الاستاذ فؤاد الهاشم يبقى رغم اختلاف اغلبنا معه ذو نكهه خاصه, تدمن متابعة مقالاته و تصاب بالدهشه من كم المعلومات اللتي يملكها, له زلات كثيره وهفوات لا تحصى.
الرجل خبير في الطبخ ويدعي خبرة اكبر في حواء.
كان اداة ملاك الوطن وسلاحهم في الهجوم على بعض الشخصيات القطريه.
وكان اداة فعاله في الهجوم على ملاك صحف محليه وخارجيه.
هاجم الكل و لم يبقى احدا هاجم حزب الله وهاجم الاخوان على حد سواء!!!
هاجم ممثلات ومدح ممثلات.
ويبقى السيجار الكوبي الوحيد الذي استطاع النجاة من قلمه.
هاجم مسلم البراك والطبطبائي والسعدون واسرف معهم.
لكنني كنت استشعر احتراما يكنه الرجل لاحمد السعدون حتى وهو يقدحه.
وليس الهدف من كتابة هذا المقال ان امتدحه او ان اقدحه لكنني وددت ان نبحث الامر ببراغماتيه وحياد.
من الدروس المستفاده في الامر :
1. ان ملاك الوطن وملاك الراي والملاك الاخرين لهم مصالح شخصيه يسعون لها والكتاب ماهم الا ادوات لتنفيذ تلك المصالح.
2. ان من هاجم الاستاذ فؤاد من خلال قناة عالم اليوم ما هو الا اداة في يد مالك القناة وهو ايضا لا يختلف عن الاستاذ فؤاد.
3. ان الاستاذ فؤاد خالف قواعد اللعبه من خلال هجومه المباشر على مالك قناة عالم اليوم ولو كان قد اقتصر في هجومه على اداة قناة عالم اليوم ( الاستاذ الوشيحي ) لما جرى ما جرى.
4. ان الاطراف المتخاصمه والمتنافسه في الساحه السياسيه تدرك ابعاد وحدود اللعبه وانها لا تسمح لادواتها مهما بلغت من شأن ان تتجاوز خطوط اللعبه.
5. يدرك الاستاذ فؤاد ان بقائه في الكويت رغم خلافه مع شخصيات مهمه تتمنى موته اليوم قبل الغد افضل من مغادرته الوطن الي الخارج لان اعدائه في الخارج اكثر شراسه.
6. انهم كلهم يلعبون علينا ويتحدثون باسمنا وهم يتحاربون يوميا في معارك شرسه لكنهم في المساء يجمعهم الاستاذ ( يوحنا الماشي الازرق , والاستاذ القدير شيفاز 25 ).
7. ان الاستاذ فؤاد اصبح درسا قاسيا لكل اداة اعلاميه تفكر ان تتجرأ على خطوط اللعبه.
8. وهو اهم درس مستفاد : لا تكتب مقاله وانت سكران فتبطش بنفسك قبل ان تصيب الاخرين.