صانع التاريخ
عضو بلاتيني
اللغط الذي دار حول قصة انتداب المرأة الشجاعة ( ذكرى الرشيدي لأخوتها الأربعة في مكتب وزير الشؤون ركز على ذاتية الفعل وأهمل إما عن عمد أو عجز أساس المشكلة !!!
ذكرى الرشيدي تعاملت مع مكتب وزير الشؤون كما لو أنه كان مكتبا شخصيا لها وليس مكتب موظف دولة على مستوى عالٍ وهو مؤتمن عليه ؛ لكن لماذا حدث ذلك ؟؟؟
ما فعلته امرأة القانون لم يكن في حقيقته إلى ترجمة لثقافة غرسها مَن أضله الله في بلادنا ؛ ومفاد هذه الثقافة هو أن كل صاحب سلطة في أي موقع هو حر في التصرف فيما أُسند إليه وفق مساحة الحركة المتاحة له ، ووفق هذه الثقافة تصرف وزراء سابقون حين ضبطوا الحبيب والقريب ليس كمنتدبين في مكتب الوزير فحسب بل حتى بتعيين بعضهم كوكلاء مساعدين بغطاء فرماني صدق على رغبات ومصالح هؤلاء الوزراء !!!
وعلى المستويات الأقل من مراتب الوزراء والوكلاء تورطت شخصيات متعددة في مواقع حكومية مختلفة في عمليات تضبيط غير مشروعة للربع والجماعة ؛ ولا تكاد فئة أو طائفة أو قبيلة في بلادنا تخلو من أمثال تلك الشخصيات مما يشير إلى أن الشعب الكويتي بممارساته على الأرض قد تبنى هذه الثقافة البائسة التي يعيب اليوم على المرأة الشجاعة ذكرى الرشيدي التمتع بثمارها ليس رفضا لذات الفعل ولكن استكبارا لقيامها بانتداب الإخوة الأربعة دفعة واحدة في مكتب الوزير !!!
على الكويتيين الذين يدينون اليوم فعلة ذكرى الرشيدي أن يعودوا إلى أصل المشكلة التي تركناها تكبر برضانا وموافقتنا بل ومباركتنا عن طريق إعادة انتخاب أعضاء فيما يسمى مجلس الأمة مرات ومرات فقط لأنهم يضبطوننا أو يضبطون ربعنا وجماعتنا !!!
لسان حال المرأة الشجاعة ذكرى الرشيدي يقول لأهل الكويت :
" أنا لم أتحرك إلى بغطاء تعرفونه ولا تجهلونه ؛ وإن كنتُ قد نفعتُ إخوتي على المكشوف بقرار انتداب في مكتبي كوزيرة فإن منكم وفيكم مَن يدعي الشرف والأمانة بينما هو ضبط ربعه وجماعته بما هو أكبر بكثير من مجرد قرار انتداب للعمل في مكتب وزير ، فواجهوا يا أهل الكويت الحقيقة وتحملوا مسؤولية ما وافقتم عليه سنين طويلة " !!! ...
ذكرى الرشيدي تعاملت مع مكتب وزير الشؤون كما لو أنه كان مكتبا شخصيا لها وليس مكتب موظف دولة على مستوى عالٍ وهو مؤتمن عليه ؛ لكن لماذا حدث ذلك ؟؟؟
ما فعلته امرأة القانون لم يكن في حقيقته إلى ترجمة لثقافة غرسها مَن أضله الله في بلادنا ؛ ومفاد هذه الثقافة هو أن كل صاحب سلطة في أي موقع هو حر في التصرف فيما أُسند إليه وفق مساحة الحركة المتاحة له ، ووفق هذه الثقافة تصرف وزراء سابقون حين ضبطوا الحبيب والقريب ليس كمنتدبين في مكتب الوزير فحسب بل حتى بتعيين بعضهم كوكلاء مساعدين بغطاء فرماني صدق على رغبات ومصالح هؤلاء الوزراء !!!
وعلى المستويات الأقل من مراتب الوزراء والوكلاء تورطت شخصيات متعددة في مواقع حكومية مختلفة في عمليات تضبيط غير مشروعة للربع والجماعة ؛ ولا تكاد فئة أو طائفة أو قبيلة في بلادنا تخلو من أمثال تلك الشخصيات مما يشير إلى أن الشعب الكويتي بممارساته على الأرض قد تبنى هذه الثقافة البائسة التي يعيب اليوم على المرأة الشجاعة ذكرى الرشيدي التمتع بثمارها ليس رفضا لذات الفعل ولكن استكبارا لقيامها بانتداب الإخوة الأربعة دفعة واحدة في مكتب الوزير !!!
على الكويتيين الذين يدينون اليوم فعلة ذكرى الرشيدي أن يعودوا إلى أصل المشكلة التي تركناها تكبر برضانا وموافقتنا بل ومباركتنا عن طريق إعادة انتخاب أعضاء فيما يسمى مجلس الأمة مرات ومرات فقط لأنهم يضبطوننا أو يضبطون ربعنا وجماعتنا !!!
لسان حال المرأة الشجاعة ذكرى الرشيدي يقول لأهل الكويت :
" أنا لم أتحرك إلى بغطاء تعرفونه ولا تجهلونه ؛ وإن كنتُ قد نفعتُ إخوتي على المكشوف بقرار انتداب في مكتبي كوزيرة فإن منكم وفيكم مَن يدعي الشرف والأمانة بينما هو ضبط ربعه وجماعته بما هو أكبر بكثير من مجرد قرار انتداب للعمل في مكتب وزير ، فواجهوا يا أهل الكويت الحقيقة وتحملوا مسؤولية ما وافقتم عليه سنين طويلة " !!! ...