فَقَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فُلَانَةَ امْرَأَةٍ قَدْ سَمَّاهَا سَهْلٌ أَنْ مُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ يَعْمَلُ لِي أَعْوَادًا أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ إِذَا كَلَّمْتُ النَّاسَ فَأَمَرَتْهُ يَعْمَلُهَا مِنْ طَرْفَاءِ الْغَابَةِ ثُمَّ جَاءَ بِهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ فَجَلَسَ عَلَيْهِ

429 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ قَال فبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى امْرَأَةٍ مُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ يَعْمَلْ لِي أَعْوَادًا أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ

866 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيُّ الْقُرَشِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمِ بْنُ دِينَارٍ
أَنَّ رِجَالًا أَتَوْا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ وَقَدْ امْتَرَوْا فِي الْمِنْبَرِ مِمَّ عُودُهُ فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ مِمَّا هُوَ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ أَوَّلَ يَوْمٍ وُضِعَ وَأَوَّلَ يَوْمٍ جَلَسَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فُلَانَةَ امْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ قَدْ سَمَّاهَا سَهْلٌ مُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ أَنْ يَعْمَلَ لِي أَعْوَادًا أَجْلِسُ عَلَيْهِنَّ إِذَا كَلَّمْتُ النَّاسَ فَأَمَرَتْهُ فَعَمِلَهَا مِنْ طَرْفَاءِ الْغَابَةِ ثُمَّ جَاءَ بِهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ هَا هُنَا ثُمَّ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ وَهُوَ عَلَيْهَا ثُمَّ رَكَعَ وَهُوَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَزَلَ الْقَهْقَرَى فَسَجَدَ فِي أَصْلِ الْمِنْبَرِ ثُمَّ عَادَ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأْتَمُّوا وَلِتَعَلَّمُوا صَلَاتِي

والسلام...
 
هذا الاستدلال لا يصح لأن البخاري ذكر الحديث بألفاظ مختلفة، وأكثرها لا يحتوي على "عبدك" ولكن "غلامك النجار". وبعض نسخ البخاري لا تضع علامات تنصيص بعد "قال لها". فمن الأرجح أن وصف "عبدك" قد جاء على لسان الراوي وهو للإيضاح.

..

وأيضا غلام قد تأتي بمعنى عبد, فلما يقول غلامك تعني عبدك, ولما تقول غلام رسول الله تعني عبد رسول الله وغلام علي تأتي بمعنى عبد علي,,
 

نسج الورود

عضو مخضرم
ولنستخدم نفس العقل,, هل رأيتي أو سمعتي يوما شيعيا إسمه عبدالحسين عالما كان أو جاهلا صغيرا أو كبيرا لايقول اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله؟؟؟؟

فهل ياترى من يكون عبدا للحسين يعني أنه يكون عابدا للحسين؟؟



هل كلامك هذا موجه لي أم موجه للشيخ ابن باز؟؟؟

فهو الذي يقول بأن النبي الأكرم من أقرهم على تسمية بعض الصحابة بعبدالمطلب؟؟؟؟

فياترى هل تظنين بأن النبي الأكرم يقر ويوافق على تسمية عبدالمطلب, ويرفض لو تسمى أحدا بإسم عبد علي وخصوصا بأن علي هو ولي كل مؤمن وأفضل من عبدالمطلب؟؟؟



لايوجد عندك أي دليل على تغيير أسمائهم بعد إسلامهم!!!



هذا دليل على أن معنى أن يكون الشخص عبدا لشخص أخر أنه يكون خادما له, ولذلك من كان عبدا للشمس فكيف يكون خادما لها؟؟ فلذلك أمره رسول الله بتغيير إسمه,,,



ترى إسم علي والحسن والحسين كانت جائزة في عصرهم ولم نرى صحابيا سمى أولاده بأحدها, فهل تظنين بأنهم سيقبلون بأن يسمون عبد علي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لم أقل أنّ من سمّى نفسه بهذه الإسماء ( عبد محمد او الحسين .........الخ) لم يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمد رسول الله لكن منطقيّا وشرعيّا العبودية نحوين لا ثالث لهما عبودية العبادة وعبودية الرق أليس كذلك ؟ فأيهما تقصد ؟ إن كان تشريف فلتسمّوا خادم الحسين لمَ لا !!!

حتى موالي الرسول صلى الله عليه وسلم عرفناهم بأسمائهم وكانوا يُنادون بها عرفنا زيد بن حارثة أسامة بن زيد ولم يُلقّبوا أنفسهم بعبد الرسول وهم من لازمه طول حياته

أما بالنسبة لعبد المطلب كما قلت لك توفّي قبل بعثة الرسول والرسول صلى الله عليه وسلم في عمر ثمان سنين فُعرف بهذا الاسم حيّا وميّتاً وهو من أهل الفترة فهل يُغيّر اسمه وهو ميت ما الفائدة فما لحق الإسلام حتى يتغيّر اسمه ؟ !!

بل السؤال هنا : الصحابة وتابعيهم وتابعيّ تابعيهم لمَ لمْ يتسمّوا بهذه الأسماء أو اتخذوها كُنى في حياتهم فلم يصلنا أحد في عهد الحسن والحسين ومن قبله والدهم رضي الله عنهم كنّى نفسه بالعبد لهم صح ؟؟؟

والصحابة الذين ذكرتهم تقول لا دليل لتغيير اسماءهم ليس بالضرورة يُنادونهم باسماءهم التي قبل الإسلام فلهم كُنى وألقاب مشهورة يُنادون بها قبل وبعد إسلامهم والشاهد في الموضوع أنّ كل هذه الاسماء كانت قبل إسلامهم ولن تجد صحابي ولد في الإسلام سًمّيَ بها

هذا ما لديّ انتهى وشكرا
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
ما المشكله ان الواحد يسمي نفسه عبدالنبي او خادم الرسول
او يسمي نفسه عبدالحسين او خادم الحسين

فالمسلمين لهم الشرف ليكونوا خداماً لرسول الاعظم صلى الله عليه و آله و آل بيته

اضافة جديدة للموضوع
مدعمة بالايات الدالة على الدعوة الى توحيد الالوهية وعدم الشرك بالله

لايجوز للمسلم ان يسمي نفسه عبدالنبي ولا عبدالرسول عبدالحسين ولا عبدالرضا ولاعبدالحسن ولا عبد محمد ولا عبدالزهرة
لان في ذلك شرك بالله فالمسلم عبد لله وليس عبد للبشر

يقول الله سبحانه وتعالى
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا‏}

ويقول الله سبحانه وتعالى
{‏يَأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ‏}‏
إلى قوله‏:‏ ‏{‏فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏}‏

ويقول الله سبحانه وتعالى
‏{‏وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ‏}‏‏.‏

ويقول الله سبحانه وتعالى
‏ ( يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا‏ )

ويقول الله سبحانه وتعالى
{‏قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ. أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ‏}‏

ويقول الله سبحانه وتعالى
{‏وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ‏}‏.‏

ويقول الله سبحانه وتعالى
‏{‏وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ. وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ‏}‏

ويقول الله سبحانه وتعالى
‏{‏وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ‏}.

ويقول الله سبحانه وتعالى
( أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ.
قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ‏ )
 
التعديل الأخير:
يجوز التسمية بعبدالمطلب ولايعتبر شركا, أما التسمية بعبد النبي لايجوز ويعتبر شركا!!!!!

ويصيحون بأعلى صوتهم ( إلا رسول الله)

إقرأ الموضوع أولا ثم عقب !
 
التعديل الأخير:
أعلى