اللفو والطراثيت والهيلق والـ.. إلخ كلمات بدأت من رحم التصور الكويتي للعالم فمن أنتم حتى تكونوا كويتين فمجرد الورقة التي تشهد أنكم كذلك مجرد ورقة لا تظهر الواقع الآري للشعب الكويتي الذي تعوّد الانبطاح والتسلق على أكتاف التملق فعادات التظاهر والمطالبات بحقوق الفرد المواطن لم يكن يوما من عادات الكويتي الأصيل والفريد من نوعه فلولا النفط الاسود العنصري اللون والذي يشابه عنترة الفوارس ما كنتم أنتم
فمن أنتم حتى تسألون ... فأنتم مجرد طراثيث ارادوا الإغارة كما هي عادتهم على العبد الأسود حتى يكون أسير حرب لهذا التظاهرات المحرمة شرعا كما يقول ذلك الشيخ الملتحي الواقف أمام باب السلطان !
فأنتم تحتاجون إلى 500 سنة ضوئية حتى تكونوا بشرا سويين تصلحون لأمور السياسة والـسلطة فالرعاع أنتم منذ زمن الحجاج والرشيد والمأمون وبني أمية وصلاح الدين والمماليك وبني عثمان انتهاءا بالصورة المحدثة من هذا التطور الغريب للحكومات العربية
فمن أنتم حتى تملكوا زمام الأمور ..فهل بالله رأيت طرثوثا بيديه صولجان الحكم ..وتاجها
فتاريخنا الذي لا يرحم يحدثنا أننا كنا رعاعا وسنظلّ كذلك حتى يأتي المهدى لينقذكم من صفة الرعاع وينزلكم منزلة اللا شيء أو العدم فإما كافرا وإما كفورا
فالحق الحق أحق أن يتبع فما أنتهم إلا مخلوقات أضاعت صفة البشرية وجاءت ترسف بمعاني الهيلقة والطرثثة والخمبقة
فقاموش الأوصاف الكويتية بدأ بداية الضوء فكان وكنّا نحن الموصفون ..فاحملوا صفة اللفو وابتعدوا عن عبدنا الأسود وكونوا قردة خاسئين.
وهذا يعود بنا إلى مجاهل الحكماء والفلاسفة ...المضمخين بالحكمة الغراء وهم يطرحون هذا السؤال الوجودي المفترق عن زمن الشتائم!
من هم هؤلاء إذا كانوا أولئك لفو؟ وهل ثمة جنتان واحد للهيلق وأخرى لأصحاب العروش ؟
من اللعين الذي سأل؟ حتى أطيح برأسه من فوق عمارة التهكم والسخرية ..لعنكم الله من رعاع فلقد أضعتم الدين وأزعجتم السلطان ..لعنكم الله فهذا كتاب الله يحدثنا عن أوصافكم وأشكالهم ونعالكم وحفاتكم وبنيانكم الشاهقة
فأنتم والله سبب القيامة ...لعنكم الله
تدوووووووووير